الفهرس 
Imaging of MSOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 175 |  |  |
| | | from | 175 | | |
Abstract
مرض التصلب المتعدد من الآمراض المزمنة و يحدث نتيجة التهاب و فقدان الغشاء المايلينى للجهاز العصبى المركزى , و هو احد أكثر الآمراض العصبية شيوعاً عند الشباب و يعد احد أسباب الآعاقة فى هذا السن.
يعتبر التصوير المغناطيسى التقليدى من أدق طرق التشخيص لحالات التصلب المتعدد الا أنه أظهر قصور اً فى تشخيص بعض الحالات , مما أدى إلى البحث عن تقنيات جديدة فى مجال التصوير بالرنين المغناطيسى مثل الرنين المغناطيسى الطيفى و الأنتشارى و النضحى .
و قد اثبتت بعض الابحاث دور تلك التقنيات الحديثة فى تشخيص و متابعة مرض التصلب المتعدد و التغلب على كثير من المعوقات التى تواجه التشخيص عن طريق الرنين المغناطيسى التقليدى على النحو التالى :
• توفير إمكانية اكبر لتحديد التغييرات الباثولوجية للأنسجة و بالتالى ساعد على اختيار العلاج المناسب .
• دقة تقييم نشاط المرض من حاد الى مزمن و تحديد تطوره بعد ذلك.
• توضيح التغييرات الباثولوجية التى تؤدى الى عجز مستديم .
• الإكتشاف المبكر للمرض عن طريق تحليل الأنسجة التى تبدو طبيعية فى صور
الرنين المغناطيسى التقليدى .
• متابعة تطور المرض و تحديد كفاءة العلاج المستخدم.
وعلى الرغم من أن هذه التقنيات قد قدمت رؤية مهمة في البيولوجيا المرضية من مرض التصلب العصبي المتعدد, الا ان قيمتها العملية في تقييم المرض في الممارسة السريرية لم تتحقق بعد .تحتاج تلك التقنيات الجديدة الى المزيد من الدراسة و الآبحاث للتحقق من صحتها قبل أن يتم دمجها بشكل صحيح في البحوث السريرية والممارسة.
و حتى ذلك الوقت سوف يستمر في لعب دور اً هاما في الممارسة والتجارب السريرية .ومع ذلك ينبغي تجنب الإفراط في استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي في التشخيص اذ انه من المهم أن نضع في إعتبارنا أن الحكم السريري لا يزال ضروريا في تشخيص هذا المرض وان هناك حاجة الى تفسير دقيق لبيانات التصوير بالرنين المغناطيسي لتجنب التشخيص الخاطئ.