Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Effect of chronicTramadol Exposure on Pituitary Gonadal Axis of AdultAlbinoRats /
المؤلف
Hussein, Mohamed Mahmoud.
هيئة الاعداد
باحث / محمد محمود حسين حسانين
مشرف / خالد محمد عبد العال
مناقش / سوسن عبد العزيز الشرقاوى
مناقش / محمد عبد المحسن هاشم
الموضوع
Histology.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
125 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الأمراض والطب الشرعي
الناشر
تاريخ الإجازة
24/1/2017
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الطب - Forensic Medicine and Clinical Toxicology
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 144

from 144

Abstract

الترامادول هو احد مشتقات الأفيونات يعمل عن طريق التأثير على الجهاز العصبى المركزى ويستخدمعلى نطاق واسعكمسكن قوىفى تسكين الألام المتوسطة والشديدة مثل آلام التهاب المفاصل والأسنان والمغص الكلوى الحاد و آلام الولادة والألام السرطانية ويتميز بقلة الأثار الجانبية الناتجة عن إستخدامه مقارنة بباقى أنواع الأفيونات.
يباع الترامادول فى الأسواق على صورة ترامادول هيدروكلوريد فى عدة مستحضرات طبيةتستخدمبطرق مختلف عن طريق الفم (أقراص – كبسولات) أو تحت اللسان(نقط) أو عن طريق الأنف (بخاخة)أو لبوس شرجى أوعن طريق الحقن العضلى أو الوريدى أو تحت الجلد . كما يتوافر فى عبوة مضافا إلى الاسيتامينوفين(باراسيتامول). ويباع فى السوق تحت عدة اسماء تجارية مثل تامول, تراما, الترامال, الترامكس, اوبيدول, اوراترام, كونترام, اسيما, امادول, كامادول,ترامادكس.
ويرجع إنتشار تعاطى الترامادول فى جميع دول العالم خاصة بين الشباب ومنتصف العمر كعلاج لسرعة القذف وزيادة النشوه الجنسية خاصة عن طريق الترويج لها فى مواقع التواصل الاجتماعى وايضا يسستخدم بكثرة بواسطة قائدى سيارات النقل واصحاب الاعمال الشاقة لتحمل مشاق العمل.
إن إدمان الترامادول مشكلة صحية عالميةفى جميع دول العالم وتشمل الدول العربيةوخاصة مصر ويتسبب فى خسارة فى الاقتصاد القومى. ويصل الى مصر عن طريق التهريب عبر الحدود خاصة من الصين والدول المجاورة. وقد تم إدراج تعاطى الترامادول فى مصر ضمن الجدول الأول للمخدرات. ويتسبب إدمان الترامادول فى العديد من المشكلات فى المجتمع مثل انتشار العنف وجرائم القتل والإنتحار وحوادث السيارات وضعف ىالتحصيل الدراسى للطلاب واضار صحية عديدة.
والغرض منإجراء هذه الدراسة هوتقييم تأثير التعرض المزمن للترامادول علىالمحور النخامى المناسلى للجرذان البيضاء البالغة.
وأجريت هذه الدراسة فى بيت حيوانات التجارب وقسم الطب الشرعى والسموم الإكلينيكية وقسم الهستولوجى بكلية الطب جامعة أسيوط مع اتباع كافة الجوانب الأخلاقية لإجراء البحوث.
وقد أجرى هذا البحث على خمسين من الجرذان البيضاء الصحيحة البالغة(25ذكر و 25أنثى)وكانت أوزانها بالنسبه للذكور تتراوح بين 200-250 جم وبالنسبه للإناث تتراوح بين 180-220 جم وتم فصل ذكور وإناث الجرذان عن بعضها فى اقفاص مختلفةوتم تقسيمها عشوائيا الى مجموعتين:-
المجموعة الاولى ( المجموعة الضابطة):-
تتكون من عشرين جرذا(10 ذكور و 10إناث) وتمتجريعهم محلول ملح تركيز 0,9% يوميا عن طريق الفم لمدة ثلاثةأشهر.
المجموعة الثانية:-
تتكون من15 ذكر و15أنثىوتم تجريعهم من مادة الترامادولفى صور ترامادول هيدروكلوريدبجرعة 30 مجم/كجم/يوميا(وهى1/10الجرعة القاتلة لنصف عددالجرذان)عن طريق الفم لمدة ثلاث شهور.
وفى نهاية مدة البحث تم أخذ عينات الدم ثم ذبح الجرذان بعد 24 ساعة من أخر جرعة . وتم تقييم تأثير الترامادول على المحور النخامى المناسلى للجرذان بإجراء الفحوصات الآتية:
