الفهرس 
الخلفية التاريخية للسياسة الخارجية الأمريكية تجاه بنمايوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 326 |  |  |
| | | from | 326 | | |
المستخلص
تتناول الدراسة موضوع ”سياسة الولايات المتحدة الأمريكية تجاه بنما 1964-1978” واشتملت على مقدمة وتمهيد وأربعة فصول وخاتمة ضمت أهم النتائج وقائمة بالملاحق وقائمة بالمصادر والمراجع، حيث جاء التمهيد بعنوان ”الخلفية التاريخية للسياسة الخارجية الأمريكية تجاه بنما” وتناول الأهمية الجغرافية، والخلفية التاريخية لجمهورية بنما، ورصد وتحليل تاريخى لمشروع قناة ملاحية عبر جمهورية بنما، وجهود الشركة الفرنسية في تنفيذ مشروع القناة، وعرض المصالح الأمريكية في جمهورية بنما، والأسباب التي دفعت الولايات المتحدة لحفر قناة بنما، ودور الرئيس ثيودور روزفلت Theodore Roosevelt (1901-1909) فى تنفيذ المشروع ومعاهدة 1903 بين الولايات المتحدة وجمهورية بنما، والعمل في القناة حتى افتتاحها للملاحة 1914، وعرض السياسة الأمريكية في وضع قانون العمل، وتسوية الخلافات مع جمهورية كولومبيا، والتدخلات العسكرية الأمريكية في الشئون الداخلية البنمية، والاتفاق ومعاهدة 1936 بين البلدين، وعرض السياسة الخارجية الأمريكية تجاه بنما خلال الحرب العالمية الثانية، وعقب الحرب وفي الخمسينيات، ومعاهدة 1955 بين البلدين، وأثر تأميم قناة السويس والثورة الكوبية على جمهورية بنما، وتصاعد الحركة الوطنية البنمية ضد الولايات المتحدة ، وأهم التغييرات فى أواخر حكم الرئيس أيزنهاور وخلال حكم الرئيس كينيدى تجاه جمهورية بنما.
أما الفصل الأول فقد جاء بعنوان ”سياسة الولايات المتحدة الأمريكية تجاه بنما في عهد الرئيس ليندون جونسون Lyndon Johnson (1964-1969) ” وتناول بالرصد والتحليل أزمـــــة يناير 1964، التى أدت إلى قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وتدخل منظمة الدول الأمريكية، ومجلس الأمن عقب الشكوى البنمية، وعرض السياسة الأمريكية للرئيس جونسون للخروج من الأزمة، وتقرير لجنة الحقوقيين الدوليين عن الأزمة، ونتائج الأزمة على السياسة الخارجية الأمريكية تجاه بنما، وعودة العلاقات الدبلوماسية، ودخول البلدين فى مرحلة جديدة، وبدء المفاوضات لاستبدال معاهدة 1903 بمعاهدة جديدة، وتعيين لجنة للقيام بدراسات لحفر قناة جديدة على مستوى البحر، ودور المساعدات الاقتصادية والعسكرية خلال هذه الفترة، وموقف الولايات المتحدة من الانتخابات الرئاسية البنمية 1964، وعرض التقارير السنوية للجنة قناة جديدة على مستوى سطح البحر عبر جمهورية بنما، وموقف الكونجرس والرأي العام الأمريكي من المفاوضات، وعرض القضايا الخلافية فى المفاوضات بين البلدين حتى التوصل إلى معاهدات 1967، وإيضاح أسباب رفضها في جمهورية بنما وعرض موقف الولايات المتحدة من الانتخابات البنمية 1968، ومن الانقلاب العسكري في بنما أكتوبر 1968، ووصول اللواء عمر توريخوس إلى السلطة.
