Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الأفكارالسلبيةالتلقائيةوعلاقتها ببعض سمات الشخصية لدى عينة من طلاب الجامعة.
الناشر
جامعة أسوان:
المؤلف
الأمين؛رانيا أحمد
هيئة الاعداد
مناقش / يوسف عبد الصبور عبد اللاه
مناقش / مدحت ألطاف عباس
مشرف / منصور محمد السيد
مشرف / ناهد عوض صالح
تاريخ النشر
2012م./1433ه.
عدد الصفحات
250ص.
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الصحة النفسية
تاريخ الإجازة
19/7/2005
مكان الإجازة
جامعة أسوان - كلية التربية - الصحة النفسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 281

from 281

المستخلص

مشكلة الدراسة:
لاحظت الباحثة على مر سنوات الدراسة بالجامعة أن بعض الطلاب يتميزون بأساليب تفكير إيجابية ومشاركة فعالة فى مختلف النشاطات الحياتية, فى حين إن بعض الطلاب تسيطر على عقولهم أساليب تفكير سلبية مما تجعلهم غير قادرين على إظهار قدراتهم وإمكانيتهم, فوجدت الباحثة نفسها أمام مشكلة تكمن فى دراسة هذه الفئة, لإظهار مدى الاختلاف بين ذوى التفكير السلبى فى عملية المشاركة والتفاعل والتفكير بينهم وبين أقرانهم من ذوى التفكير الإيجابى, وعلاقة ذلك كله بسمات الشخصية ومدى ارتباطها بالأفكار السلبية.
حيث يعتبر الكثير من الباحثين مرحلة الشباب مرحلة حرجة أو إنها مرحلة الأزمة أو إنها على أقل تقدير هى مرحلة ينظر إليها بشيء من الاهتمام والانشغال الذى يصل إلى حد القلق وذلك لما يواكبها من تغيرات فى شخصية الشباب واتجاهاته وقيمه وما يصاحب ذلك من تغييرات جسمية ونفسية تقوده إلى إدراك الواقع الذى يعيشه بعين جديدة ناقدة فى أغلبالأحوال. (حسن عبد الفتاح الفنجرى, 2004, 402)
كماإن التفكير السلبى يجعل الحياة مليئة بسلسلة من المتاعب والأحاسيس السلبية والسلوكيات السلبية, وأيضاً النتائج السلبية مثل الأمراض النفسية والعضوية والشعور بالضياع والوحدةوالخوف. (إبراهيم الفقى, 2007, 166)
لذلك يمكن صياغة مشكلة الدراسة فى التساؤلات الآتية:
(1)ما نوع العلاقة الارتباطية بين الأفكار السلبية التلقائية وبين سمات الشخصية لدى طلاب الفرقتين الأولى والرابعة عينة الدراسة؟
(2)ما الفرق بين الجنسين فى درجة حدة الأفكار السلبية التلقائية لدى طلاب الفرقتين الأولى والرابعة عينة الدراسة؟
(3)ما الفرق بين الجنسين فى درجة سمات الشخصية لدى طلاب الفرقتين الأولى والرابعة عينة الدراسة؟
(4)ما الفرق فى درجة الأفكار السلبية بين طلاب الفرقة الأولى وطلاب الفرقة الرابعة تبعاً للنوع (ذكور- إناث) عينة الدراسة؟
(5)ما الفرق فى درجة سمات الشخصية بين طلاب الفرقة الأولى وطلاب الفرقة الرابعة تبعاً للنوع (ذكور- إناث) عينة الدراسة؟
(6)الكشف عن العوامل النفسية الكامنة المهيئه والمرسبة لديناميات الشخصية لدى مرتفعى الأفكار السلبية التلقائية؟
أهمية الدراسة:
تحددت أهمية الدراسة فيما يلى:
الأهمية النظرية:
1-إثراء الدراسات النفسية بالدراسة الحالية بالتعرف على طبيعة الأفكار السلبية التى تواجه الشباب ومعرفة علاقتها ببعض السمات مثل (المسئولية الاجتماعية- التفاؤل والتشاؤم- الثقة بالنفس).
