Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تقديس ثالوث الجندل فى معابد مصرالعليا منذ بداية عصرالدولة الوسطى وحتى نهاية العصرالمتأخر :
المؤلف
محمود، يوسف عمر.
هيئة الاعداد
باحث / يوسف عمر محمود
مشرف / خالد محمد الطلى
مشرف / سهام السيد عيسى
مشرف / خالد محمد الطلى
الموضوع
علم الآثار.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
205 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الآثار (الآداب والعلوم الإنسانية)
تاريخ الإجازة
25/9/2016
مكان الإجازة
جامعة كفر الشيخ - كلية الآداب - اثار
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 205

from 205

المستخلص

یتبین من خلال الد ا رسة أن كل العلاقات التى بین المعبودات ، ما هى إلا علاقات 
محدودة بالوظائف الخاصة بالمعبودات ، وتجمعهم مع بعضهم البعض الوظائف على
حسب أنواعها كروابط وظیفیة أو خدمیة أو تكمیلیة .
یلاحظ أن الأف ا رد الثلاثة قد ظهروا فى مكان غیر معتاد علیه ولیس فى نطاق مناطقهم 
، كما فى دیر المدینة ویرجع السبب الرئیسى فى ذلك هو الدعاة النشطین الموكلین
بأمور الدعوة الدینیة لهذا الثالوث.
تحرك المعبودات الثلاثة فى الدولة الوسطى من منطقة الجندل الأول إلى منطقة 
الجندل الثانى ویرى الباحث أن السبب فى ذلك یرجع إلى الولاء الدینى من الملك
سنوسرت الثالث إلى أبائه وأجداده.
یلاحظ أیضا أن المعبودات فى بعض الأحیان توجد فى داخل المعبد الواحد فى صورة 
متجمعة ، وتُعبد أیضا بصورة منفصله كل على حده .
وقد تبین من خلال التدرج المكانى للمعبودات ومستوطناتهم ، وعلاقة المعبودات 
بالمجمع اللاهوتى ، وكذلك تقدیس الملوك لهم وعلاقاتهم ، أن المعبودات كلها مصریة
داخل نطاق تواجد قدیم ،و لیست خارج نطاق الحدود المصریة .
ولوحظ أن العلاقة بین المعبودات فى الألقاب ما هى إلا علاقة روحیة تربطها معان 
روحیة أو سحریة ، ربما تحمل كثی ا ر من الألفاظ التى نعرفها ، ولكن یجب التعامل مع
مفهوماتها بأسلوب فلسفى لا منطقى .
الفنتین الجنوب ما هى إلا الفنتین نفسها ویقصد بها المدینة نفسها ، أى داخل نطاق 
المدینة لا خارجها، وما اللفظ إلا تحدید لموقع الجزیرة بالنسبة لمصر، فهى تقع جنوب
مصر .
الشواهد تبین أن المعبودة ساتت وعنقت لها أصول قدیمة ترجع إلى عصر الدولة 
القدیمة ، ولم یظه ا ر فقط فى عصر الدولة الوسطى .
هؤلاء المعبودات الثلاثة قد تم تواجدهم فى فت ا رت أبعد من فت ا رت الدولة القدیمة ، 
ویتضح ذلك جلیا من خلال أول وثیقة وجدت إلى الأن والتى تؤكد عن بدایة عبادة هذه
المعبودات كثالوث ، وترمى فى النص إلى وجود معبد قد كرس لهذه المعبودات ،وهذا
هو السند الذى یتیح بالعودة بتقدیسهم لأبعد من تلك الفترة.
تعدد الأشكال التى كتب بها الاسم الخاص بالمعبودة ساتت وكذلك عنقت بصورة غیر 
معقولة ، وهذا یتضح فى اختلاف المخصصات للاسم الواحد مع تواجد تبدیلات بین
الأحرف التى فى بعض الأحیان تغیر من شكل الاسم تماما مع الحفاظ على الجذر
الخاص بالاسم.
الرمز الخاص بالمعبودة ساتت قریب جدا من حیوان الغ ا زل أو الظبى ، ولكن تم نسب 
هذا الرمز الحیوانى إلى عنقت ، فى حین أن عنقت لا تملك فى مظهرها المشهود أیا من
الروابط بینها وبین هذا الحیوان إلا وجوده فى تصوی ا رت خاصة بها منفردا وبشكله
الكامل.
من خلال النظر إلى العلاقه بین أف ا رد الثالوث تبین الباحث أن العلاقه بین أف ا رده مختلفة 
، فالمعبودة ساتت لیست زوجة لخنوم ، وكذلك عنقت فهى لیست زوجة ولا ابنه لهم ،
والعلاقة التى تجمعهم ما هى إلا علاقة وظیفیة .