Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Recent advancesin the management of cholangiocarcinoma /
المؤلف
El-Shaer, Mohamed Osama Saad.
هيئة الاعداد
باحث / محمد أسامة سعد الشاعر
مشرف / مصطفى مصطفى رزق
مشرف / حازم محمد صبيح
مشرف / حازم السيدعلى الجيوشى
الموضوع
Digestive system neoplasms therapy. Digestive system neoplasms diagnosis.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
95 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
جراحة
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - الجراحة العامة
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 95

from 95

Abstract

يعتبر سرطان القنوات المراريه من الأورام النادرة التي يصعب تشخيصها و يرتبط بمعدل وفيات مرتفع. و ينقسم سرطان القنوات المراريه إلي نوعين و فقا لمكان الورم ألا و هما سرطان القنوات المرارية داخل الكبد و خارج الكبد.
تختلف نسبه انتشار سرطان القنوات المراريه من بلد لآخر حيث يمثل ما يقارب من ٣ ٪ من مجموع أورام الجهاز الهضمي عالميا. كما يمثل سرطان القنوات المراريه داخل الكبد ما يقرب من ١٥٪ الي ٢٠٪ من مجموع الأورام الأولية. و تبدو نسبة انتشاره أكثر في الذكور عن الإناث.
و علي الرغم من أن سبب ظهور هذا النوع من الأورام لايزال غير معلوم إلا أن هناك العديد من عوامل الخطوره المرتبطة بظهور المرض، حيث وجد أن هناك علاقه بين ظهور سرطان القنوات المراريه و الالتهابات المرتبطه بالقنوات المراريه. و يعد مرض التهاب القنوات الصفراويه المصلب الإبتدائي عامل الخطوره الرئيسي في الإصابه بهذا النوع من السرطان حيث تقارب نسبه ظهور السرطان في هؤلاء المرضي ٣٠٪ و يتم تشخيصهم في خلال سنتين من ظهور المرض.
و تساعد وسائل التصوير الروتينيه مثل التصوير عن طريق الموجات فوق الصوتيه، و الأشعه المقطعيه علي الصدر و البطن، و تصوير القنوات المراريه و البنكرياس بالرنين المغناطيسي في تقييم انتشار الورم، و مكانه، و مداه. كما أن تصوير الأوعيه الدمويه يساعد في تقييم انتشار الخلايا السرطانيه في الأوعية الدموية.
عند ظهور أعراض هذا الورم في معظم المرضي يكون في مراحلة الانتشار و غالبا لا يكون العلاج الجراحي مفيداً في تلك الحاله. و يعتمد اختيار الحالات لإستئصال هذا الورم علي مكانه في المقام الأول. و تماثل جراحات سرطان القنوات المراريه باقي جراحات سرطان الكبد و التي تتضمن استئصال فص أو جزء من الكبد مع أو بدون استئصال القناه المراريه المشتركه.
في حال احتياج المريض لاستئصال جزء أكبر من الكبد فإن حقن الوريد البابي الكبدي يكون مفيدا في إحداث تضخم فصي، مما يؤدي الي تقليل مخاطر العمليه مثل الفشل الكبدي او الوفاة , اما إذا اصيب الجزء الطرفي من القناه المراريه المشتركه فإنه يتم استئصال الإثناعشر و البنكرياس للحصول علي هامش خالٍ من خلايا الورم.
لقد كانت نتائج التجارب المبدئيه لعمليه زراعات الكبد لعلاج بعض هذه الحالات غير مرضيه علي الإطلاق حيث أن ظهور حالات انتكاسه وجد بصوره ملحوظه، و كانت نسبه معدل بقاء المريض بعد الجراحه لمده خمس سنوات تتراوح بين ٥٪ الي ١٥٪ في أفضل الأحوال. و قد تحسنت تلك النتائج قليلا باستخدام العلاج الإشعاعي و الكيماوي بعد عمليه زرع الكبد.
لم يكن للعلاج الكيماوي دورا محددا في حالات سرطان القنوات المراريه المتأخره الغير قابله للجراحه. كما أن اللجوء الي وسيله علاجيه منفرده أو عدة وسائل مجتمعة لم تؤتي بثمارها المرجوه. و يعتبر العقار الكيماوي جيمسيتابين gemcitabine (GEM) هو أكثر الوسائل العلاجيه الواعدة. في حين أنه تم الحد من محاولات استخدامه مضافا إلي عقاقير أخري مثل 5فلورويوراسيل، دوسيتاكسيل، أوكساليبلاتين، كابيسيتابين و سيسبلاتين بسبب سميتها. كما أنها لم تأتي بتائج إيجابيه.
قد يكون استخدام العلاج الإشعاعي الملطف في الحالات المتأخره مناسبا في حالات مثل الأورام الغير قابله للاستئصال سواء كانت المحيطه بالقنوات المراريه و المخترقه لها أو التي تنمو بداخلها بشرط أن يكون الورم محددا في منطقة واحدة مع عدم وجود انتشار بعيد المدي للخلايا السرطانية في أجهزة الجسم المختلفه. و تعتمد فكره هذا النوع من العلاج علي تخفيف الضغط عن القنوات المراريه و تقليل الألم الناتج عن المرض. في أغلب الأحوال، تكون النتائج مخيبه للآمال بحيث لا يتعدي معدل بقاء المرضي من ٣ الي ٦ شهور. مع عدم اثبات أي تفوق لها علي التدخل الجراحي.
فتحت بعض الدراسات الحديثة باب الأمل فى استخدام العلاج الدوائى فى علاج سرطان القنوات المرارية, حيث اثبتت هذه الدراسات فاعلية استخدام بعض الادوية مثل مادة الارلوتينيب Erlotinib)) و مادة الجانوسكينيز(Januskinase) فى علاج الورم او على الاقل توقف نموه, حيث تعمل هذه المواد على التداخل فى مراحل نمو الخلية السرطانية مما يؤدى الى توقف نموها.
كما اثبتت بعض المواد الاخرى فاعليتها مثل مادة النافيتوكلاكس (Navitoclax) حيث وجِدَ أن هذه المادة تعمل على انتحار الخلية السرطانية ذاتيا مما يؤدى الى توقف نمو الورم و علاجه. و ما زالت الدراسات و الابحاث مستمرة لاكتشاف المزيد من الانماط المختلفة فى علاج سرطان القنوات المرارية آملين فى الوصول الى علاج ناجع لجميع انواع اورام القنوات المرارية.