الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract مبدئيا يعد الشلل الدماغي خللا في الحركه ووضع الجسم ويعرف علي انه مصطلح عام يشمل مجموعه من الاضطرابات الحركيه الغير تقدميه ولكنها متغيره نتيجه لاصابه او تشوهات فى المراحل الاولي لتطور المخ (3). وقد تحدث الاصابه اثناء تطور المخ في اي وقت من الحمل وحتي المراحل الاولي من الطفوله وتنقسم الي اسباب ما قبل الولاده واثناء الولاده وبعد الولاده (5). وتم التعرف علي مجموعه متنوعه من عوامل الخطوره في مرحله ما قبل الولاده وتشمل عوامل خطوره متصله بالجنين وعوامل متصله بالام وعوامل متصله بالحمل نفسه (5). ونتيجه للتنوع الواسع الذي يحدث في انواع واعراض الشلل الدماغي لا يوجد تصنيف عالمي مقبول له . ويمكن تصنيف الشلل الدماغي طبقا للصوره الاكلينيكيه والفسيولوجيه والمنطقه المصابه من الجسم حسب التوزيع الجغرافي او المنطقه العصبيه التشريحيه المصابه بالمخ ويمكن تصنيفه ايضا علي حسب علاقته بتوقيت الولاده كما تم ذكره من قبل ويعد التاريخ المرضي والفحص الاكلينيكي للمريض هي الوسائل الاوليه لتشخيص المريض وتساعد معرفة معالم التطور الحركي الطبيعيه وردود الفعل الاوليه علي التعرف علي الاطفال الذين يعانون من تأخر في التطور الحركي (5). ويعد علاج تأثير المرض علي القدره الحركيه من اهم التحديات التي تواجه جراحي العظام والتي يجب مواجهتها اثناء العلاج(16). ولفهم واعداد خطه علاج خاصه بالاطفال الذين يعانون خللا بالمشيه نتيجه للشلل الدماغي يجب علي جراحي العظام فهم المشيه الطبيعيه والوسائل المطلوبه لتقييمها وان يكون لديهم القدره علي تقييم المشيه المرضيه (16). وتعد تشوهات القدم والكاحل الناتجه عن القوي المتغيره او الغير طبيعيه للعضلات بمرضي الشلل الدماغي ام |