الفهرس 
في سيرة صدر الشريعة, ومنهجه)يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 551 |  |  |
| | | from | 551 | | |
المستخلص
فهذا البحث هو تحقيق ودراسة كتاب (تعديل العلوم) صدر الشريعة الأصغر (ت 77هـ) ”جزء المنطق”, عن المنطق وقياسه ومكانة القياس فيه والذي اخترت له عنوان: (المنطق من كتاب تعديل العلوم)لصدر الشريعة الأصغر(747هـ), وقد تناولت فيه أهم موضوعات وقضايا المنطق كما وضعها المناطقة ليسهل فهم أقوال صدر الشريعة في المبحث اللاحق بإذن الله تعالى .
وذلك لما كشفه هذا الكتاب عن غوامض طالما تحيّر فيها عقول الأقدمين وأبرز قواعد لم يهتد إليها أحد من الأوحدين, وأيضًا لما رأيته من اهتمام بعض المسلمين المشتغلين بالمنطق أردت بيان آرائهم, وأدلتهم مقارنة برأي صدر الشريعة وأدلته. أما الموضوعات التي تناولتها فهي كما جاءت في محتويات البحث : جاءت هذه الدراسة في مقدمة وقسمين وخاتمة:
ذكرت في المقدمة: أهمية الموضوع, وأسباب اختياره, وخطة البحث.
القسم الأول: (قسم الدراسة) وقسّمته إلي خمسة فصول:
الفصل الأول: تناولت فيه سيرة صدر الشريعة: اسمه ، ونسبه ، وكنيته ، ولقبه وشيوخه ، وتلاميذه ، وأسرته ، وعلمه ، ومكانته وقدرته العلمية ، وصفاته وأقوال العلماء فيه, ومؤلفاته, وشيوخه, ووفاته. وأحصيت مؤلفاته التي غصّت بها كتب التراجم المختلفة.
والفصل الثاني: تحدثت فيه عن الحاجة إلي المنطق وفائدته, وموضوعه. فالتصور يمثل الخطوة الأولى في العلوم التي يُبني عليها التصديقات والاستدلالات (القياس) ، والتصورات والتصديقات من حيث الحينية هي موضوع المنطق وهي مكونات الفكر الإنساني, لذا وجب علينا البدء بذكر أوليات موضوعات التصور والتي بدأتها بذكر أنواع العلم عندهم ، الذي قسموه بحسب تحصيله في الذهن إلى تصور وتصديق وكل منهم بديهي ونظري، أمام التقسيم الذي ذكره المناطقة للفظ فهو :
1-اللفظ المفرد. 2- اللفظ المركب . وقد يكون اللفظ أصلي الدلالة أو مغير الدلالة . وينقسم من حيث العموم والخصوص إلى كلي وجزئي . والكلي ينقسم باعتبار استواء معناه في أفراده إلى متواطئ .. ومشكك وباعتبار تعدد مسماه وعدم تعدده إلى مشترك ومنفرد. أما دلالة اللفظ فتنقسم إلى ثلاث أقسام : دلالة المطابقة . ودلالة التضمن . ودلالة الالتزام .
أما الفصل الثالث: والذي عليه مدار البحث وعنوانه وهو مبادئ التصديقات (القياس) فقد ذكرت فيه معنى القضية المنطقية وأحكامه وأهم شروطها وقواعدها وأقسامها (حملية, وشرطية) وأجزائها, ثم تحدثت عن السور وأقسامه, والعدول والتحصيل في القضايا, وأيضا الموجهات.
والفصل الرابع: خصصته لدراسة الاستلال المباشر مع ذكر أقسامه, وطرقه وشروطه.
والفصل الخامس: تناولت فيه الاستدلال غير المباشر(القياس), تعريفه وأنواعه, وغرضه, وعرضت لأشكال القياس وعرّفت ما هو منتج منها وما هو غير المنتج في رأي المناطقة, مع ذكر ما أضافه صدر الشريعة في جميع القضايا .
القسم الثاني من الرسالة: (قسم التحقيق), ويتضمن منهج التحقيق, والنص المحقق, ثم الخاتمة واشتملت علي أهم النتائج التي توصل إليه البحث, والمصادر والمراجع, وختمت بحثي بحمد الله تعالى على ما وفقني لإتمام هذا البحث وما أفدت منه .