بينما جاء الفصل الثاني بعنوان ”سياسة الولايات المتحدة الأمريكية تجاه بنما في عهد الرئيس ريتشارد نيكسون Richard Nixon ( 1969-1974)” حيث تناول بالرصد والتحليل وصول نيكسون للحكم، وعرض أوضاع جمهورية بنما عقب الانقلاب العسكري، وموقف الولايات المتحدة من تطور الأوضاع في بنما، ودور الولايات المتحدة في الانقلاب العسكري للإطاحة بتوريخوس من الحكم، والنتائج التي ترتبت على ذلك، ورفض جمهورية بنما معاهدات 1967 كأساس للمفاوضات الجديدة، وعرض القضايا الخلافية بين البلدين، والمفاوضات التي دارت في عهد نيكسون، وموقف الكونجرس والرأي العام الأمريكي من المفاوضات، وأسباب دعوة بنما مجلس الأمن للاجتماع في بنما سيتي 1973، وتصاعد الموقف بين البلدين، وتدويل جمهورية بنما القضية من خلال حملاتها الدبلوماسية ودعوة مجلس الأمن في للاجتماع فى بنما، وموقف الولايات المتحدة، والدول الأخرى من الأزمة، ودور المساعدات الأمريكية لجمهورية بنما خلال هذه الفترة، وعرض التقارير السنوية للجنة قناة جديدة على مستوى سطح البحر عبر جمهورية بنما، وبيان المبادئ التوجيهية فبراير 1974 وبدء المفاوضات من جديد وفى نهاية الفصل عرض فضيحة وترجيت واستقالة الرئيس نيكسون من الحكم.
وقد جاء الفصل الثالث بعنوان ”سياسة الولايات المتحدة الأمريكية تجاه بنما فى عهد الرئيس جيرالد فورد) Gerald Ford 1974-1977)” فقد تناول بالرصد والتحليل لموقف الولايات المتحدة من استعادة جمهورية بنما العلاقات الدبلوماسية مع كوبا، وعرض جلسات المفاوضات الثنائية خلال حكم فورد، وأثر الأزمة الاقتصادية البنمية على المفاوضات، والخلاف بين وزارة الخارجية ووزارة الدفاع فى الولايات المتحدة حول مدة المعاهدة، وايقاف المفاوضات، وتصاعد الجهود الدبلوماسية البنمية ضد الولايات المتحدة بالانضمام إلى حركة عدم الانحياز، وتصعيد الموقف في الأمريكتين، وفى المنظمات الدولية، وعرض اجتماع مجلس الأمن القومي الأمريكي لحسم الخلاف بين وزارة الخارجية ووزارة الدفاع، وموقف الدول اللاتينية من قضية التواجد الأمريكى فى جمهورية بنما، وموقف الكونجرس والرأي العام الأمريكي من المفاوضات، وتشديد توريخوس الضغط على الولايات المتحدة بالتقارب مع الدول الشيوعية، وعرض الانتخابات الرئاسية الأمريكية 1976 وأثرها على السياسة الخارجية تجاه بنما.
أما الفصل الرابع والأخير فقد جاء بعنوان ”سياسة الولايات المتحدة الأمريكية تجاه بنما في عهد الرئيس جيمى كارتر Jimmy Carter خلال عامى 1977-1978” وتناول بالرصد والتحليل وصول الرئيس كارتر الحكم، واستراتجية الإدارة الجديدة تجاه جمهورية بنما، والصعوبات التي واجهت الرئيس كارتر في الكونجرس، والرأي العام، ومعارضة رونالد ريجان،وأثرها على السياسة، وتصاعد الأزمة الاقتصادية في جمهورية بنما، وعرض المفاوضات خلال عهد كارتر، ومعاهدات 1977، وجهود الإدارة الأمريكية لدعم المعاهدات داخل البلاد، والاحتفال بتوقيع المعاهدات في واشنطن 7 سبتمبر 1977 ، والخلاف حول معاهدة الحياد بين البلدين، والتوقيع على بيان مشترك حول النقاط الخلافية بين كارتر وتوريخوس، واستفتاء أكتوبر 1977 التصديق على المعاهدات في جمهورية بنما ، وانقسام الرأي العام في الولايات المتحدة حول المعاهدات، وحملات الجمهوريين والديمقراطيين داخل البلاد، وجهود الرئيس كارتر للتصديق على المعاهدات، وخطاب الرئيس كارتر إلى الشعب الأمريكى خلال فبراير 1978، وتصديق مجلس الشيوخ على المعاهدات والتعديلات التي اقرها المجلس ثم تبادل التصديق على المعاهدات في بنما في يونيه 1978 وعرض السياسة الخارجية الأمريكية عقب تبادل التصديق على المعاهدات.