Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Some toxicological and molecular biological studies on the effects of monosodium glutamate in albino rat with protective action of ginger /
المؤلف
Ali, Ehab Yahya Abd El-Hiee.
هيئة الاعداد
باحث / ايهاب يحيي عبدالحي علي
مشرف / حاتم حسين بكري
مناقش / رجب محمود الشواربي
مناقش / محمد السيد أبو سالم
الموضوع
Rats Diseases.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
218 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
Veterinary (miscellaneous)
تاريخ الإجازة
01/01/2016
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الطب البيطري - الطب الشرعي والسموم
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 218

from 218

Abstract

لا شك أنه على مدار السنوات الماضية حدث تطور مذهل فى مجال صناعة الأغذية فى العالم وانتشر الكثير من محسنات الطعام ويعد أحادى صودىوم الجلوتامات من أشهر محسنات ومعززات النكهة المتداولة تجاريا اليوم على مستوى العالم ونتيجة للعديد من الأبحاث والتجارب حدث جدال واسع بين الباحثين عن مدى خطورة هذه المادة إلا أنه لا يوجد أى جدال على مدى خطورة أحادى صوديوم الجلوتامات فى حيونات التجارب حديثى الولادة والصغيرة وكذلك على صحة الأطفال بصفة عامة وعلى مدى سلامة الخلايا العصبية فى المخ على وجه الخصوص. كما يعتبر الزنجبيل من النباتات التى لها تأثير مضاد للأكسدة والالتهابات والذى يستخدم لوقاية وعلاج العديد من الأمراض.
تهدف هذه الدراسة إلى موضوع غاية فى الأهمية وهو دراسة بعض الأثار السمية والبيولوجية الجزيئية لأحادى صوديوم الجلوتامات فى ذكور الفئران البيضاء مع إمكانية إستخدام مستخلص الزنجبيل لتخفيف الأثار السمية لأحادى صوديوم الجلوتامات.
أجريت هذه الدراسة لتحديد التأثير السمي لأحادى صوديوم الجلوتامات في ذكور الفئران البالغة البيضاء وذلك من خلال دراسة التأثير علي وزن الجسم وصورة الدم والمؤشرات الكيميائية الحيوية ومضادات الأكسدة والتعبير الجينى بالاضافة الي دراسة التغيرات الهيستوباثولوجية التي قد تحدث في الأنسجة والخلايا مع تحديد تأثير مستخلص الزنجبيل لتلافى التأثير السمى لأحادى صوديوم الجلوتامات.
وقد أجريت هذه الدراسة علي (45) من ذكور الفئران البالغة البيضاء لمدة 12 أسبوع وتم تقسيمهم الي 3 مجموعات رئيسية:-
المجموعة الأولي:- المجموعة الضابطة, حيث تم توفير الظروف الطبيعية والبيئية لها من حرارة ورطوبة وغذاء وأعطيت فقط ماء مقطر بواسطة انبوبة اللى المعدى بنفس حجم الجرعة المعطاة فى نفس الفترات الزمنية فى المجاميع التالية.
المجموعة الثانية:- مجموعة أحادى صوديوم الجلوتامات, هذه المجموعة أعطيت أحادى صوديوم الجلوتامات عن طريق الفم مذابة فى ماء مقطر بجرعة 4 جم/كجم من وزن الجسم بواسطة انبوبة اللى المعدى.
المجموعة الثالثة:- مجموعة أحادى صوديوم الجلوتامات مع مستخلص الزنجبيل, حيث أعطيت الحيوانات عن طريق الفم بواسطة انبوبة اللى المعدى أحادى صوديوم الجلوتامات بجرعة 4جم/كجم من وزن الجسم ومستخلص الزنجبيل بجرعة 120 مجم/كجم من وزن الجسم.
