الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 165 |  |  |
| | | from | 165 | | |
Abstract
على الصعيد العالمي يعتبر سرطان الثدي هو أكثر أنواع السرطان شيوعا في النساء تشخيصا.معدل البقاء لمدة خمس سنوات من سرطان الثدي حوالي 89٪ في الولايات المتحدة و76٪ في أوروبا، وأقل بكثير في البلدان النامية. ويعزى ارتفاع هذه النسبه فى العالم المتقدم إلى الكشف عن السرطان في مرحلة مبكرة. والبقاء على قيد الحياة بشكل عام لمدة خمس سنوات بالنسبة للنساء المصابات بسرطان الثدي إذا اكتشفت في مرحلة مبكرة هي 98٪. وتقل إلى 84٪ عندما ينتشر المرض إلى العقد الليمفاوية الإقليمية و28٪ عند الانتشار إلى أعضاء بعيدة. لذا أصبح من الأهمية اكتشاف المرض في مرحلة مبكرة لتحقيق أقصى قدر من فعالية العلاج والبقاء على قيد الحياة. يعتبر تصوير الثدي بالرنين المغناطيسي للكشف عن السرطان هو الاكثر حساسيه والاهم من كل تقنيات التصوير بالرنين التصويرالحديثه. وعندما تكون نتائج التصوير التقليدية غير حاسمة فيمكن استخدام المغناطيسي كطريقة لحل المشكلة. بشكل عام اذا كانت نتائج التصوير بالرنين المغناطيسي للثدي سلبيه فهذا يستبعد وجود اورام خبيثه بالثدى. يستخدم تصوير الثدى بالرنين المغناطيسي الديناميكى المعزز بالصبغه حاليا لتوفير صور تشريحيه ثلاثية الابعاد والتى تدل على زيادة كثافة الاوعيه الدمويه المصاحبه لتكوين النسيج الورمى. كما يمكن استخدام الرنين المغناطيسى الطيفى لتوفير معلومات فسيولوجيه وكيميائيه عن التغيرات الايضيه المصاحبه للنسيج الورمى وذلك بدون استخدام صبغه او وسائل غازيه للجسم البشرى. لقد أجريت تلك الدراسة الاستطلاعية بقسم الأشعة التشخيصية في مستشفى المنصورة الجامعي خلال الفترة من سبتمبر 2014 إلى ديسمبر 2015، وقد خضعت حوالى 20 امرأة ممن لديهن اورم فى الثدى، وقد تراوحت اعمراهن بين 21-75 عاما بمتوسط عمر عام48.