الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 198 |  |  |
| | | from | 198 | | |
المستخلص
تتكون الدراسة من أربعة فصول تسبقها مقدمة وتلحقها خاتمة بالإضافة إلى بعض المصطلحات الفلسفية والصوفية، و قائمة بالمصادر والمراجع العربية والأجنبية.
الفصل الأول : وعنوانه التصوف مدخل تمهيدي، وفيه عرضت للتصوف ماهيته،ونشأته وأهدافه و خصائصه والطرق الصوفية، والتصوف الإسلامي والفكر الدخيل ومصادر التصوف غير الإسلامية.
والفصل الثاني: عنوانه الأصول اليونانية لنظرية المعرفة عند الصوفية،ويتناول نظرية المثل عند أفلاطون وتحتوي على طبيعة المثل ومصادر المثل وخصائصها،وأسطورة الكهف والتفسير الرمزي للمثل، ومحاورة بارمنيدس وأزمة نظرية المثل.وعرضت فيه أيضاً لنظرية المعرفة و إرتباطها بالمثل الأفلاطونية وتتضمن أنواع المعرفة ألا وهي الإحساس والظن والاستدلال والتعقل وأشرت فيه للمنهج الديالكتيكي الذي اتبعه أفلاطون في نظرية المثل.
كما تناول الفصل الثاني نظرية الفيض عند أفلوطين و أوضحت فيه للأقانيم الثلاثة، الواحد والعقل والنفس، والتصوف عند أفلوطين.
أمّا الفصل الثالث : وعنوانه المعرفة لدى متصوفة الإسلام وعرضت فيه أربعة نماذج ممثلة للتصوف السنِّي وهي معروف الكرخي، أبو سعيد الخراز، أبو يزيد البسطامي والحارث المحاسبي. أشرت إلى التصوف عند معروف الكرخي ورأيه في الحب والولاية والكرامة،والعلم والمعرفة والفناء عن الأوصاف المذمومة لدى أبو سعيد الخراز،والمعرفة وفكرة الفناء لدى البسطامى،وأوضحت المعرفة والسمة العامة لتصوف المحاسبي وخصائص الزهد والتصوف لديه.
والفصل الرابع وعنوانه: المعرفة الإشراقية والتصوف الفلسفي، وفيه أشرت إلى أربعة نماذج ممثلة للتصوف المتأثر بالفلسفات وهي: الحلاج،السهروردي،ابن عربي والجيلي. عرضت لنظرية الحلول والاتحاد والحقيقة المحمدية لدى الحلاج،ومفهوم الإشراق ومصادره ونظرية الصدور والتجربة الصوفية والمعرفة الذوقية لدى السهروردي، و أوضحت مفهوم الكشف ودرجاته وعلاقته بالعقل ومذهب ابن عربي الصوفي خاصة مذهبه في وحدة الوجود، الخلق والوجود الإلهي، والحقيقة المحمدية، والإنسان الكامل فضلاً عن رأيه في الحب الإلهي و وحدة الأديان. وفيما يتعلق بالجيلي عرضت لمعنى الوحدة والوجود ومراتبه، وصلة الله بالعالم، وتعدد الأديان والإنسان الكامل.
منهج الدراسة
استخدمت في تناول هذا الموضوع بعض مناهج البحث كالمنهج التاريخي والمنهج المقارن ولا شك أنها تتفق تماماً مع طبيعة موضوع الدراسة.