Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير برنامج تعليمى بأستخدام توجيه الآقران ثلاثى الابعاد على مستوى اداء بعض مهارات كره اليد لتلاميذ المرحله الثانويه بدوله الكويت/
المؤلف
حاجيه، عبد الرحمن احمد محمد.
هيئة الاعداد
باحث / عبد الرحمن احمد محمد حاجيه
مشرف / عماد ابو القاسم محمد
مشرف / مصطفى النوبى محمد
مشرف / مصطفى النوبى محمد
الموضوع
كره اليد-مهارات.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
150ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التربية الرياضية
الناشر
تاريخ الإجازة
9/4/2014
مكان الإجازة
جامعه جنوب الوادى - كلية التربية الرياضية بقنا - قسم المناهج وتدريس التربية الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 151

from 151

المستخلص

يهدف البحث الى التعرف على تأثير برنامج تعلميى بأستخدام توجيه الاقران متعدد المستويات على اداء بعض مهارات كره اليد لتلاميذ المرحله الثانويه بدوله الكويت.يتميز العصر الحديث بالتقدم العلمي والتكنولوجي في جميع مجالات الحياة والذي أخذت به العديد من الدول فأدخلت التكنولوجيا في شتى المجالات كالصناعة والزراعة والفضاء والطب والتجارة كما اهتمت الهيئات التربوية لهذه الدول بإدخال تكنولوجيا في التعليم بغرض مجابهة كثير من تحديات العصر مثل الإقبال على التعليم ونقص الكفاءات المدربة وغيرها وكان العائد من وراء ذلك النهضة العلمية الكبرى لتلك الدول .
فالتربية الرياضية كمادة دراسية وجزء متكامل ومكمل للعملية التعليمية وميدان تجريبي يحقق من خلال الممارسة لالوان مختارة من الأنشطة الرياضية لتكوين الفرد اللائق بدنيا ومهاريا والقادر على مواجهة تحديات متطلبات الحاضر والمستقبل تتطلب من المعلمين جهدا عمليا منظمان للعملية التعليمية فى إطار خصائص الأفراد المستهدفين بالتعلم .
كما أن برنامج التربية الرياضية يشتمل على مجموعة من المكونات هى الأهداف العامة له ومحتواه من المادة العلمية والطرق والوسائل والأنشطة التي يمكن استخدامها لتنفيذ هذا البرنامج وأساليب تقويمه وللتربية الرياضية أساليبها الخاصة بتدريسها وهذه الأساليب تقوم على أساس علمي مستقاة من أصول التربية ونظرياتها وأساس علم النفس بفروعه المختلفة ومستندة على أساس العلوم الطبية والعلوم الإنسانية على أن المعلم عليه إلا يلتزم بأسلوب تدريس ثابت لان نجاح الأسلوب يتوقف على عوامل عديدة منها المادة المراد تعلمها وامكانات الفرد المتعلم ؛ إلى انه من الضروري ان تكون لدى المعلم اختيارات متعددة لأساليب التدريس حتى لا يقف عند أسلوب معين ويمكن ان يختار من بين هذه الأساليب ما يكون مناسبا لسلوك المتعلم والمواقف العلمية .
إلى جانب انه ليس هناك أسلوب تدريس واحد يمكن ان يكون ناجح مع كل التلاميذ او يمكن من خلاله تحقيق كل الأهداف ويجب أن لا يلزم المعلمون أنفسهم أسلوب واحد؛ كما يتعين أن يدركوا حقيقة أن الأساليب يمكن أن تتطور وتتكيف لتتناسب مع اى موقف تعليمي.
أن تحقيق التربية الشاملة والمتزنة للنشئ والوصول بهم إلى أعلى مستوى رياضي ممكن فى اى نوع من أنواع الأنشطة الرياضية المختلفة هي اسما أهداف التربية الرياضية التي تخضع فى هذا العصر للتغيير السريع فى طرقها ووسائلها ونظرياتها ويظهر لنا جليا واضحا مدى تقدم الشعوب باستخدامها التكنولوجيا الحديثة والاستفادة بها فى جميع المجالات لما لها من مميزات استطاعت عن طريقها تلافى بعض التقصير والعيوب فى أساليب التعليم والتدريس .
وكرة اليد من الألعاب المدرجة بمنهاج التربية الرياضية حيث تدرس عن طريق مجموعة من المهارات الأساسية التي تم اختيارها بما يتناسب مع المرحلة السنية ومن خلال عمل الباحث كمدرس للتربية البدنية بدولة الكويت ، وجد أن طرق التدريس التقليدية غير كافية لإتقان المهارات الأساسية للصم والبكم للعبة ، ولابد من مواكبة التقدم في العملية التعليمية بصفة عامة والتربية الرياضية بصفة خاصة ، وكذلك لابد من الاستفادة بالإمكانات الموجودة داخل المدارس ، والتي وفرتها الدولة لخدمة العمليـة التعليمية ، فالمدارس مجهزة بمعامـل الوسائط المتعددة التي يجـب الاستفادة منها لتطوير العملية التعليمية لمواكبة التقدم العلمي والتكنولوجي ،وخاصة في عملية التعليم والتدريب0
كما أن زيادة أعداد التلاميذ في الفصل الواحد تجعل من الصعب أن يقوم المدرس بتعليم كل هـذا العدد والأشراف المباشر والتوجيه لكل هؤلاء التلاميذ، ويرى الباحث أن لابد للمعلم أن يستخدم الطريقة المناسبة التي تتفق مع الموقف التعليمي والإمكانات الموجودة بالمدرسة ، مما يكون لـه الأثر في نمو التلاميذ في كافـة الجوانب ،وفقا لحاجاتهم وبما يتماش مع الأهداف الموضوعة للتربية الرياضية المدرسية ، وحتى يمكن القيام بعملية التعليم بطريقة فعالة 0