(1) قياس أوزان الجرذان بالميزان الألكترونى الحساس فى نهاية الشهر اللأول والثانى والثالث من الدراسة.
(2) قياس أوزان أعضاء الجرذان الخاصة بالمحور النخامى المناسلى وهى( الغدة النخامية للذكور والإناث , الخصية بالنسبة للذكور والمبيض بالنسبة للإناث)بالميزان الألكترونى الحساس فى نهاية الشهر الثالث من الدراسة.
(3) إجراء الإختبارات الكيميائية الخاصة بهرمونات المحور النخامى المناسلى (الهرمون المنبة لتكوين الحويصلة والهرمون المنبه للجسم الاصفر للذكور والإناث ,التستوستيرون بالنسبة للذكور , الاستروجين و البروجسترون بالنسبة للإناث) فى مصل الدم بواسطة جهاز الإليزا. وتم إجراء الدراسة الإحصائية للنتائج التى تم الحصول عليها.
(4) الفحص الهستوباثولوجى:
أ- للغدة النخامية للذكور والإناث والخصى بالنسبة للذكور والمبايض بالنسبة للإناث بعد مقاطع الأنسجة بصبغةهيماتوكسيلين والايوسين وفحصها بالميكروسكوب الضوئى
ب‌- الإختبارات الهستوكيميائية المناعية للغدة النخامية للذكور والإناث والخصى بالنسبة للذكور والمبايض بالنسبة للإناثباستخدام اجسام مضادة لتحديدp53, جلوتاثيون بيروكسيداز واكسيد النيتريك كإختبار للجهد التأكسدى بالأنسجة وكإختبار يحدد موت الخلايا المبرمج. وكذلك استخدام اجسام مضادة ل الفا-إس أم ايه والفمنتين الخاصة بانسجة الخصية.
وخلصت نتائج الدراسة الى ان تأثر التعرض المزمن للترامادول على المحور النخامى المناسلى للجرذان البيضاء البالغة أدى الى
1- نقص ذو دلالة احصائية فى كل من اوزان الجرذان , اوزان الخصى والمبايض بينما لا يوجد تغير فى وزن الغدة النخامية.
2- وكذلكنقص ذو دلالة احصائية فى مستوى هرمونات المحور النخامى المناسلى (الهرمون المنبة لتكوين الحويصلة والهرمون المنبه للجسم الاصفر للذكور والإناث , التستوستيرون بالنسبة للذكور, الاستروجين و البروجسترون بالنسبة للإناث) فى مصل الدم.
3- وكذلك حدوث تغيرات هستوباثولوجية فى مقاطع انسجة الغدة النخامية (أظهرتالخلاياتغيرات فى التركيب, الشكل, الحجم درجة الصبغة),وأنسجة الخصى (انكماش فى الانابيب المنوية, اتساع الفراغات البينية وتغيرات فى مراحل نمو وغيابالحيواناتالمنوية) وأنسجة المبايض (انخفاض فىعددحويصلاتالمبيض, تحلل فى الخلايا وضمور فى الحويصلات) بعد صبغها بصبغة هيماتوكسيلين والايوسين وفحصها بالميكروسكوب الضوئى.
4- كذلك أظهرت الفحوصات الهستوكيميائية المناعية وجودجهدتأكسدي فى هذه الاعضاء حيث تم تثبيطالأنزيماتالمضادةللأكسدة مثل جلوتاثيون بيروكسيداز. كما أظهرت الفحوصات الهستوكيميائية المناعية زيادة موت الخلايا المبرمج فى انسجة الغدة النخامية والخصى والمبايضحيث زادت نسبة الخلايا الموجبة للاجسام المضادة لأكسيد النيتريك وp53.
أثبتت نتائج هذه الدراسة أن التأثير الضار للترامادول على المحور النخامى المناسلى وما يصاحبه من تأثير على الخصوبةيتم من خلال زيادة موت الخلايا المبرمج والجهد التأكسدى نتيجة ارتفاع نسبة الدهون فوق المؤكسدة والشوارد الطليقة.
التوصيات من هذه الرسالة:
(1) الاستمرار فى بذل الجهود الأمنية لمنع تهريب عقار الترامادول (خاصة من الصين وعبر حدود الدول المجاورة).
(2) إنفاذ سلطة القانون وتفعيل التشريعات لمنع تجارة وتعاطى الترامادول بالأسواق وللحد من ادمانه.
(3) زيادة الوعى العام للناس حول اضرار الترامادول خاصة بين الشباب فى وسائل الاعلام دور العبادة والمدارس والجامعات والنوادى.
(4) إجراء الاختبارات الدورية لتعاطيالمخدرات (بما فى ذلك الترامادول) بين السائقين والعمال والطلاب.
(5) المرضى الذين يتناولون الترامادول لمدة طويلة كعلاج للالام او المدمنين يجب بالنسبة لهم اجراء الفحص الطبى للبحث عن أعراض قصور الغدد التناسلية او خلل فى الهرمونات الجنسية.