2-مرحلة الشباب (المراهقة المتأخرة) وهى مرحلة لها أهميتها وخطورتها كمرحلة فاصلة بين الطفولة والنضج وتحمل المسئولية ودخول الحياة العملية- وتمثل قنطرة دقيقة فى انتقال الشاب من مرحلة الطفولة والمراهقة إلى مرحلة الرشد, ومن ثم تحتاج لحرص شديد فى معاونة الشباب على تخطيها خاصة طلاب الجامعة منهم. (حسن عبد الفتاح الفنجرى ,2004 ,406)
الأهمية التطبيقية:
1-يمكن أن تفيد نتائج هذه الدراسة فى كيفية الحفاظ على أفكار شباب الجامعة من كلا الجنسين ومحاولة الحد من التفكير السلبى وتكوين تفكير إيجابى سليم يقظ نحو متطلبات الحياة.
2-إمداد الاختصاصيين والاستشاريين النفسيين ببعض أدوات قياس وتقويم موضوعية؛مما تتيح لهم فرصة معرفة السمات المرتبطة بالأفكار السلبية وكيفية الكشف عنها.
فروض الدراسة:
حاولت الدراسة الحالية التأكد من صحة الفروض الآتية:
أولاً:الفروض الأمبيريقية
(1)توجد علاقة ارتباطيه ذات دلالة إحصائية بين الأفكار السلبية التلقائية وسمات الشخصية لدى طلاب الفرقة الأولى.
(2)توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث من طلاب الفرقة الأولى فى متوسطات درجات سمات الشخصية لصالح الذكور .
(3)توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث من طلاب الفرقة الأولى فى متوسطات درجات الأفكار السلبية التلقائية لصالح الذكور .
(4) توجد علاقة ارتباطيه ذات دلالة إحصائية بين الأفكار السلبية التلقائية وسمات الشخصية لدى طلاب الفرقة الرابعة .
(5) توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث من طلاب الفرقة الرابعة فى متوسطات درجات سمات الشخصية لصالح الذكور .
(6)توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث من طلاب الفرقة الرابعة فى متوسطات درجات الأفكار السلبية التلقائية لصالح الذكور .
(7) توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين طلاب الفرقة الأولى وطلاب الفرقة الرابعة من الذكور فى متوسطات درجات سمات الشخصية لصالح ذكور الفرقة الرابعة.
(8)توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين طالبات الفرقة الأولى وطالبات الفرقة الرابعة من الإناث فى متوسطات سمات الشخصية لصالح إناث الفرقة الرابعة.
(9)توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين طلاب الفرقة الأولى وطلاب الفرقة الرابعة من الذكور فى متوسطات درجات الأفكار السلبية التلقائية لصالح ذكور الفرقة الرابعة.
(10)توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين طالبات الفرقة الأولى وطالبات الفرقة الرابعة من الإناث فى متوسطات درجات الأفكار السلبية التلقائية لصالح إناث الفرقة الرابعة.
ثانياً: الفرض الإكلينيكى
(11) يوجد أثر للعوامل النفسية الداخلية الكامنة المهيئه والمرسبة لديناميات الشخصية لدى مرتفعى الأفكار السلبية التلقائية.
أهداف الدراسة:
تهدف الدراسة الحالية إلى معرفة:
(1)العلاقة الارتباطية بين الأفكار السلبية التلقائية وسمات الشخصية لدى طلاب الفرقتين الأولى والرابعة عينة الدراسة.
(2)الفروق بين الجنسين فى الأفكار السلبية التلقائية لدى طلاب الفرقتين الأولى والرابعة عينة الدراسة.