وقد استمرت الدراسة لمدة 12 أسبوع وتم خلالها ملاحظة الفئران يوميا ووزن الفئران أسبوعيا وتسجيل النتائج كما تم تجميع عينات الدم وفصل السيروم في نهاية الأسبوع السادس والثانى عشر لعمل فحص دم كامل والمؤشرات الكيميائية الحيوية فى السيروم مثل وظائف الكبد والكلى وبروتينات الدم والترايجليسريد والكوليستسرول الكلى. وتم تجميع عينات من أنسجة المخ والكبد والكلى فى نهاية التجربة (الأسبوع 12) لقياس مضادات الأكسدة. وتجميع عينات من أنسجة المخ والكبد فى نهاية التجربة (الأسبوع 12) لقياس التعبير الجينى. كما تم أخذ عينات من أنسجة المخ والكبد والكلى للفحص النسيجى فى نهاية الأسبوع السادس والثانى عشر.
وقدأوضحت الدراسة النتائج المتحصل عليها الأتية:
أظهرت النتائج أنه فى بداية التجربة فى الأسبوع الأول والثانى بدت أوزان الفئران متساوية تقريبا فى المجموعات الثلاثة ولم يحدث أى فروق معنوية بينهم. ومع بداية الأسبوع الثالث وحتى نهاية الدراسة أظهرت النتائج أن إعطاء أحادى صوديوم الجلوتامات بجرعة 4 جم/كجم من وزن الجسم عن طريق الفم بواسطة إنبوبة اللى المعدى أدى إلى زيادة فى وزن جسم ذكور الفئران البيضاء وباستخدام مستخلص الزنجبيل بجرعة 120 مجم/كجم من وزن الجسم عن طريق الفم بواسطة إنبوبة اللى المعدى تم تحسين أوزان الجسم.
وقد أسفرت إختبارات صورة الدم عن إنخفاض العدد الكلى لكرات الدم الحمراء ونسبة الهيموجلوبين وحجم الخلايا المضغوطة في المجموعة التى تم إعطاؤها أحادى صوديوم الجلوتامات في نهاية الأسبوع السادس والثانى عشر بالمقارنة مع المجموعة الضابطة. وعند إستخدام مستخلص الزنجبيل ظل إنخفاض العدد الكلى لكرات الدم الحمراء ونسبة الهيموجلوبين وحجم الخلايا المضغوطة فى الأسبوع السادس ولكن بنسبة أقل من المجموعة التى أعطيت أحادى صوديوم الجلوتامات. وفى نهاية الدراسة فى الأسبوع الثانى عشر أدى إستخدام مستخلص الزنجبيل إلى حدوث تحسن واضح في صورة الدم حيث أصبح العدد الكلى لكرات الدم الحمراء ونسبة الهيموجلوبين وحجم الخلايا المضغوطة مشابهة للموجودة في المجموعة الضابطة. وبالنسبة لمتوسط حجم كرات الدم الحمراء ففي نهاية الاسبوع السادس من الدراسة حدث زيادة بنسبة بسيطة فى المجموعة التى أعطيت أحادى صوديوم الجلوتامات مع مستخلص الزنجبيل عند مقارنتها بالمجموعة الضابطة ولم يحدث أى إختلاف فى المجموعة التى أعطيت أحادى صوديوم الجلوتامات عند مقارنتها بالمجموعة الضابطة والمجموعة التى أعطيت أحادى صوديوم الجلوتامات ومستخلص الزنجبيل. أما فى الأسبوع الثانى عشر لم يلاحظ أى إختلاف بين المجموعات الثلاثة بالنسبة لمتوسط حجم كرات الدم الحمراء. وبالنسبة إلى متوسط الهيموجلوبين في كرات الدم الحمراء ولمتوسط تركيز الهيموجلوبين في كرات الدم الحمراء فقد تلاحظ عدم حدوث أى إختلافات بين المجموعات الثلاثة فى الأسبوع السادس والثانى عشر من الدراسة.
