الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 128 |  |  |
| | | from | 128 | | |
Abstract
يعتبر الرنين المغناطيسى وسيلة هامة لتقييم شكل و وظيفة و خصائص نسيج عضلة القلب فى أمراض القلب المختلفة.
وبصفة خاصة فإن التصوير المغناطيسى المتأخر بعد حقن الصبغة له دور فعال فى تحديد خصائص نسيج عضلة القلب حيث يتم احتجاز الصبغة فى الأجزاء التى لا تحتوى على كثافة عالية من الخلايا الحية.
ان القضية التشخيصية الأولية فى حالات هبوط عضلة القلب هى تحديد اذا ما كان السبب هو قصور الشرايين التاجية أو اعتلال القلب التمددى و التى تستخدم فيها قسطرة القلب التشخيصية فى معظم الأحيان.
ولكن يمكننا باستخدامالتصوير المغناطيسى المتأخر بعد حقن الصبغة أن نفرق بين هذين السببين. ففى حالات أمراض الشرايين التاجية يتم احتجاز الصبغة تحت النسيج الشغافى أو فى كل سمك جدار القلب فى الأماكن التى تتغذى بالشرايين التاجية أما فى حالات اعتلال القلب التمددى فإما ألا يحدث احتجاز للصبغة أو تحتجز تحت النسيج النخابى أو فى منتصف جدار عضلة القلب ومن ثم فإننا نستطيع أن نتجنب استخدام القسطرة القلبية.
ويمكن أيضا ٔللتصوير المغناطيسى المتأخر بعد حقن الصبغةأن يشخص جلطات القلب على الرغم من عدم وجود دلائل اكلينيكية أو دلائل فى رسام القلب الكهربائى و حتى فى حالات عدم وجود انسداد فى الشرايين التاجية. كذلك ٔفيمكنه تحديد الأجزاء الحية من عضلة القلب والتى يمكن أن تستعيد وظيفتها بعد توسيع الشرايين التاجية أو عمليات القلب المفتوح و تشخيص جلطات البطين الأيسر التى لا تظهر بوضوح فى الموجات الصوتية أو التصوير الحركى للقلب.