Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية برنامج إلكتروني تفاعلي قائم على القصة الناطقة في تنمية بعض المهارات السمعية لدى التلاميذ المكفوفين بالمرحلة الابتدائية./
الناشر
جامعة عين شمس . كلية التربية . قسم المناهج و طرق التدريس .
المؤلف
أبوشوك ، فاطمة السيد عبدالعظيم .
هيئة الاعداد
باحث / فاطمة السيد عبدالعظيم أبوشوك
مشرف / زينب محمد حسن خليفة
مشرف / إيمان حسن حسن زغلول
مناقش / حسن شحاته
مناقش / أمل عبدالفتاح سويدان
تاريخ النشر
1/1/2016
عدد الصفحات
309 ص ،
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
تكنولوجيا التعليم
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - المناهج وطرق التدريس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 309

from 309

المستخلص

الطفل المعاق من الناحية التربوية هو الطفل الذي تختلف حاجاته التعليمية والتربوية عن الحاجات التي يتطلبها الطفل العادي، بحيث لا يمكن تعليمه بصورة فعالة أو مؤثرة دون وجود برامج تعليمية، وبيئة تعلم، ومواد تعليمية ذات مواصفات خاصة.
وفى هذا الإطار يظهر تأثير الإعاقة البصرية على التعليم والتعلم، حيث إن حاسة البصر مسئولة عن استقبال حوالى83% من المعلومات والمعارف والمهارات التي يتلقاها التلميذ، فالتلميذ المعاق بصرياً يعتمد فى الحصول على المعلومات واكتساب المهارات على الحواس الأخرى : اللمس والسمع والتذوق.
وتعتبر حاسة السمع من الحواس القوية لدى الإنسان فى الحصول على معلومات حول البيئة المحيطة به، والأشياء، والمفاهيم، وهى ذات قيمة أكثر أهمية لدى المعاق بصرياً، حيث تساعده على اكتشاف ما حوله من أشياء ومفاهيم وعلاقات مختلفة والمعاق بصرياً – خاصة الكفيف- دائماً يرهف سمعه إلى الأصوات المختلفة التى قد لا نهتم بها نحن المبصرون، نظراً لانشغالنا عنها بحاسة البصر.
وعلى ذلك فإن تنمية حاسة السمع أمر مهم للطلاب المعاقين بصرياً، لأنها أساس التعلم الشفوي والقراءة ومن ثم اكتساب المعلومات ، كذلك مفاتيح التحرك والمحادثة الاجتماعية وتفسير مختلف الإشارات الصوتية التي يتلقونها من البيئة ، لذلك فإن مهارات الاستماع ذات أهمية كبيرة لإحداث التعلم لدى المعاق بصريا .
وعلى ذلك إذا كان الطفل العادي يحتاج إلى مصادر تعلم وبرامج تعليمية متعددة يستخدم فيها جميع حواسه لاكتمال الخبرة، فإن الطفل الكفيف فى أمس الحاجة إلى دور تكنولوجيا التعليم من خلال تقديم مصادر تعلم متعددة وبرامج تعليمية مناسبة تساعده على الإفادة من حواسه المتبقية بطريقة سليمة حتى يمكنه تحقيق أفضل عائد تربوي ممكن.
ومن أهم تطبيقات التكنولوجيا الرقمية، القصص الرقمية التفاعلية وأنماطها المختلفة من نمط سمعي أو بصري أو نمط سمعبصرى، والتى تعتبر احد تطبيقات تكنولوجيا التعليم والتى أثبتت فاعليتها فى التعليم، فالقصة من الوسائل المحببة لدى الأطفال.