وبالنسبة لإختبارات كرات الدم البيضاء فقد أوضحت الدراسة انخفاضا معنويا فى العدد الكلى لكرات الدم البيضاء مصحوبا بانخفاض الخلايا الليمفاوية والخلايا المحببة (خلايا النيتروفيل والإيزينوفيل) في المجموعة الثانية والتى تم إعطائها أحادى صوديوم الجلوتامات في نهاية الأسبوع السادس والثانى عشر. ولكن باستخدام مستخلص الزنجبيل فى المجموعة الثالثة تلاحظ تحسنا معنويا فى العدد الكلى لكرات الدم البيضاء والخلايا الليمفاوية والخلايا المحببة (خلايا النيتروفيل والإيزينوفيل) عند مقارنتها بالمجموعة الضابطة. كما أظهرت النتائج عدم وجود أية إختلافات بين كل المجموعات بالنسبة لعدد خلايا المونوسيت.
وقد أوضح التحليل الكيميائى للسيروم حدوث زيادة معنوية فى نشاط إنزيمات الألانين أمينوترانسفيريز والأسبارتيت أمينوترانسفيريز والألكالين فوسفاتيز ومستوى اليوريا والكرياتينين وأيضا زيادة فى ثلاثى الجليسريد والكوليستيرول الكلى في المجموعة الثانية والتي تم إعطائها أحادى صوديوم الجلوتامات في نهاية الأسبوع السادس والثانى عشر.وباستخدام مستخلص الزنجبيل مع أحادى صوديوم الجلوتامات في المجموعة الثالثة فقد تلاحظ تشابه نشاط هذه الإنزيمات ومستوى اليوريا والكرياتينين وثلاثى الجليسريد والكوليستيرول الكلى مع المجموعة الضابطة مما يدل علي التأثير الفعال للزنجبيل فى التقليل من التسمم الحادث من أحادى صوديوم الجلوتامات. أما بالنسبة للنتائج الخاصة بالبروتين الكلى والألبيومين والجلوبيولين فقد تلاحظ إنخفاض معنوى فى مستويات البروتين الكلى والألبيومين والجلوبيولين فى المجموعة الثانية التى تم إعطاؤها أحادى صوديوم الجلوتامات فى الأسبوع السادس من التجربة مع تحسن ملحوظ عند إستخدام مستخلص الزنجبيل فى المجموعة الثالثة بالنسبة للبروتين الكلى والألبيومين فى حين ظل الإنخفاض ملحوظا فى نسبة الجلوبيولين. وفى نهاية الدراسة فى الأسبوع الثانى عشر فقد أظهرت النتائج عدم وجود أية إختلافات بين المجموعات الثلاثة بالنسبة لمستويات البروتين الكلى والألبيومين والجلوبيولين.
وبالنسبة للنتائج الخاصة بقياس مضادات الأكسدة فى أنسجة المخ والكبد والكلى فى ذكور الفئران البيضاء فى نهاية التجربة فقد أظهرت الدراسة إنخفاض ملحوظ فى نشاط إنزيم الكاتالاز فى أنسجة المخ والكبد والكلى فى المجموهة الثانية التى تم معاملتها بأحادى صوديوم الجلوتامات. وباستخدام مستخلص الزنجبيل مع أحادى صوديوم الجلوتامات فى المجموعة الثالثة حدث تحسن ملحوظ فى نشاط إنزيم الكاتالاز فى أنسجة المخ والكبد بصورة مماثلة للمجموعة الضابطة فى حين ظل الإنخفاض ملحوظا فى نسيج الكلى ولكن بنسبة أقل من المجموعة الثانية التى أعطيت أحادى صوديوم الجلوتامات. أما بالنسبة لتركيز الجلوتاثيون المختزل فقد تلاحظ إنخفاضه فى أنسجة المخ والكبد والكلى فى المجموعة الثانية والتى تم معاملتها بأحادى صوديوم الجلوتامات وعن إستخدام مستخلص الزنجبيل