Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Galaxin gene sequencing and its expression in healthy and diseased coral species from the red sea /
المؤلف
Elsayed, Sahar Mohamed Abdel-Badea
هيئة الاعداد
باحث / سحر محمد عبد البديع السيد
مشرف / هانى عبدالمجيد عبدالسلام
مشرف / عبد الحميد عبد الرحمن على
مناقش / هيام إبراهيم الشعراوى
الموضوع
Coral reef.
تاريخ النشر
2016
عدد الصفحات
208p. ;
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الحيوان والطب البيطري
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية العلوم - علم الحيوان
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 208

from 208

Abstract

تمثل الهياكل المرجانية الأساس للشعاب المرجانية، وأكبر بناء حيوى فى العالم و تستخدم على نطاق واسع لأغراض عديدة تترواح من التصنيف العلمى،أو كدليل حيوى على التغير البيئى أو يستخدم فى عمليات زراعة العظام.
تلعب الشعاب المرجانية دورا حيويا فى المجتمعات البشرية والصناعية من خلال المصايد وحماية السواحل. يسمح التغير المناخى المتمثل فى زيادة حرارة المياه ونسبة الحوضة به إلى زيادة تحلل كربونات الكالسيوم الذى ينتج عنه تحلل فى الرواسب الكربونية والهياكل المرجانية وفقدان فى البيئات الحيوية المرتبطة به.
زيادة نسبة حموضة المحيط تؤثر على العوامل البيولوجية والجيولوجية للشعاب المرجانية. زيادة نسبة ثانى أكسيد الكربون تغير فى كيمياء مياء البحر، وهذا يؤثر فى إنتاج كربونات الكالسيوم، حيث يعتبر هو الوظيفة الاساسية للعديد من الشعاب المرجانية لكونه البناء الاساسى فى هيكل الشعاب المرجانية. ومن الوارد تحول مجتمعات الشعاب المرجانية من حالة تكوين كربونات الكالسيوم إلى حاله تآكله وذلك أستجابة للضغط الناتج عن زيادة نسبة الحموضة فى المحيط.
لقد أستخدم تحاليل التعبير الجينى لتوضيح سبب هبوط الجينات الخاصة بعمليات الإيض فى الإستجابة لضعف الإضاءة وقلة مصادر الغذاء المتاحة، زيادة ارتفاع الجينات الخاصة بالتهيكل فى أستجابة أرتفاع نسبة ثانى أكسيد الكربون وأيضا يستخدم فى التعبيرات المختلفة للجينات الناتجة عن التغير الحرارى. تعتبر المرجانيات من أسرع الكائنات القادرة على التهيكل مائة مرة من اى كائن آخر.
لقد اتضح أن الفطريات الثاقبة غير ذاتية التغذية مسببة خسائر لمضيفها، بينما وجود الكائنات الذاتية التغذية (الطحالب والبكتريا) ربما يعود بالنفع خاصة فى حالة الإبيضاض وذلك يتمثل فى إطلاق المواد الغذائية والمواد العضوية. يعتبر وجود هذه الطحالب مثيرة للجدل، فهناك بعض الإفتراضات بأنه أكبر عامل مدمر فى حالة التآكل الحيوى، وهناك الإفتراضات الأخرى بأن له تأثير ضعيف جدا فى عملية التآكل الحيوى.
لقد تم عزل جين الجلاكسين من المصفوفة العضوية فى نوع الجلاكسيا فيسوكولارز Galaxea fascicularis والذى يحتوي على منطقة غنية من السياستين والذى يترتيب متكرر جنبا إلى جنب فى أشكال الداى سيستين، موقعين ارتباط فى أن-غليكوزيل المفترضة و محطة تسلسل إشارة الببتيد. هذه الأشكال تلعب دورا في تشكيل إطار الجزيئات. لقد أوضح ان بروتين الجلاكسين لا يشابه أى بروتين آخر فى قواعد البيانات. الجلاكسيا فسيوكولازر G. fascicularis لها القدرة على مقاومة الإجهاد من الإبيضاض والترسيب.
