Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الروض والزهر في شعر القرن الرابع الهجري بمصر والشام والعراق /
المؤلف
بكري، شيماء سعيد محمد.
هيئة الاعداد
باحث / شيماء سعيد محمد بكري
مشرف / يحيى محمد نبوي خاطر
مناقش / صلاح منصور محمد خاطر
مناقش / يحيى محمد نبوي خاطر
الموضوع
الشعر العربي القرن الرابع الهجري.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
368 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الاداب - قسم اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 420

from 420

المستخلص

الطبيعة من أهم الموضوعات التى لعبت دوراً بارزاً فى تزويد الشاعر بملامح صوره الشعرية, إذ الشاعر كالمصور يلتقط بآلته كل ما تراه عيناه, والوصف بالتحديد من الفنون الشعرية التى توسعت ولحقها التطور والتقدم فى العصر العباسى فى القرن الرابع الهجرى, وخاصة وصف الأزهار والبساتين, التى كانت علامة مميزة من علامات ازدهار الحضارة وقتئذ, وعليه قد جاء هذا البحث لإبراز هذا العنصر الجمالي, فجاء التمهيد لتوضيح نشأة شعر الروض والزهر وبداياته, ورحلته فى الأدب العربى0
والفصل الأول يوضح العوامل التى ساعدت على ظهور شعر الروض والزهر, (العامل الاجتماعي – العامل السياسي - العامل الثقافي) ومدى تأثير تلك العوامل على ازدهار هذا الفن, هذا كان تمهيد للفصل الأول, ثم جاء الحديث عن الشعراء وبيئاتهم ( بيئة مصر- بيئة العراق- بيئة الشام) والصور التى استوحوها من تلك البيئات 0
والفصل الثانى بعنوان الزهر ودلالاته الموحية, جاء الحديث فيه على عنصرين, الأول أنواع الزهر ومميزاته, الثانى توظيف الزهر ضمن الموضوعات الأخرى, الفصل الثالث بعنوان جمال الروض وطبيعته الساحرة جاء الحديث فيه عن الروض وطبيعة العصر, والروض والزهر وارتباطهما بالعادات والتقاليد0
وجاء الفصل الرابع بعنوان التجديد فى البنية الموضوعية لقصيدة الروض والزهر, انحصر التجديد فى شعر الروض والزهر على ( المقدمة, التجديد فى وصف الرحلة, الوحدة العضوية وحسن التخلص وارتباطها بالحضارة والتمدن)0
والفصل الخامس بعنوان الروض والزهر من مفهوم دلالتي اللغة والاسلوب, وجاء الحديث فيه عن الألفاظ والمعانى, ثم الحديث عن النغم والموسيقى الداخلية والايقاع, وارتباطهما ببديع اللفظ والأسلوب0
ثم الفصل السادس والأخير، بعنوان منابع الصورة وأشكالها, جاء الحديث فيه بتمهيد لتعريف الصورة الفنية, ثم مصادرة الصورة الفعلية عند شعراء الروض والزهر, والذى انحصر فى البيئة المحيطة وحضارة العصر, ثم الحديث عن عناصر الصورة وأشكالها, والتى ضمت ( الصورة اللونية, والصورة الشمية, الصورة السمعية, الصورة الحركية).
وجاءت الخاتمة متضمنة ما جاء في هذا البحث من موضوعات، فوضحت العلاقة بين البيئات الثلاث ( مصر، العراق، الشام)، من خلال عمل موازنة بين تلك البيئات، ثم ملحق الإحصائيات التي توضح مدى شيوع الأزهار والرياحين في دواوين الشعراء.