Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المحن والنكبات وآثارها فى العصر الفاطمى الأول (358 -487 هـ / 968 - 1094 م) /
المؤلف
على, هبة حسنين أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / هبة حسنين أحمد على
مشرف / حنان مبروك اللبودى
مناقش / امينة الشوربجى
مناقش / ابراهيم عبد المنعم سلامة أبو العلا,
الموضوع
الدولة الفاطمية. التاريخ الإسلامى. الحضارة الإسلامية.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
145 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
11/10/2016
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 148

from 148

المستخلص

1- تقسيم الدراسة
وفقًا لمقتضيات البحث قسمت هذه الدراسة إلى أربعة فصول؛ تسبقها مقدمة، تتبعها خاتمة اشتملت على أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة، ثم أردفت ذلك بثبت المصادر والمراجع التي اعتمدت عليها لإخراج بحثي هذا. أما المقدمة فقد اشتملت على أهمية الموضوع ومنهج الدراسة والدراسات السابقة كعرض وتحليل لأهم المصادر.
أما الدراسة التمهيدية فقد تعرضت الباحثة فيها إلى قيام الخلافة الفاطمية في المغرب ومصر.
الفصل الأول بعنوان” الأسباب السياسية والاجتماعية والدينية والاقتصادية للمحن والنكبات فى العصر الفاطمى الاول”358-487ه/968-1094م. وقد احتوى هذا الفصل على الأسباب السياسية والإدارية التي تسببت في وقوع العديد من المحن السياسية والاقتصادية والاجتماعية المتعلقة بتلك المرحلة التاريخية، وكان من أهم تلك الأسباب هو الصراع على ولاية العهد داخل البيت الفاطمي؛ لأن مثل هذه الصراعات تضعف من كيان الدولة ككل، وقلصت من نفوذها وقوتها.
ثم قامت الباحثة بدراسة الأسباب الاقتصادية التي تسببت في وقوع هذه المحنة؛ وفي مقدمتها السياسات الخاطئة من قبل بعض التجار، مثل ممارسة الاحتكار للسلع والمواد الغذائية، والتي كان من نتائجها ارتفاع الأسعار وحدوث الأزمات الاقتصادية .
وقد اختتمت الباحثة هذا الفصل بالحديث عن الأسباب الاجتماعية والدينية وراء تلك المحن، وفي مقدمتها المعاملة السيئة لأهل الذمة والتشدد معهم، وخاصة في فترة حكم الخليفة الحاكم بالله، وتشدده أيضًا مع المرأة.
أما الفصل الثاني فهو بعنوان ”محن ونكبات ولاة العهد والوزراء في العصر الفاطمي الأول358-487ه/968-1094م.”، وقد احتوى هذا الفصل على المحن والنكبات، وفي مقدمة تلك المحن التي تعرض لها ولاة العهد والوزراء من قبل الخلفاء؛ وذلك للحد من سلطانهم وتجاوزاتهم على نفوذ الخلفاء ومحاولة تحجيمهم، وكانت بداية هذه المحن والنكبات إقدام الخليفة الحاكم على التخلص من وزيره والوصي عليه برجوان؛ لأنه عامل الخليفة كالمحجور عليه، فأضمر له ذلك وتخلص منه. ثم تحدثت الباحثة عن المحن والنكبات التي تعرض لها الوزراء من قبل وزراء آخرين؛ وذلك عن طريق الوشاية للانفراد بالسلطة والهيمنة على المنصب، وكان ذلك واضحًا في فترة حكم المستنصر ووزرائه؛ وذلك لسيطرة (السيده رصد) والده المستنصر على الدولة، حتى تحولت الخلافة الفاطمية ميدانًا للصراع والقتل بين الوزراء من أجل السيطرة على منصب الوزارة .