(3)الفروق بين الجنسين فى سمات الشخصية لدى طلاب الفرقتين الأولى والرابعة عينة الدراسة.
(4)الفروق بين درجات طلاب الفرقة الأولى وطلاب الفرقة الرابعة (ذكور- إناث) على استبيان الأفكار السلبية التلقائية.
(5)الفروق بين درجات طلاب الفرقة الأولى وطلاب الفرقة الرابعة (ذكور- إناث) على مقياس سمات الشخصية.
(6)الكشف عن العوامل النفسية الكامنة المهيئه والمرسبة لديناميات الشخصية لدى مرتفعى الأفكار السلبية التلقائية.
حدود الدراسة:
(1) الحدود البشرية:
‌أ-العينة الاستطلاعية: تكونت عينة الدراسة الاستطلاعية من (352) طالباً وطالبة من طلاب كلية التربية بأسوان.
‌ب-العينة الأساسية: تكونت عينة الدراسة الأساسية من (132) طالباً وطالبة من طلاب الفرقة الأولى, و(132) طالباً وطالبة من طلاب الفرقة الرابعة بكلية التربية بأسوان.
‌ج-العينة الإكلينيكية: تكونت عينة الدراسة الإكلينيكية من أربع حالات: حالتين بالفرقة الأولى (ذكر- أنثى) وحالتين بالفرقة الرابعة (ذكر- أنثى) من الطلاب مرتفعى حدة الأفكار السلبية التلقائية.
(2)الحدود المكانية:
كلية التربية بأسوان (طلاب الفرقة الأولى وطلاب الفرقة الرابعة) – محافظة أسوان.
(3)الحدود الزمنية:
تم تطبيق البحث فى الفصل الدراسى الثانى لعام 2011.
أدوات الدراسة:
1)الأدوات الأمبيريقية.
أ‌)مقياس الأفكار السلبية التلقائية ATQ (تأليف: Philip c Kendall & Steven D. Hollon 1980, ترجمة: د/ عبد الخالق حنده خميس)
ب‌)مقياس سمات الشخصية يشمل كلاً من: سمة المسئولية الاجتماعية, وسمتى التفاؤل والتشاؤم, وسمة الثقة بالنفس.(إعدادالباحثة)
2)الأدوات الإسقاطية:
أ‌)اختبار بقع الحبر (رورشاخ)
إجراءات الدراسة:
قامت الباحثة بإجراء الخطوات التالية للتحقق من صحة فروض الدراسة:
(1)تم اختيار عينة الدراسة من طلاب الفرقة الأولى بكلية التربية بأسوان (جامعة جنوب الوادي) والبالغ عددهم (132) طالباً وطالبة، ومن طلاب الفرقة الرابعة البالغ عددهم (132) طالباً وطالبة.
(2)ثم تم تطبيق مقياس سمات الشخصية واستبيان الأفكار السلبية التلقائية على طلاب الفرقة الأولى وطلاب الفرقة الرابعة.
(3)ثم تم عمل حساب معامل الارتباط بين درجات أفراد العينة على مقياس سمات الشخصية ودرجاتهم على استبيان الأفكار السلبية التلقائية (ATQ) لكلاً من طلاب الفرقة الأولى وطلاب الفرقة الرابعة.
(4)تم حساب المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية، وقيم (ت)، ودلالة الفروق بين أفراد العينة للتحقق من صحة الفروض لكل من الفرقتين الأولى والرابعة.
(5)ثم تم بعد ذلك مناقشة النتائج وتحليلها وتفسيرها لكل من الفرقة الأولى والفرقة الرابعة.
(6)تم حساب الإرباعيات لدرجات الطلاب على استبيان الأفكار السلبية التلقائية (ATQ) ، ثم اختيار الحالات الطرفية، وكان منها أربع حالات بالإرباع الأعلى (حالتان بالفرقة الأولى ” ذكور– إناث”، وحالتان بالفرق الرابعة ”ذكور– إناث”)
(7)تطبيق استمارة المقابلة الشخصية لصلاح مخيمر.
