الفهرس 
مقدمة الدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 226 |  |  |
| | | from | 226 | | |
المستخلص
تهدف الدراسة إلى التعرف على خصائص وخبرات القائم بالاتصال في الأخبار المصرية ”الإذاعية والتليفزيونية” في كلٍ من
القطاع الحكومي الخاص، كما تسعى إلى التعرف على العوامل المؤثرة على أدائه المهني ومستوى الرضا الوظيفي الذي يشعر به تجاه مهنته الحالية، والأخلاقيات التي يلتزم بها في ممارسته الإخبارية . ويقصد بالقائم بالاتصال في هذه الدراسة العاملين في مجال العمل الإخباري، والبرامج الإخبارية، والتوك شو التي تتناول الأحداث الجارية من مذيعين، ومحررين أخبار، ومعدين برامج، ومخرجين، ومراسلين.
اعتمدت الدراسة على استمارة استبيان تتضمن كافة متغيرات الدراسة و تساؤلاتها وفروضها والتي تهدف للتعرف على مستوى الأداء المهني للقائم بالاتصال في العمل الإخباري، وهل لنمط الملكية تأثير على الأداء المهني؟، بالإضافة إلى معرفة الأدوار التي يرى القائم بالاتصال ضرورة تقديمها للمجتمع عبر وسائل الإعلام، وهل يختلف هذا الدور تبعًا لنوع الوسيلة، ونمط الملكية؟، كذلك تتضمن الدراسة عددًا من الأسئلة التي تهدف للتعرف على درجة الرضا التي يشعر بها القائم بالاتصال، والعوامل المؤثرة على درجة رضاه، وهل تختلف تلك العوامل تبعًا لنوع الوسيلة، ونمط الملكية؟، وهل هناك علاقة ارتباطية بين درجة الرضا الوظيفي ومستوى الأداء المهني للقائم بالاتصال؟، وأخيرًا.. التعرف على الأخلاقيات التي يلتزم بها القائم بالاتصال في ممارسته الإخبارية.
وخلصت الدراسة في نتائجها إلى أن هناك سبعة عوامل رئيسية تؤثر على الأداء المهني للقائم بالاتصال في العمل الإخباري تتمثل في حرص القائم بالاتصال على تقديم الموضوعات التي تضيف لمعرفة الجمهور ، الحرص على معرفة أراء الأهل والأصدقاء ، كذلك اهتمام القائم بالاتصال الوصول للمصادر المتخصصة والموثوق بها ، كما كان عنصر الرقابة السياسية من العوامل المؤثرة على أداء القائم بالاتصال فكلما شعر القائم بالاتصال بتأثير عنصر الرقابة السياسية عليه أنعكس ذلك على أدائه المهني، كما كان لعنصر نمط ملكية الوسيلة تأثير على الأداء حيث كان العاملين في القطاع الحكومي أكثر اهتمامًا بدور المراقب على الحكومة وأدائها ، بالإضافة إلى حرص القائم بالاتصال على تحقيق السبق قبل المؤسسات الأخرى فالمبحوثين الذين أعطوا اهتمامًا لتحقيق السبق في تقديم الأخبار قبل المؤسسات الأخرى يؤمنوا بضرورة القيام بالمراقبة على الأداء الحكومي ، وتمثل العامل الأخير في تأثير تدخل رئيس العمل في المضمون حيث عبر العديد من المبحوثين عن تأثير ذلك العامل بشكلٍ كبير على ممارستهم اليومية خاصةً بالنسبة لطبيعة الموضوعات التي يتم تناولها عبر القنوات التليفزيونية والمحطات الإذاعية والتي يتم تحديدها بشكلٍ مباشر من جانب الإدارة ورؤساء التحرير. كما أتضح من نتائج الدراسة أن هناك فروق في مستوى الأداء المهني بين القائمين بالاتصال العاملين في القطاع الحكومي والقائمين بالاتصال العاملين في القطاع الخاص، فالعاملين في القطاع الحكومي يتمتعون بمستوى مهني أعلى مقارنة بالقطاع الخاص وذلك بالنسبة للمتغير المتعلق بالقيام بدور المراقب على الحكومة، كما اتضح أيضًا أن العاملين في الراديو يعتقدون بضرورة القيام بدور المراقب على الحكومة أكثر من هؤلاء العاملين في القنوات التليفزيونية أي أن العاملين في الراديو يتمتعون بمستوى مهني أعلى ، كما أوضحت النتائج أنه كلما ازدادت سنوات الخبرة قل مستوى الأخلاقيات، خاصة بالنسبة لقيم (العدالة، والدقة، واحترام الخصوصية)، فكلما ازداد السن قل تقديم خدمة إخبارية تتسم بالعدالة. وفيما يخص الدور الذي يرى القائمين بالاتصال أهمية أن تقدمه وسائل الإعلام ومدى اختلاف وجهات نظر القائمين بالاتصال تبعًا للنوع، وجد أن هناك اختلافات كبيرة بين الجنسين في ثلاثة أدوار: الأول (التحقيق فيما يصدر عن الحكومة من بياناتٍ وتصريحات) ، والثاني (نشر الأخبار الدولية)، وأخيرًا (تقديم الترفيه للجمهور)، حيث اتضح أن الإناث بشكلٍ عام أعطوا اهتمامًا أكبر من الرجال فيما يخص ضرورة تقديم تلك الأدوار الثلاثة.
الكلمات المفتاحية : القائم بالاتصال في الأخبار، الممارسة المهنية، الرضا الوظيفي، الأخلاقيات، الدور، الأخبار المصرية الإذاعية والتليفزيونية، حارس البوابة، المسئولية الاجتماعية.
Key words: Broadcast journalist, Professionalism, Job Satisfaction, Journalism Ethics, Role, Egyptian radio and television news, Gate Keeper, Social Responsibility .