Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
استراتيجية مقترحة لتطوير مؤسسات تعليم الكبار في ضوء متطلبات قيم المواطنة /
المؤلف
يونس، رسمية رشاد محمد.
هيئة الاعداد
باحث / رسمية رشاد محمد يونس
مشرف / سلامة صابر محمد العطار
مناقش / محمد محمد يونس
مناقش / حمدي حسن عبد الحميد المحروقي
الموضوع
تعليم الكبار - مصر.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
301 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
أصول التربية
تاريخ الإجازة
18/8/2016
مكان الإجازة
جامعة المنوفية - كلية التربية - اصول التربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 301

from 301

المستخلص

استهدفت الدراسة الحالية التعرف على قيم المواطنة وأهم مجالاتها، والتعرف على واقع مؤسسات تعليم الكبار ومدى أهمية إدماج قيم المواطنة فى برامجها، ووضع استراتيجية مقترحة لتطوير مؤسسات تعليم الكبار فى ضوء متطلبات قيم المواطنة ومجالاتها.
حيث اعتمد البحث على المنهج الوصفى، وتمثلت حدود الدراسة الحالية فيما يلى:
1 – الحد المكانى: تقتصر حدود الدراسة على قيادات مراكز تعليم الكبار ومعلميها فى محافظتى: القليوبية، والمنوفية.
2 – الحد الزمنى : طبقت الدراسة الميدانية في الفترة من 15/6/2015 إلى 15/7/2015م.
3 – الحد الموضوعى : استراتيجية مقترحة لتطوير مؤسسات تعليم الكبار فى ضوء متطلبات قيم المواطنة.
واعتمد البحث على الأدوات التالية: الاستبيان، الزيارات الميدانية، ,المقابلات الشخصيــة. حيث أسفرت أهم نتائج البحث عما يلي:
- غياب الثقافة المحاسبية لدى العاملين فى مؤسسات تعليم الكبار فى مصر يجعلهم يخافون من تحقيق اللامركزية، خوفًا من تحمل المسئولية التى يعتقدون أنها ينتج عنها العقاب، واعتقادهم أن اللامركزية ينتج عنها عدم عدالة توزيع الميزانية.
- الجهود التى تبذلها الحكومة المصرية لتمويل نظام تعليم الكبار مازالت قاصرة عن تحقيق أهدافه، نظرًا لإحجام معظم الهيئات التطوعية، والمنظمات غير الحكومية، ومؤسسات الأعمال والإنتاج عن المساهمة الجادة فى التمويل، مما انعكس على عدم تحقيق الجودة الشاملة فى هذا النظام.
- تحتاج مؤسسات تعليم الكبار إلى دعم مادىّ: من تجهيزات، وبرامج، وأنشطة تمكّن مؤسسات تعليم الكبار من القيام بالدور الهام الذى ينبغى أن تقوم به.
- تحتاج مؤسسات تعليم الكبار فى مصر لمزيد من الدعم والتطوير، لتكون قادرة على زرع قيم المواطنة، والشعور بالهوية المصرية والقومية، وروح التسامح، وقبول الآخر، والوعى بحقوق الرعاية الصحية لدى الدارسين.
- إحجام الدارسين عن الالتحاق بمراكز محو الأمية بالهيئة أو التسرب منها أثناء تنفيذ هذه البرامج.
- لا توجد رؤية واضحة لمؤسسات تعليم الكبار يتضح فيها المعرفة بالتحديات الاجتماعية والاقتصادية المتسارعة عالمًيا ومحليًّا.
- عدم وجود وحدة متخصصة عن الجودة فى الهيكل التنظيمى للهيئة العامة لتعليم الكبار.
- تحتاج التشريعات والقوانين الحاكمة لعمل الهيئة إلى تعديل يسمح بفاعلية الأداء.
- الكثير من المعلمين غير مؤهلين تربويًّا للقيام بالعمل المطلوب فى مجال تعليم الكبار.
- افتقار مراكز تعليم الكبار إلى مشرفين دائمين للمتابعة .
- ضعف القدرة على الترابط مع الجمعيات الأهلية.
- غياب وجود فلسفة واستراتيجية محددة الملامح يمكن أنْ تكون إطارًا مرجعيًّا تنطلق منه مؤسسات المجتمع، والمنظمات غير الحكومية، ورجال الأعمال فى تقديم خدمات تعليم الكبار.