Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مراكز العمران على فرع رشيد في العصر الوسيط (21 هـ– 923 هـ ) ، ( 642 م– 1517 م ) :
المؤلف
البلاصي، مصطفى رجب غازي علي.
هيئة الاعداد
باحث / مصطفى رجب غازي علي البلاصي
مشرف / عبدالله علام عبده علام
مشرف / سيد عبدالخالق السيد عرفان
مشرف / أحمد أبو المجد أبوزيد
الموضوع
الجغرافيا التاريخية.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
311 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
25/7/2016
مكان الإجازة
جامعة كفر الشيخ - كلية الآداب - قسم الجغرافيا ونظم المعلومات
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 311

from 311

المستخلص

تتناول الرسالة بالدراسة الجغرافية التاريخية لفرع رشيد في العصر الوسيط من
( 21 هـ - 923 هـ) ، ( 642 – 1517 م) ، ونظرا ً لاتساع فرع رشيد وتعدد الظاهرات الطبيعية به ، ما بين وجود البحيرات الشمالية ، وتعدد المجاري المائية ، والتنوع في التربة ، وأثره في النواحي البشرية لهذا النطاق من الأرض ، خاصة مع تكرار نزول الأمراء والسلاطين إليه من أجل ممارسة أنشطة الفروسية والصيد وذلك في ضوء سهولة الوصول إلى أماكنها عبر الطرق المتشعبة داخل فرع رشيد ، هذا من ناحية ومن ناحية أخرى كان للقرب المكاني ما بين فرع رشيد وشمال أفريقيا دورا ً في التركيب السكاني له ، إذ كانت القبائل العربية والقبائل البربرية القادمة من شمال إفريقيا أكثر وضوحا ً فيه مقارنة بالقبائل الوافدة من المشرق العربي.
وتتكون الدراسة من خمسة فصول تسبقهم مقدمة ، وتعقبهم خاتمة تتناول المقدمة أسباب اختيار الموضوع ، وأهداف الدراسة ، والدراسات السابقة ومنهج الدراسة وخطتها ومصادر ومراجع البحث.
ويعالج الفصل الأول الإطار المكاني للدراسة والبعد الزمني لها من خلال تحديد ما يدخل في هذا الإطار من مراكز العمران في العصر الوسيط ، ثم معرفة البعد الزمني من خلال معرفة الفترات التاريخية لمراكز العمران.
وفي الفصل الثاني الملامح الجغرافية العامة لمنطقة الدراسة مشتملا ًعلى دراسة مجرى فرع رشيد بين جسري الطراد، وخصائص المجرى في العصر الوسيط ، وملامح السطح وخطوط الكنتور في منطقة الدراسة وأثرها على العمران والزراعة ، ثم خصائص التربة وأهميتها في مجال الزراعة في ظل نظام الري الحوضي، وأخيرا ً مشروعات الري كجهد بشري ممثلة في الجسور والخلجان والترع.
ويتناول الفصل الثالث دراسة أنماط العمران على ضفتي فرع رشيد ، ويضم ذلك العوامل المؤثرة على أنماط العمران سواء عوامل طبيعية أو بشرية داخل الإطار المكاني للدراسة.
والفصل الرابع يتم تناول مراكز العمران الحضرية على فرع رشيد ويشمل دراسة مدينة فوه كقاعدة عمل ، وفوه والمزاحمتين ، ويتم دراستها تفصيليا ً كمدينة إدارية واقتصادية من حيث النشأة ، والموقع ، والتركيب الداخلي والوظائف . ثم دراسة مدينة رشيد كثغر حربي خلال العصر الوسيط وكمركز عمراني من خلال الموقع ، والتطور وغيره .
والفصل الخامس يختص بدراسة وتحقيق العمران الريفي على ضفتي فرع رشيد . أما الخاتمة فقد جاءت في نهاية الدراسة موضحة الملامح الجغرافية المميزة لفرع رشيد خلال العصر الوسيط .