الفهرس 
الفصل الاول: جودة المراجعة الخارجية وعمليات ادارة الارباحيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 291 |  |  |
| | | from | 291 | | |
المستخلص
ملخص الرسالة
مشكلة البحث:
أدى تعارض المصالح في علاقة الوكالة بين الأصيل (المساهمين) والوكيل (الإدارة) إلى قيام الأخير بممـارسة بعض السلوكيات التي يكون لها تأثير سلبي علي مصالح الأصيل, ومن بين هذه السلوكيات سلوك إدارة الأرباح والذي يؤدى إلى تحريف الأداء الحقيقى للشركة, ويساعد المديرين في القيام بهذا السلوك أساس الاستحقاق المتتبع وفقاً للمعايير المحاسبية المتعارف عليها من خلال القيام بوضع العديد من التقديرات المحاسبية والتي لها تأثير جوهرى على الأرباح المعلنة, ويؤدى التلاعب في القوائم المالية إلي عدم الشفافية في التقارير المالية المنشورة وتضليل مستخدمي المعلومات المحاسبية بالإضافة إلى إخفاء مشاكل الإدارة مما يؤدى في المدى الطويل إلي انهيار تلك الشركات.
وقد أثيرت تساؤلات هامة حول مصداقية تقرير المراجع الخارجى عن القوائم المالية للشركات ومدى جودة مخرجات عملية المراجعة الخارجية فى ظل الانهيارات والأزمات الحالية, وبالإضافة إلى إلقاء جزء كبير من المسؤلية علي مكاتب المراجعة, وذلك إما بسبب الإشتراك فى هذا التلاعب أو عدم الكشف عنه, ونتيجة لما تسببه مشكلة إدارة الأرباح من مشاكل أخرى كثيرة, أصدر معهد المحاسبين القانونيين الأمريكى (AICPA) مجموعة من معايير المراجعة الأمريكية أهمها, معيار رقم (57) مراجعة التقديرات المحاسبية,معيار رقم (82) الخاص باكتشاف التلاعب عند مراجعة القوائم المالية, معيار رقم (59) والتى يحذر من إمكانية التحيز عند إعداد التقديرات المحاسبية بالإضافة إلى ما أصدر عن لجنة سوق الأوراق المالية في العام 1999 ثلاث نشرات وهي رقم (99)، (100)، (101) وذلك بغرض الحد من سلوك إدارة الأرباح.
وبرغم مما سبق تواجه مهنة المراجعة حالياً مزيد من الضغوط والانتقادات، إلا أنه فى الاتجاه الآخر كانت الدراسات فى مجال المراجعة وحوكمة الشركات، تشير نتائجها إلى أنه قد يكون تفعيل عناصر الحوكمة المتمثلة فى مجلس الادارة ولجنة المراجعة المنبثقة عنه والإدارة التنفيذية، والمراجعة الداخلية والخارجية أثر فى جودة المراجعة الخارجية وبالتبعية التأثير علي عمليات إدارة الأرباح.
هدف البحث:
يتمثل الهدف من البحث في قياس أثر جودة المراجعة الخارجية على عمليات إدارة الأرباح في ضوء حوكمة الشركات في ظل البيئة المصرية.
فروض البحث:
يقوم البحث على فرضيه رئيسيه مؤداها :
هناك علاقة ارتباط بين جودة المراجعة الخارجية وعمليات إدارة الإرباح.
وينبثق من هذا الفرض الرئيسي الفروض الفرعية التالية:
1) توجد علاقة ارتباط بين مجموعه من العوامل وجودة المراجعة الخارجية.
2) توجد علاقة ارتباط بين تطبيق آليات الحوكمة وجودة المراجعة الخارجية.
3) توجد علاقة ارتباط بين البيئة القانونية وجودة المرجعة الخارجية.
أهمية البحث:
تنبع أهمية البحث من:
1) أهمية الحاجة إلى معالجة مشكلة إدارة الأرباح حيث تعتبر العمود الفقري في تخفيض عدم التماثل في المعلومات المحاسبية, ومن ثم تحقيق شفافية الإفصاح في التقارير المالية.
2) أهمية الحاجة لتحسين جودة المراجعة نتيجة للمتغيرات الحالية حيث تمثل جودة المراجعة إحدى أهم القضايا المطروحة على المستوي الأكاديمي والمستوي المهني.
منهج البحث:
بالنسبة للإطار النظري تعتمد الباحثة على الكتب والدوريات العلمية العربية والأجنبية بالإضافة إلى استخدام الإنترنت طبقاً لما يخدم موضوع الدراسة وهذا ما يتعلق بالجزء الأول منها.
