الفهرس 
قائمة المحتوياتيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 272 |  |  |
| | | from | 272 | | |
المستخلص
أهداف الدراسة يتمثل الهدف الرئيس لهذه الدراسة في دراسة وتحليل الأدوار التربوية للداعية الفلسطيني في قطاع غزة وبيان معالمها في ضوء بعض المتغيرات المعاصرة وذلك من خلال: 1- الكشف عن الواقع الحالي للعمل الدعوي داخل قطاع غزة الفلسطيني . 2- إبراز أهم مجالات العمل الدعوي داخل قطاع غزة الفلسطيني. أهمية الدراسة: تنبع أهمية الدراسة نظراً لأهمية الدور الذي يمارسه الدعاة للفرد وللمجتمع, وأهمية العمل الدعوي في قطاع غزة, ودور الأنشطة الدعوية في البناء التربوي, كما تأتي أهمية تلك الدراسة بأنها يمكن أن تفيد في: 1- إضافة حلقة للتربية الإسلامية, وأهمية دورها في تنشئة الفرد والمجتمع على أسس سليمة. 2- الإسهام في تنمية اتجاهات الدعاة بما يتفق مع متطلبات التجديد . 3- الأهمية الكبيرة للإسلام والدعوة وأثرها في بناء المجتمع الإسلامي. 4- تبصير الدعاة بالأساليب التربوية المتنوعة, وكذلك بما توجهه لهم من قضايا فكرية وتربوية. 5- الإسهام في تنمية اتجاهات الدعاة بما يتفق مع المتغيرات المعاصرة ومتطلبات التجديد. منهج الدراسة: استخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي لملاءمته طبيعة هذه الدراسة, وهو المنهج الذي يُعنَى بالجمع المتأني والدقيق للوثائق والسجلات المتوافرة, ذات العلاقة بموضوع مشكلة الدراسة, ويسير هذا المنهج عن طريق تحديد مصادر البحث, التي تحتوي على المعلومات, من كتب ورسائل وبحوث وتقارير وغيرها من المصادر الموثقة. نتائج الدراسة في ضوء المعلومات والبيانات والوثائق التي حصلت عليها الدراسة, خلصت الدراسة إلى مجموعة من النتائج, ويمكن تلخيصها في النقاط التالية: 1- أوضحت الدراسة مفهوم الدعوة كما جاءت في مصادرها بدءاً من القرآن الكريم والسنة, وما جاء في التراث الإسلامي من خلال كتابات العلماء وبيّنت أن مصطلح الدعوة لا يقتصر على المواعظ الدينية بل يتعداه ليشمل كافة الأنشطة الموازية لخدمة دين الله والمجتمع. 2- خلصت الدراسة لمجموعة من الصفات الخلقية والشخصية, والواجبات اللازمة لنجاح الداعية, أهمها أن يعي الداعية ما يدور من أحداث ومتغيرات, والمتطلبات التربوية والعلمية التي يجب أن يدركها ويتعلمها الداعية المسلم ليستطيع أداء دوره.