لقد تم جمع عينات الشعاب المرجانيةG. Fascicularis فى البحر الأحمر، خليج السويس منطقة العين السخنة، وقد تم تصميم تجربة الحموضة وتعريض ثلاثة مستعمرات لثلاث معالجات مختلفة من تركيزات ثانى أكسيد الكربون لمدة أربعة أيام. وتم قياس نسبة الحموضة بواسطة الأس الهيدروجينى قبل وبعد إضافة ثانى أكسيد الكربون كل 12 ساعة. وتم معاينة ومقارنة عينات التجربة و الكنترول بواسطة المجهر الألكترونى وتحاليل البيولوجيا الجزيئية من خلال قياس التعبير الجينى والترتيب الجينى.
نتج عن زيادة نسبة الحموضة إلى تغيرات فى الشكل الظاهرى للعينات وأيضا تغيرات فى نسبة التتابع والتغير الجينى. وهذا التغير فى الشكل الظاهر لتركيب الكائن، حيث وجد خيوط للفطريات وتنوع وجودها بين كل معالجة وأخرى. ولوحظ أيضا وجود بلورات جاهزة فى فتحة الفم للأنتشاء على سطح الكائن نتيجة الزيادة فى ثانى أكسيد الكربون. لم يظهر اى تغير جذرى بعد 24 ساعة من التجربة فى الهيكل الخارجى للكائن ولكن ظهرت بعض التغيرات بعد 48 ساعة, حيث كسرت العوارض الجانبية للهيكل فى معالجة 15 و 30 دقيقة بينما 60 دقيقة لوحظ وجود ثقوب منتشرة فى العوارض المسننة. العديد من هذه العوارض تم كسرها بعد 72 ساعة بينما بعد 96 ساعة حدث تغير فى تركيب الهيكل.
لقد تم تآكل المركب الوسطى فى عينات 30 دقيقة. لقد لوحظ وجود إمتدادت خطية فى عينات 15 دقيقة بينما 30 دقيقة بعد 72 ساعة تكونت درنات على كلا الجانبين. اختلفت theca فى كل المعالجات حيث وجدت زيادة الثقوب فى كل معالجة عن الآخرى. وجدت فقط خيوط الطحالب الخضراء فى عينات 60 دقيقة متصلة ببلورات حادة وايضا وجود نسبة عالية من الانسجة المتعدنة حول فتحة الفم. مع زيادة نسبة ثانى أكسيد الكربون ، أفرزت المستعمرات كميات كبيرة من بلورات الاوراجونيت لكى تعادل من هذا التركيز العالى خاصة فى عينات 72 و 96 ساعة.
بعد عمل التتابع الجينى للإتجاهين بواسطة بوادئ مختلفة تم تجميعها ليكونوا تتابع جينى واحد. هذا التتابع الجينى لديه نسبة تشابه 99% مع مثيلتها الموجودة على بنك الجينات. ووجد ان عينات التحربة ليدها بعض الاختلافات عن العينة الكنترول. عند ترجمه هذه التتابعات للبروتين اظهرت تغييرات فى بعض الاحماض الأمينية بين الكنترول والتجربة .
بعد عمل مقارنة بين عينات الكنترول وعينات التجربة بواسطة التغير الجينى، وجد ان فى اليوم الأول والرابع زيادة ملوحظة فى التعبير الجينى بينما فى اليوم الثانى لا يوجد اى اختلاف مع الكنترول، ولكن حدث انخفاض فى التعبيرالجينى فقط فى عينة 15 دقيقة فى اليوم الثالث. بعد هذه التحاليل تم استنتاج ان G. fascicularis وجين الجلاكسين لهما القدرة على التكيف مع زيادة الحموضة مع اختلاف نسبة الحموضة ولمدة أربعة أيام, وكان من المفترض أن أسمح بفترة علاج تلقائى للعينة لمعرفة مدى قدرتهما على الاستشفاء و التكيف.