الفصل الثالث بعنوان ”محن ونكبات القادة العسكريين ورجال الدين فى العصر الفاطمى الاول”358-487ه/968-1094م. ” وقد اشتمل على أبرز المحن والنكبات التي تعرض لها القادة العسكريون، وكان في مقدمتهم القائد أبوركوة وتطلعه إلى امتلاك مصر من أيدي الفاطميين وقيامه بحملات منظمة ضد الخلافة، بيد أنها انتهت في النهاية بالتخلص من هذا الثائر، برغم أنها كادت أن تقضي على الخلافة الفاطمية، وبلا شك كانت أكثر حوادث عصر الحاكم وأكثر أزماته .
الفصل الرابع : محن ونكبات القضاه والادباء والخلفاء، تطرقت لباحثه بدراستها لمحن ونكبات القضاه وفى مقدمتهم القاضى الحسين بن النعمان وعبد العزيز بن محمد بن النعمان متولى المظالم من قبل الحاكم بالرغم مما كان يتمتع به من ثقه وعطف عند الحاكم الاان الحاكم اضمر له العداء وتخلص منه فبدا امر القضاء يضطرب بينهما حتى ان الخليفه الحاكم علم بذلك الخلاف واخذ الحسين يقفد مكانته تدريجيا عند الحاكم وبعد ذلك دعى عبد العزيز بن النعمان لتولى اعماله بالاضافه الى ما بين يديه من ولايه المظالم الاانه لم تمضى اسابيع قليله على تعينه حتى امره الحاكم بلزوم داره والقبض عليه ثم عين القاضى مالك بن سعيد الفارقى وتوثقت صلاته بالحاكم ولكنه اخذه الى القصر وقتله ثم تطرقت الباحثه لمحن ونكبات الادباء امثال الشاعر ابى الحسن على محمد بن فهد التهامى والحسن بن عبد الصمد وابن رشدين ابى صالح وابن جيوشى وتعرضوا جميعا للقتل ثم تطرقت الباحثه لمحنه تحجيم المراه فى عصر الخليفه الحاكم فقد عمل الحاكم على تحجيم دور المراه فى العصر الفاطمى بسبب اسراف فئه من النساء فى اللهو والمجون وكثره الاختلاط بالرجال ، ويرجع ذلك الى الترف الذى عم الحياه الاجتماعيه بصفه عامه وازاء ذلك اضطر الحاكم الى اتخاذ عده اوامر وقرارت صدرت فى اعوام متعاقبه وذلك لتكبيل حريه المراه
ثم تطرقت الباحثه الى نكبه دعاه الوهيه الحاكم وقد كانت فى البدايه دعوات سريه ثم اصبحت جهريه الى عباده الحاكم وينادى بالتناسخ فى الاديان والشرائع ويزعم ان الحاكم ليس بشرا وانما هو رمز حل فيه الاله وانتهى الامر بقتل هولاء الدعاه جميعا
ثم تطرقت الباحثه لمحن ونكبات الخلفاء واول خليفه تم تنكيبه هو الخليفه الحاكم نفسه بعد ان قام هذا الخليفه بتنكيب وقتل عدد كبير من الرعايه، وفى النهايه نكب هو وهو خارج على حماره الاشهب وبرفقته جماعته المعتاده بالرغم من انه لديه احساس بان خطرا ما سيداهمه وخاصه من قبل اخته وبالفعل كان مخططا على اغتياله وقتله ثم تطرقت الباحثه الى محنه المستنصر وانه عندما اصيبت مصر بمجاعه كبرى استمرت سبع سنوات وتدهورت احوال البلاد الاقتصاديه تدهورا خطيرا وكان من نتيجه ذلك المجاعه والغلاء ونهب الجند والغوغاء القصر الخلافى وتعرض المستنصر للحجر من قبل وزيره بدر الجمالى الذى عمل على استقدامه لحفظ الامن للبلاد وعرض نفسه للاهانه والذل لدرجه ان بعض القوم كانوا يعطفون عليه بفتات خبزه الى ان توفى على هذا الحال المهين.
واختمت الباحثة الدراسة بأهم النتائج التي توصلت إليها، ثم قائمة المصادر والمراجع التي اعتمدت عليها الدراسة، وأخيرًا بعض الخرائط التفصيلية الخاصة بالموضوع .