يعتبر درس التربية الرياضية له دور كبير فى إعداد النشء ؛ حيث يعمل على تنمية جوانب الشخص واكتساب المعارف تنمية الصفات البدنية وتعلم المهارات الحركية الرياضية والعادات الصحية السليمة وبالرغم من أهمية درس التربية الرياضية فى إعداد وتربية التلاميذ تربية كاملة متزنة بدنيا وعقليا ونفسيا واجتماعيا ؛ إلا أن هناك الكثير من المعوقات التي تواجه القائمين على تدريس مناهج التربية الرياضية بالمراحل التعليمية المختلفة ؛ وتقف حائلا أمام تحقيق الأهداف والمتطلبات التعليمية والتربوية لدرس التربية فقلة عدد دروس التربية الرياضية الأسبوعية بالإضافة إلى محتوى المنهج الضخم الذي يضم تمرينات الإعداد البدني والرياضات الأساسية والألعاب الفردية والجماعية علاوة على زيادة الكثافة العددية للتلاميذ بالفصول. كل ذلك القي عبئا كبيرا على مدرس التربية الرياضية جعله لا يستطيع القيام بعملية التدريس والإشراف والتوجيه لكل تلميذ تطبيقا لمبدأ الفروق الفردية ومما يزيد المشاكل حرجا عدم توافر الملاعب والنقص الكبير فى الأجهزة والأدوات الذي يعوق النجاح درس التربية الرياضية.
من خلا عمل الباحث بالتدريس لمادة التربية البدنية بالمرحلة الثانوية لاحظ ان اغلب المعلمين لا يستخدمون سوى أسلوب واحد فى التدريس وهو أسلوب الشرح والنموذج الذي يفتقر فى بعض الأحيان إلى جعل المواقف التعليمية اقل فاعلية وهذا الأسلوب يتصف بان المعلم هو الذي يأخذ جميع القرارات من تخطيط وتنفيذ وتقويم ويأخذ التلميذ فيه دورا سلبيا فى عملية التعليم مما يجعل المعلم يبذل جهدا كبيرا لا يستطيع معه تدريس جميع الحصص المسندة إليه الموجودة بالجدول المدرسي. كما ان زيادة عدد التلاميذ فى الفصل الواحد تجعل من الصعب إن يقوم المعلم بتعليم كل هذا العدد والإشراف المباشر والتوجيه لكل هؤلاء التلاميذ فى الوقت المخصص لحصة التربية الرياضية .
وبالاطلاع على العديد من المراجع والدراسات والبحوث التي أجريت فى مجال أساليب التدريس للمهارات الحركية وجد أن هذا الأسلوب قد لا يؤدى غالبا إلى تعلم فعال ومثمر ولكي تتم العملية التعليمية بالفاعلية المطلوبة لابد للمعلم ان يستخدم أكثر من أسلوب للتدريس والتعليم لأنه لا يوجد أسلوب واحد جيد فالأسلوب الجيد عند تدريس . مهارات حركية معينه قد لا تناسب عند تدريس مهارات حركية أخرى وهذا ما أكدته عفاف عبد الكريم(5)حيث أضافت أن نسبة الاعتماد على أسلوب دون الأخر يتوقف على نوع المهارة والمواقف التعليمية والتلميذ الذى تسعى التربية الرياضية إلى ضمان نموه فى كافة جوانب وفقا لحاجاته وميوله وقدراته واستعداداته ومشكلاته لتتيح الفرصة له ان يحقق أكثر قدر من النمو فى جميع جوانب ويتمكن من القيام بعملية التعليم بطريقة مثمرة وفعالة.لذا رأى الباحث أن من واجبه كمعلم للتربية الرياضية بالمرحلة الثانوية أن يستخدم أسلوب توجيه الأقران متعدد المستويات ومعرفة أثره على أداء بعض مهارات كرة اليد لتلاميذ المرحلة الثانوية والتعلم بتوجيه الأقران يساعد التلاميذ على تعلم المهارات بطريقة مبسطة وبعيدة عن الملل ويساعد فى تنمية السلوك التعاوني والتفاعل الاجتماعى بينهم وحتى يسهم فى تطور مهنة التدريس بالتربية الرياضية ووضعها فى موضعها الصحيح بجانب المهن الأخرى
هدف البحث :
يهدف هذا البحث إلى التعرف على تأثير برنامج تعليمي باستخدام توجيه الأقران متعدد المستويات على أداء بعض مهارات كرة اليد لتلاميذ المرحلة الثانوية بدولة الكويت .
فروض البحث :
-توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات القياسين
القبلي والبعدي لطلاب المجموعة الضابطة في التعلم المهاري
والتحصيل المعرفي في مهارات كرة اليد قيد البحث ولصالح
القياس البعدي.
-توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات القياسين
القبلي والبعدي لطلاب المجموعة التجريبية في التعلم المهاري
والتحصيل المعرفي في مهارات كرة اليد قيد البحث ولصالح
القياس البعدي.
-توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات القياسين
البعديين للمجموعتين الضابطة والتجريبية في التعلم المهاري
والتحصيل المعرفي في مهارات كرة اليد قيد البحث ولصالح
المجموعة التجريبية.
-نسبة التحسن للمجموعة التجريبية أعلى من المجموعة الضابطة في
التعلم المهاري والتحصيل المعرفي في مهارات كرة اليد قيد
البحث.