(8)تم تطبيق اختبار رورشاخ ”بقع الحبر”.
(9)مناقشة الخصائص العامة المميزة لاستجابات الحالات الكلينيكية.
منهج الدراسة:
المنهج الأمبيريقى الإكلينيكى:
تتبنى الباحثة فى دراستها الحالية المنهج الأمبريقى الكلينيكى حيث تهتم الدراسة الأمبريقية بتكرار التجربة واستخدام الأسلوب الرياضى لتقرير صحة النتائج, فى حين يهتم المنهج الكلينيكى بدراسة الظاهرة السيكولوجية من خلال فهم الواقع وتأويله . فالمنهج الأمبيريقى يحتاج إلى المنهج الكلينيكى حيث إن هناك مسائل لا تتضح بالقياس فلابد لها من الكلينيكية, أما المنهج الكلينيكى فيحتاج إلى المنهج الأمبريقى فى اختبار صحة فروض المقياس والكشف عن السمات والعلاقات والارتباطات. (صبره محمد على, 1987, لاجاش دانيال, 1965)
الأساليب الإحصائية:
‌أ)معاملات الارتباط لبيرسون.
‌ب)اختبار (ت)لدلالة الفروق t. test.
‌ج)التحليل الكمى والكيفى لاستجابات الحالات على اختبار بقع الحبر لرورشاخ.
نتائج الدراسة:
وأسفرت نتائج الدراسة عما يلى:
1-توجد علاقة ارتباطية سالبة دالة إحصائيا بين سمات الشخصية والأفكار السلبية التلقائية لدى طلاب الفرقة الأولى وطلاب الفرقة الرابعة عينة الدراسة.
2-لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث من طلاب الفرقة الأولى فى متوسطات درجات سمات الشخصية لكلٍّ من سمتى الثقة بالنفس والمسئولية الاجتماعية وسمة التفاؤل, فى حين إنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية فى سمة التشاؤم لصالح الذكور, بينما توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث من طلاب الفرقة الرابعة فى متوسطات درجات سمات الشخصية لصالح الذكور ولا توجد فروق ذات دلالة إحصائية فى سمة المسئولية الاجتماعية .
3-توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث من طلاب الفرقة الأولى فى متوسطات درجات الأفكار السلبية التلقائية لصالح الذكور, فى حين إنه لا توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين الذكور والإناث من طلاب الفرقة الرابعة فى متوسطات درجات الأفكار السلبية التلقائية .
4-لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين طلاب الفرقة الأولى وطلاب الفرقة الرابعة من الذكور, وطالبات الفرقة الأولى وطالبات الفرقة الرابعة من الإناث فى درجة سمات الشخصية.
5-توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين طلاب الفرقة الأولى وطلاب الفرقة الرابعة من الذكور لصالح ذكور الفرقة الرابعة فى درجة الأفكار السلبية التلقائية, فى حين إنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين طالبات الفرقة الأولى وطالبات الفرقة الرابعة من الإناث فى درجة الأفكار السلبية التلقائية .
6-توجد فروق فى العوامل النفسية الداخلية لديناميات الشخصية لدى مرتفعى الأفكار السلبية التلقائية والمتمثلة فى كل من المظاهر المعرفية والوجدانية ومظاهر قوة الأنا.
وذلك يتضح وفقاً لما يلى:
•المظاهر المعرفية أو العقلية:
يتضح من نتائج الدراسة السيكومترية أنه كلما انخفضت سمات الشخصية موضوع البحث ارتفعت نسبة الأفكار السلبية التلقائية لدى الفرد وذلك متفق مع النتائج الكلينيكية.
