الفهرس 
التمهيد: ” القرآن الكريم بين التفسير والتأويل”:
المبحث الأول: التعريف بطائفة الدروز في اللغة والاصطلاحيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 551 |  |  |
| | | from | 551 | | |
المستخلص
وقد هدفت الدراسة الوصول إلى حقيقة معتقدات وتأويلات الطائفة الدرزية للقرآن الكريم التي تتنافي مع صحيح ما جاء به الإسلام الحنيف.
وفي هذه الدراسة اعتمد الباحث خلال عرضه على المخطوطات والكتب الدينية الدرزية المقدسة التي يستسقي الدروز منها أصولهم وعقائدهم؛ خاصة المصحف المنفرد بذاته.
وقد تم تقسيم هذه الدراسة إلى مقدمة ، وتمهيد، وخمسة فصول.
الفصل الأول: تناول فيه الباحث التعريف بلفظ الدروز في اللغة والاصطلاح، وبداية ظهورها كطائفة باطنية، والأصول والعقائد التي تقوم عليها.
الفصل الثاني: قد تم فيه التعريف بالمصحف المنفرد بذاته، ومنهج الدروز في تحريف وتأويل آيات القرآن الكريم، ومدى قدسية التأويل الرمزي للحروف للأعداد.
الفصل الثالث: تم فيه تناول عقيدة الدروز في تأويل الحاكم بأمر الله الفاطمي، وتأويلهم وتحريفهم لآيات الربوبية والألوهية في القرآن الكريم.
الفصل الرابع: يتناول إنكار الدروز وتأويلهم لأركان الإسلام الخمسة، واستبدالها بأركان وفرائض درزية بديلة.
الفصل الخامس: تناول إنكار الدروز وتأويلهم لقصص الأنبياء والمرسلين عليهم السلام، ولآيات القرآن الكريم التي تتحدث عنهم.
وقد ختمت الرسالة بأهم النتائج والتوصيات، وقائمة للمصادر والمراجع، وملاحق للبحث، وفهرس تفصيلي لموضوعات الرسالة.
وتوصلت الدراسة لمجموعة من الحقائق والنتائج أهمها ما يلي:
1.إن المذهب الدرزي لا صلة له بالإسلام – عقيدة وشريعة – والمسلمين مطلقاً.
2.إن تعاليم الدرزية خليط من التعاليم الإسلامية والديانات السماوية الوضعية والمنحرفة عن المنهج الإسلامي الصحيح.
3.يُنكر الدروز ألوهية رب العالمين سبحانه تعالى، ويثبتونها للخليفة الفاطمي الحاكم بأمر الله الفاطمي.
4.يُنكر الدروز نبوة أنبياء الله تعالى ورسله – عليهم السلام- ، ويثبتونها لدعاتهم وحدودهم الدينية.
5.ينكر الدروز كل ما جاء في القرآن الكريم، ويحرفون آياته وسوره.
6.المصحف المنفرد بذاته له قدسية خاصة عند الدروز؛ إذ هو خليط من آيات القرآن الكريم، وفقرات من الإنجيل والتوراة.
7.ينكر الدروز ويسقطون كافة الفرائض والأركان الإسلامية، ويستبدلون بدلا منها فرائضاً وأركاناً درزية.
8.ينكر الدروز الإيمان باليوم الآخر ( يوم القيامة ) ؛ معتقدين أنه عبارة عن خروج الحاكم بأمر الله الفاطمي وحمزة بن على بن أحمد الزوزني من سراديبهم ؛ لقتل المسلمين، وهدم الكعبة المشرفة.