مع أحادى صوديوم الجلوتامات فى المجموعة الثالثة حدث تحسن ملحوظ فى تركيز الجلوتاثيون المختزل فى أنسجة المخ والكبد والكلى وبصورة تكاد تكون مماثلة للمجموعة الضابطة. كما أوضحت النتائج الخاصة بتركيز المالونداى ألديهيد فقد تلاحظ ارتفاعه فى المجموعة الثانية المعاملة بأحادى صوديوم الجلوتامات ارتفاعا معنويا فى أنسجة المخ والكبد والكلى وهذا يدل على زيادة فى أكسدة الدهون نتيجة لتجريع الفئران بأحادى صوديوم الجلوتامات وباستخدام مستخلص الزنجبيل مع أحادى صوديوم الجلوتامات فى المجموعة الثالثة تلاحظ وجود زيادة معنوية فى تركيز المالونداى ألديهيد فى نسيج المخ ولكن بنسبة أقل من المجموعة الثانية المعاملة بأحادى صوديوم الجلوتامات وحدوث تحسن ملحوظ فى أنسجة الكبد والكلى. كما تم دراسة التعبير الجينىى (Gene expression) فى أنسجة المخ والكبد فى نهاية التجربة والتى أظهرت نتائجها ارتفاعا ملحوظا فى مستوى التعبير الجينى الخاص بعامل تنكرز الورم TNF-α)) مع إنخفاض التعبير الجينى الخاص بجلوتامات سيستين ليجيز التحفيزى ((GCLc فى المجموعة الثانية والتى تم معاملتها بأحادى صوديوم الجلوتامات فى أنسحة المخ والكبد عند مقارنتها بالمجموعة الضابطة. وباستخدام مستخلص الزنجبيل مع أحادى صوديوم الجلوتامات فى المجموعة الثالثة حدث تحسن ملحوظ لمستوى التعبير الجينى فى أنسجة المخ والكبد بصورة تكاد تكون مماثلة للمجموعة الضابطة.
وأوضحت نتائج الفحص الهيستوباثولوجى عن وجود تغيرات هيستوباثولوجية فى النسيج المكون للمخ و الكبد والكلى ووجود احتقان وإتساع فى الأوعية الدموية فى المخ وارتشاع للخلايا الالتهابية مع احتقان واتساع فى الأوعية الدموية وأوديما فى أنسجة الكبد والكلى فى الأسبوع السادس والثانى عشر بالنسبة للمجموعة الثانية المعاملة بأحادى صوديوم الجلوتامات. أما عند إستخدام مستخلص الزنجبيل مع أحادى صوديوم الجلوتامات فى المجموعة الثالثة فقد تلاحظ وجود بعض التغيرات الهستوباثولوجية البسيطة أو عدم وجودها فى أنسجة المخ والكبد والكلى مما يدل علي التأثير الفعال لمستخلص الزنجبيل فى التقليل من الأثار السمية لأحادى صوديوم الجلوتامات.
الخلاصـة
أوضحت النتائج الأثار السمية لأحادى صوديوم الجلوتامات على وزن ذكور الفئران البيضاء وصورة الدم ووظائف الكبد والكلى والتراى جليسيريد والكوليستيرول الكلى ومضادات الأكسدة فى أنسجة المخ والكبد والكلى والتعبير الجينى فى أنسجة المخ والكبد وكذلك تغيرات فى النسيج المكون للمخ والكبد والكلى. وعند إعطاء مستخلص الزنجبيل مع أحادى صوديوم الجلوتامات أدى ذلك إلى تقليل الأثار السمية لأحادى صوديوم الجلوتامات وذلك لكون الزنجبيل ومكوناته تعمل كمضاد للالتهابات ومضاد للورم ومانع للأكسدة. ولذلك كان من أهم التوصيات ضرورة وضع الح المسموح به لاستخدام أحادى صوديوم الجلوتامات فى الطعام مع إمكانية إستخدام المستخلصات الطبيعية ومنها الزنجبيل.