Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التدخل المهني للخدمة الاجتماعية وتنمية مهارات التفاعل الاجتماعي لدى الأيتام المودعين بالمؤسسات الايوائية /
المؤلف
محمـود, أميـرة فـارس.
هيئة الاعداد
باحث / أميـرة فـارس محمـود
مشرف / صفاء عزيز محمود
مناقش / محمد جمال الدين عبدالعزيز,
مناقش / محمود فتحى محمد
الموضوع
الخدمة الأجتماعية. الخدمة الأجتماعية - جمعيات.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
365 ص. ;
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية
تاريخ الإجازة
8/9/2016
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية الخدمة الاجتماعية - مجالات الخدمة الأجتماعية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 365

from 365

المستخلص

تعد مرحلة الطفولة مرحلة حاسمة ومهمة في بناء شخصية الإنسان وتكوين مفاهيمه ومعارفه وخبراته ولذلك يحب تكثيف الاهتمام بهذه المرحلة وخاصة في ظل التحولات المجتمعية والعالمية والتي تتطلب زيادة الجهود لتحقيق الرقى والتقدم والازدهار لمستقبل ألطفولة ومن هنا كان الاهتمام بالطفل وتربيته وتعليمه وتثقيفه وإعداده لتولى مهامه المستقبلية كان ولازال مثار اهتمام دول العالم التي يقاس مدى رقيها وتقدمها بما تقدمه من خدمات ورعاية لأطفالها الذين يمثلون على الأقل ثلث عدد ألسكان
وإذا كانت العناية بالطفولة لها هذه ألأهمية فان أولى الأطفال بالعناية هم أولئك الذين فقدوا إباءهم ، فهم في اشد الحاجة إلى الرعاية الدائمة، والاهتمام الأكبر ألصادق، حتى نعوضهم عن الحنان الذي فقدوه ، والأبوة التي حرموا منها ولا يأتي ذلك إلا في جو يفيض بالرحمة ويعتني بالتعليم ، فالأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية يكون لهم مستويات أقل في التطور الاجتماعي والعاطفي، حيث يعتريهم بعض التفاعلات التي تؤثر على سلوك الطفل، مثل الغضب والشعور بالذنب والوحدة والخوف والارتباك والشعور الدائم بالحزن، بالإضافة إلى معاناة الكثير منهم من سوء التوافق الاجتماعي والنفسي، إلى جانب ذلك فأن الحرمان من الأسرة يؤثر على نمو الطفل وتطوره العقلي والاجتماعي والانفعالي.
والطفل اليتيم يمكنه أن يتفاعل مع الآخرين، فلا يمكن للحياة في المؤسسات الإيوائية أن تنجح إلا إذا شعر أطرافها بأهمية الدور الذي يلعبه التفاعل الاجتماعي بينهم والذي يجب أن يقوم على أساس من الود المتبادل، وفي ضوء تعدد علاقات الطفل واتصالاته، ولكونه كائنًا اجتماعيًا فلا بد إن تحكم تفاعلاته مع الآخرين درجة واضحة من الاتساق، ومن هنا يأتي أهمية عمل الأخصائي الاجتماعي في مساعدة هؤلاء الأطفال على التغلب على مشكلاتهم وتنمية مهارات التفاعل الاجتماعي.
فمهنة الخدمة الاجتماعية منذ ظهورها تسعى إلى التركيز على التفاعل الإنساني المتبادل بين الإنسان والبيئة المحيطة به بهدف تحسين مستوى معيشة الأفراد من خلال التدخلات المهنية الماهره للمهنة مرتكزة في ذلك على العوامل الذاتية والبيئية لليتيم, ولذلك فان ّمهنة الخدمة الاجتماعية تعد من المهن الرائدة في ذلك الوقت من خلال السياق الاجتماعي الشامل بمعنى انه لا يمكن ان يتم التعامل مع الفرد بمعزل عن بيئته المحيطة به.
لذا تسعى الباحثة الى تصميم برنامج للتدخل المهني للخدمة الاجتماعية لتنمية مهارات التفاعل الاجتماعي لدى الايتام المودعين بالمؤسسات الايوائية.