![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract ان الأنسان ذو حرارة متجانسة و عادة ما يحافظ النظام المسئول عن تنظيم درجة حرارة الجسم الداخلية في حدود ثابتة وعندما تتغير درجة الحرارة عن هذه الحدود يحدث تغيير في الوظائف الحيوية بالجسم وقد يؤدي في عض الحالات الي الوفاة. ان التخدير و الجراحة عادة ما يتسببان في اضطرابات حرارية حقيقية فتنخفض درجة الحرارة في كل المرضي الذين يقعون تحت تأثير التخدير الكلي و يوجد الأن الدليل المقنع علي أن انخفاض درجة الحرارة درجتين عن المعدل الطبيعي يتسبب في العديد من المضاعفات المرضية مثل الارتعاش واطالة مفعول العديد من الأدوية ونقص ورود الدم الأوعية الدوية المغذية لعضلة القلب ومشاكل في تخثر الم وزيادة معدل العدوى فى القطع الجراحى مما يضر بنتائج التدخل الجراحى . الاطفال وحديثى الولادة عادة مايكونوا اكثر قابلية لحدوث انخفاض فى درجة حرارة الجسم اثناء التخدير وذلك لان ردود الفعل بالنسبة لمعظم الوظائف الحيوية تكون اقل تطورا و بالاضافة الى زياة نسبة مساحة سطح الجسم الى الحجم ولديهم زيادة فى القدرة على فقد الحرارة من الجسم بالاشعاع والانتقال. ان رصد درجة الحرارة الداخلية للجسم للمرضى الذين يقعون تحت تاثير التخدير الكللى لاكثر من ثلاثين دقيقة يعتبر امرا حتميا فاذا لم يكن انخفاض درجة حرارة الجسم متعمدا فانة يجب بذل كل الجهود للمحافظة على درجة الحرارة اثناء العملية الجراحية بحيث تكون اعلى من 36 درجة مئوية. |