Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Manual Thrombus Aspiration By Suction Device In Primary Percutaneous Coronary Intervention (PCI) Versus Conventional Primary PCI In Acute STEMI Patients /
المؤلف
Abd-Allatif, Mohamed Mabrouk Tohamy.
هيئة الاعداد
باحث / محمد مبروك تهامي عبد اللطيف
mmtecho@yahoo.com
مشرف / هشام بشري محمود
-
مشرف / ياسر أحمد عبد الهادي
-
مشرف / خالد رفعت عبد المجيد
-
الموضوع
Myocardial infarction Treatment. Myocardial Infarction therapy. Coronary heart disease Treatment. Coronary heart disease Surgery Complications. Myocardial Revascularization.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
156 P. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
أمراض القلب والطب القلب والأوعية الدموية
الناشر
تاريخ الإجازة
1/6/2016
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية الطب - أمراض القلب والأوعية الدموية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 167

from 167

Abstract

لقد شهدت السنوات الماضية تقدما هائلا في علاج مرضى احتشاء عضلة القلب الحاد من خلال ظهور قسطرة الشرايين التاجيه التداخلية الأولية كبديل فعال لمذيبات الجلطة لاعادة تروية عضلة القلب و قد انتشر الجدل فى السنوات الاخيرة حول مدى فعالية استخدام تقنيات شفط الجلطة للشرايين التاجية علي النتائج السريرية لهؤلاء المرضي.
لقد أجريت هذه الدراسة المستقبلية بقسم القلب والأوعية الدموية – جامعة بنى سويف- على 68 مريض من مرضى احتشاء عضلة القلب الحاد و الذين تم علاجهم بقسطرة القلب التداخلية الأولية.
و كان الهدف من الدراسة هو تقييم تأثير استخدام الشافط اليدوى(Diver CE) اثناء اجراء القسطرة العلاجية التداخلية الأولية على النتائج السريرية ومدى تحسن كفاءة عضلة القلب و الأثار المستقبلية المترتبة عليها مقارنة بأقرانهم الذين تم عمل القسطرة العلاجية التداخلية الأولية- المتبعة عالميا من قبل- بدون استخدام هذا الشافط اليدوى في خلال الستة شهور الأولى من هذا التدخل.
و قد تم تقسيم المرضى احصائياً الي مجموعتين:
*المجموعة (أ) : وعددهم 35 مريض وهؤلاء هم الذين خضعوا لعملية شفط الجلطة باستخدام الشافط اليدوى DIVER CE وهؤلاء تم تقسيمهم الى مجموعتين أصغر وهما:
• المجموعة (أ-1) : وهؤلاء كانوا من ذوى الجلطات كبيرة الحجم (من الدرجة الرابعة أو الخامسة حسب التقسيم المعد لتحديد حجم الجلطة والمقسم من 1-5 درجة) وهؤلاء كان عددهم:17 مريض.
• المجموعة (أ-2): وهؤلاء كانوا من ذوى الجلطات صغيرة الحجم (من الدرجة الاولى او الثانية او الثالثة) وهؤلاء كان عددهم:18 مريض.
*المجموعة (ب): وعددهم 33 مريض وهؤلاء خضعوا لالية القسطرة التداخلية الاولية المتعارف عليها مسبقا دون استخدام الية شفط الجلطة وهؤلاء تم تقسيمهم الى مجموعتين :
المجموعة (ب-1) : وعددهم 13 مريض من ذوى الجلطات كبيرة الحجم.
المجموعة (ب-2) : وعددهم 20 مريض من ذوي الجلطات صغيرة الحجم.
وقد اظهر التحليل الاحصائي للمجموعات النتائج التالية:
• لم يظهر لدينا فرق احصائي مهم بين المجموعتين الاولى والثانية فى معدل حدوث الوفاة فى خلال فترة المتابعة منذ اجراء القسطرة التداخلية الاولية حتى نهاية الستة أشهر الاولى حيث كانت نسبة الوفيات فى المجموعة الاولى(أ) :8.8% بينما كانت النسبة 6.6% فى المجموعة الثانية(ب) بقيمة احتمال:0.899 وقد كانت هذه النسب متقاربة جدآ مع ما نشر مؤخراً من الابحاث العالمية الهامة فى هذا الموضوع.
• لم يظهر لدينا أيضا فرق احصائي مهم بين المجموعتين الاولى (أ) والثانية (ب) فى معدل حدوث الاثار السلبية القلبية الخطيرة فى خلال فترة المتابعة منذ اجراء القسطرة التداخلية الاولية حتى نهاية الستة أشهر الاولى حيث كانت النسبة فى المجموعة الأولى :14.3% بينما كانت فى المجموعة الثانية: 9.1% (قيمةالاحتمال : 0.581) وقد كانت هذه النسب –أيضاً- متقاربة جدآ مع ما نشر مؤخراً من الابحاث العالمية الهامة فى هذا الموضوع.
• لم يكن هناك فرق احصائى مهم بين المجموعتين أ و ب من حيث الانخفاض فى الجزء ST من رسم القلب الكهربائى أو معدل TIMIلتدفق الدم فى الشرايين التاجىة أومعدل تحسن الدورة الدموية الدقيقة MBG فى الشرايين التاجية بعد اجراء القسطرة العلاجية الاولية.
• لقد كان هناك تحسن فى كفاءة عضلة القلب فى المجموعة (أ) مقارنة بالمجموعة (ب) من خلال المتابعة بالموجات الصوتية على القلب بقيمة احتمال: 0.034.
• لقد كان هناك تضخم اكثر فى حجم عضلة القلب الانبساطى فى المجموعة (ب) اكثر من المجموعة (أ) من خلال المتابعة بالموجات الصوتية على القلب بقيمة احتمال: 0.045.
• لقد كان الاحتياج للتوسيع البالونى بعد شفط الجلطة فى المجوعة (أ)-40%- أقل بكثير من المجموعة (ب)-87.9%- بقيمة احتمال : 0.001.
• لقد كان استخدام مثبطات IIb/IIIa اكثر فى المجموعة (أ)-37.2%- من المجموعة (ب)-18.2%- بقيمة احتمال:0.048.
• لم يكن هناك فرق احصائى مهم بين المجموعتين أ و ب من ناحية وجود قصور بالشرايين التاجية أو تليف فى عضلة القلب فى خلال فترة المتابعة باستخدام المسح الذرى لعضلة القلب.