الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تعد مرحلة الطفولة المبكرة باعتبارها مرحلة الأساس في بناء الإنسان أهم جزء في البناء الإنساني إذ یبني علیها جوانب شخصیة الطفل ،فالأطفال هم مستقبل البشریة ومصدر قوتها الحقیقیة واستمرار مسیرتها نحو عمارة الكون ویظهر اهتمام الإسلام بالأطفال واضحا جلیا حیث رغب في إنجابهم، وأسس لهم أحكاما تنظم حیاتهم، ووفر لهم الأمن والرعایة والحمایة والحیاة الكریمة مع أسرهم، كما یسعي العالم أجمع إلي حمایة الطفل والدفاع عن حقوقه، وللأطفال حقوق یجب الحفاظ علیها والقیام علي تطبیقها بحیث لا یترك الأمر للاجتهاد أو الخلاف إن رعایة الطفل وحمایة حقوقه من أهم الموضوعات التربویة في الوقت الحالي وذلك لأن أطفال الیوم هم رجال الغد، وحتى یمكننا إنشاء مجتمع تقل فیه نسبة العنف والجریمة والإهمال.وتمثل الروضة المؤسسة التربویة التي من خلالها یمكن التوعیة بحقوق الطفل بل وتطبیقها أیضا، وذلك من خلال معلمة ریاض الأطفال التي تعتبر أساس العملیة التربویة داخل الروضة؛ فهي النبع الذي یفیض منه الخبرة،وهي الكتاب والمنهج والطریقة، كما أنها النبع لكثیر من العواطف التي یكتسبها الطفل، فتوجه تفكیره وتحدد اتجاهاته وسلوكه، فهي تعلم بأقوالها وأفعالها ومظهرها وسائر تصرفاتها التي ینقلها الأطفال عنها أحیانا بطریقة شعوریة أو لاشعوریة التي تربط بین المعلمة والأطفال.كما تهدف الدراسه التعرف علي حقوق الطفل في الشریعة الإسلامیة. التعرف علي حقوق الطفل في المواثیق الدولیة والقوانین الوضعیة. تحدید مدي وعي معلمات ریاض الأطفال لبعض حقوق الطفل المصري.تقدیم تصور مقترح لتنمیة وعي معلمة ریاض الأطفال بحقوق الطفل. |