فتتمتع غالبية الحالات بمستوى عقلى متوسط أو فوق المتوسط لتصل لدرجة ممتاز فى أغلب الحالات من حيث الكفاية العقلية مما يؤكد عدم استسلام الحالات للخضوع للضغوط الحياتية فتضطر أغلب الحالات إلى مواجهة تلك الضغوط ومحاولة التخلص من تلك الضغوط.
حيث يلجأ الأفراد اللذين يتمتعون بنسبة عالية فى الأفكار السلبية التلقائية بخلق عديد من الأعذار التى تبرر الفشل.
فنجد أن الأفراد ممن هم من الفرقة الأولى أو الرابعة من الجنسين يخضعون إلى سبل عديدة محاولة منهم لمواجهة الأمور المختلفة فى الحياة كما نلاحظ أن الحالات التى لديها زيادة فى نسبة إسداء الأفكار السلبية التلقائية لديها قدرة عالية على الانسحاب والهروب والإدعاءات والتسويق كما ان لدى الأفراد غاية فى معرفة الأسلوب الذى يعالج به الفرد المواقف التى تواجهه ومدى ثبات هذا الأسلوب.
فعندما تواجه الفرد مشكلة ما قد ينظر إلى أبعاد المشكلة كلها ككل أو قد ينظر إلى جزئياتها تفصيلاً جزءاً جزءاً إلى أن ينتهى من المشكلة أو قد يتخذ أسلوب المحاولة والخطأ دون منهج محدد يسير عليه.
•المظاهر الوجدانية أو الانفعالية:
عدم شعور الأفراد بالثقة بالنفس أو النظرة التشاؤمية تجاه المواقف الحياتية المختلفة خاصة بالنسبة للأفراد مرتفعى الأفكار السلبية التلقائية ينمى لديهم الشعور بالقلق المستمر والاكتئاب, مما قد يلجئون معه إلى الانسحاب المستمر لما يمرون به لشعورهم بتدنى الثقة بالنفس وعدم تحمل المسئولية.
وهذا يتضح أيضاً من الانسحاب من المواقف التى تقيم أداءهم والانعزال عن المشاركة الفعالة فينمو لديهم الشعور بالسلبية.
•مظاهر قوة الأنا:
من خلال الدراسة الكلينيكية نجد أن معظم الحالات تعانى من ضعف وقصور فى وظائف الأنا وعدم المواءمة بين الانتحاء الداخلى والانتحاء الخارجى أى فيما يتعلق بالحاجات الداخلية والظروف البيئية المختلفة.
حيث تفقد الأنا قدرتها على مجابهة أمور الحياة المختلفة وخاصة لدى الأفراد مرتفعى الأفكار السلبية التلقائية كما تظهر لدى هؤلاء الأفراد صورة واضحة من حيث عدم تقبل الذات وإعاقة لوظائفها وكبت للمشاعر التى تتركز على الانفعال.
القيمة التربوية والنفسية للدراسة والتوصيات:
(1)اهتمام كل فئات المجتمع من آباء ومعلمين ومتخصصين ومرشدين ومعالجين بإتباع أساليب تربوية وعلمية للسير عليها فى منهاج التفكير السليم البعيد كل البعد عن الأفكار المشوهة.
(2)تخطى للصعاب واكتشاف القدرات والمهارات والإمكانيات التى تمكن الطلاب من
تخطى العقبات والنظر للمستقبل بتفاؤل.
(3)تدريب المختصين بالمدارس والجامعات على تهيئة الطلاب على إتباع تفكير سليم بعيد عن التفكير السلبى بإتباع نمط التفكير الإيجابى.
البحوث المقترحة:
(1)إعداد برامج وقائية وإرشادية وعلاجية تهتم بالبعد عن الأفكار السلبية فى المراحل
العمرية المختلفة.
(2)إعداد برامج وقائية وإرشادية وعلاجية تهتم بتقوية كلٍّ من السمات الآتية (الثقة بالنفس والمسئولية والاجتماعية والتفاؤل ) والبعد عن التشاؤم فى المراحل المختلفة من التعليم.