الفهرس 
المقدمات الشعريةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 204 |  |  |
| | | from | 204 | | |
المستخلص
تهدف هذه الدراسة إلى الكشف عن المرجعية الثقافيّة في ديوان الأعشى الكبير، والبحث عن السياقات والأنساق المتأصلة في جذور الثقافة الجاهلية، وذلك من خلال منهج القراءة الثقافيّة، لذلك اقتضت الدراسة تقسيمها إلى مقدمة وتمهيد وأربعة فصول وخاتمة، وقد نوهت في البداية إلى هدف الدراسة ومنهجها، وخطة البحث، إذ جاء على النحو التالي: التمهيد، وقد تعرض الباحثة لمفهوم القراءة الثقافيّة، وآلياتها، كما أشار إشارة موجزة إلى واقع الجزيرة العربية السياسي والاقتصادي والاجتماعي والديني، وأشار أيضا إلى نشأة الأعشى، ومكانته الشعرية.
الفصل الأول: المرجعية الثقافيّة للمقدمات الشعرية، وقسمه الباحثة إلى ثلاثة مباحث؛ وقد تناول في المبحث الأول: ثقافة الطلل وتحولاته الشعرية، وانعكاس تلك التحولات في شعر الأعشى، ثم تناول في المبحث الثاني: طقس الغزل ومرجعيته الثقافيّة في شعر الأعشى، وتفسير ازدواجية صورة المرأة في شعره، وتناول المبحث الثالث: ثقافة المقدمة الخمرية، وخضوع الأعشى للسلطة الثقافيّة في المجتمع الجاهلي في شعره الخمري.
الفصل الثاني: المرجعية الثقافيّة لغرض المديح في ديوان الأعشى، وقسمه إلى ثلاثة مباحث؛ ففي المبحث الأول: تناول ثقافة المديح في العصر الجاهلي، وعلاقته بمكانة الشاعر اجتماعيًا، والمبحث الثاني: السياقات الثقافيّة للممدوح، وقسمها الباحثة إلى صفات البطولة الحربية، مثل الفروسية والشجاعة، وصفات البطولة الاجتماعية، مثل الكرم والجوار والوفاء، والمبحث الثالث: الأنساق الثقافيّة للمديح، تلك الأنساق الصياغية التي تحوي في طياتها دلالات ثقافية عميقة، تضرب بجذورها في اللاوعي الجمعي للشعراء، منها نسق الأسد والشمس والقمر والمطر.
الفصل الثالث: ثقافة الهجاء في ديوان الأعشى، وقسمه إلى ثلاثة مباحث؛ ففي المبحث الأول: عرض الباحثة ثقافة الهجاء في العصر الجاهلي ودوافعه في شعر الأعشى، وتناول في المبحث الثاني: السياقات الثقافيّة للمهجو، مثل البخل والجبن واللؤم والعبودية والضعف، ثم تناول في المبحث الثالث: الأنساق الثقافيّة للهجاء، مثل نسق الكلب والجمل، ونسق النار.
الفصل الرابع: تجليّات الثقافة الدينية في ديوان الأعشى، وقسمه إلى ثلاثة مباحث، فقد رصد الباحثة في المبحث الأول: طقوس الثقافة الدينية (الوثنية، النصرانية، اليهودية) في شعر الأعشى، وكيفية إفادته من هذه الديانات والثقافات الدينية المتنوعة، وتناول في المبحث الثاني: الأنساق الدينية في الديوان، من خلال التراكم الثقافي لشعراء المجتمع الجاهلي، مثل نسق قصص الأنبياء كقصة نوح وداوود وسليمان، ونسق القسم، والأنساق الخاصة بالديانة النصرانية في الشعر الجاهلي؛ مثل نسق الراهب والصليب والناقوس وأعياد النصارى، أما في المبحث الثالث: المعتقدات الثقافيّة في الديوان، فقد عالج الباحثة توظيف الأعشى للموروث الثقافي في المعتقدات المختلفة التي سادت في مجتمعه، مثل إيمان المجتمع الجاهلي بالجن وارتباطه بالصحراء، واعتقادهم بشياطين الشعراء، وكذلك بعض المعتقدات في حياتهم اليومية مثل تعليق التمائم دفعًا للحسد، وضرب الثور عند امتناع البقر عن ورود الماء.
الخاتمة: وقد حدّد الباحثة فيها أهم النتائج التي توصل إليها من خلال البحث، ثم يعقب تلك الخاتمة ثبت المصادر والمراجع التي استعان بها الباحثة في هذا البحث.