أما الجزء الميدانى من الدراسة تعتمد فيه الباحثة على تصميم قائمة استقصاء وتوزيعها على عدد من الشركات المساهمة المسجلة بالبورصة المصرية، بعض مكاتب المحاسبة المراجعة وذلك لقياس أثر جودة المراجعة الخارجية على عمليات إدارة الأرباح فى ضوء حوكمة الشركات وذلك من خلال استخدام بعض البرامج الإحصائية التي تتناسب مع موضوع البحث.
حدود البحث:
- لم تتناول الباحثة جميع العوامل المؤثرة علي جودة المراجعة الخارجية إلا في حدود ما يعتبر ضروري للبحث.
- لم تتناول الباحثة قياس أثر جودة المراجعة علي عمليات إدارة الأرباح إلا في ضوء آليات الحوكمة.
- لم تتناول الباحثة عناصر البيئة القانونية إلا فيما يتعلق بآليات الحوكمة.
خطة البحث:
الفصل الأول: جودة المراجعة الخارجية و سلوك إدارة الإرباح:
المبحث الأول: جودة المراجعة الخارجية.
المبحث الثاني: سلوك إدارة الأرباح .
الفصل الثاني: دور آليات الحوكمة في دعم جودة المراجعة الخارجية للحد من سلوك إدارة الأرباح:
المبحث الأول:آليات الحوكمة في دعم جودة المراجعة الخارجية للحد من سلوك إدارة الإرباح من خلال مجلس الإدارة, ولجنه المراجعة.
المبحث الثاني:آليات الحوكمة في دعم جودة المراجعة الخارجية للحد من سلوك إدارة الإرباح من خلال المراجعة الداخلية والبيئة القانونية.
الفصل الثالث: قياس أثر جودة المراجعة الخارجية على إدارة الأرباح في ضوء حوكمة الشركات
المبحث الأول: العوامل الأساسية لقياس أثر جودة المراجعة الخارجية على إدارة الإرباح .
المبحث الثاني: قياس أثر جودة المراجعة الخارجية على إدارة الإرباح في ضوء دعم آليات الحوكمة.
الفصل الرابع: الـــدراســـة الميدانية.
الدراسة الميدانية وتتناول تحليل الآراء المختلفة لعينة الدراسة المكونة من مجموعة من الشركات المساهمة المتداولة في البورصة المصرية و بعض مكاتب المحاسبة والمراجعة لتحديد مدي صحة فروض البحث وقياس أثر جودة المراجعة الخارجية علي عمليات إدارة الأرباح في ضوء آليات الحوكمة في البيئة المصرية.
النتائج:
بعد إجراء الدراسة النظرية والميدانية, توصلت الباحثة للنتائج التالية:
1) أن هناك علاقة إيجابية وقوية بين مجموعة من العوامل وجودة المراجعة الخارجية, ومن اهم هذه العوامل هي المتعلقة بالمراجع الخارجي,ثم العوامل المتعلقة بآليات الحوكمة ثم المتعلقة بمعايير المحاسبة المصرية.
2) أن من الأهمية الضرورية قياس الأهمية النسبية لهذه العوامل حتى يتم الاهتمام والدعم بهذه العوامل التي تحدث أثرا قويا علي جودة المراجعة الخارجية.
3) أنه إذا تم دعم أليات الحوكمة المتمثلة في مجلس الإدارة ولجنة المراجعة والمراجعة الداخلية ,والبيئة القانونية ,سوف يحدث تأثيرا إيجابيا وقويا على جودة المراجعة الخارجية ,ومن ثم الحد من عمليات إدارة الأرباح.
4) ان الاستقلال الشكلي والموضوعي لمجلس الإدارة وأعضاء لجنة المراجعة والمراجعة الداخلية, سوف يحدث تأثيرا إيجابيا بدرجة قويةعلى جودة المراجعة الخارجية ,ومن ثم الحد من ممارسات إدارة الأرباح.
5) ان ترشيح واختيار المراجع الخارجي عن طريق هيئة الرقابة المالية سوف يحدث تأثيرا إيجابيا بدرجة قوية على جودة المراجعة الخارجية ومن ثم الحد من عمليات إدارة الأرباح.
التوصيات:
1) ضرورة إعادة صياغة ودعم أليات الحوكمة بما لها من إنعكاس إيجابيي على جودة المراجعة الخارجية, والحد من سلوك إدارة الأرباح.
2) ضرورة ترشيح واختيار المراجع الخارجي عن طريق هيئة الرقابة المالية ,لما في ذلك من أهمية ضرورية في تحقيق جودة المراجعة الخارجية والحد من سلوك إدارة الأرباح.
3) ضرورة تحديد جهة معينة, ويحدد لها لوائح وقواعد, ويفعل دورها في الرقابة علي جودة مهنة المراجعة الخارجية وجودة المراج