Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التعبير عن الخصم في الفن الروماني منذ عصر تراجان حتى نهاية العصر الأنطونيني 98 - 193 م /
المؤلف
محمد، مها جمال الدين محمد.
هيئة الاعداد
باحث / مها جمال الدين محمد محمد
مشرف / مصطفى محمد قنديل زايد
مشرف / نجوى عبد النبي عبد الرحمن إبراهيم
الموضوع
الفن الروماني- تاريخ- 98-193م.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
614 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الآثار (الآداب والعلوم الإنسانية)
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - الآثار
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 551

from 551

المستخلص

ذُكر في الإنياذة أن جوبيتر منح لروما سيادة بلا حدود، وروى ليفي العديد من القصص عن التراث العسكري الروماني، كما اعتقد الرومان أنهم منحدرون من إله الحرب مارس. وفقاً لبلوتارخ اعتقدوا أنهم سادة العالم κύριοι τής οικουμένης، وأن لهم الحق الإلهي لإخضاع العالم لسيطرتهم، فتطلب هذا بالضرورة إخضاع العدو البربري الذي شكل خطراً على المجتمع الروماني يجب الحذر منه وهزيمته.
فاعتمد الرومان الوحشية، وسائل التعذيب والتشويه والمجازر والإبادة الجماعية لتسهيل الغزو، والحفاظ على الأمن وقمع التمرد، وكان للاستراتيجية النفسية دوراً هاماً، حيث لعب الإرهاب والترويع دورا في دعم السلطة الرومانية.
كان يتم زرع الإرهاب من خلال المعاملة الوحشية تجاه البربر من قطع الرؤوس وتشويه الجسد، وذلك لفرض الامتثال لحكم الإدارة الرومانية في جميع أنحاء الإمبراطورية، وإلى تحقيق أهداف سياسية وعسكرية، ولتسهيل استمرار إمبراطوريتهم فجعلهم هذا قوة لا تقهر.
ارتكب الرومان العديد من الجرائم في حق المدنيين الأبرياء، فقاموا بتدمير مدن بأكملها من أجل تسهيل الغزو وقمع المعارضة، وخلدت الشواهد الأثرية الانتصارات الرومانية، ونقلت إلينا وسائل العقاب العلنية المروعة، فظهر ملوك البربر وأسرهم مقيدون بالأغلال، كما تم جرهم في الشوارع، وكان يتم تعذيب الأسرى ثم يتم إعدامهم علناً، كان الذل جزءا لا يتجزأ من السبل الرومانية في العقاب كما شكل جزءا هاما من موكب النصر، بل قام بتبرير العقاب البعض كشيشرون، supplicia quae debentur hostibus victis
لذلك فضل العديد من الزعماء الأجانب الانتحار عن الوقوع في الأسر الروماني مثل كليوباترا وزعيم الداكيين ديكيبالوس، كما ذكر تاكيتوس 45م بعد أن هاجمت القوات الرومانية الملك ميثريدتس استسلم على شرط أن لا يؤخذ ويتم جره بموكب النصر.
زينت صور البربرة الذين تم إخضاعهم العديد من الشواهد الأثرية التي أقيمت في روما وحول الإمبراطورية، من مشاهد الحروب وصور الأسرى التي أبرزت سمات الأعداء الشخصية وملابسهم وأسلحتهم؛ الأمر الذي يعبر عن ثقافة الآخر وحضارته، لذلك تتناول الدراسة صورة الآخر من خلال الفن الروماني.
تشتمل الدراسة على مقدمة، وبابين رئيسين:
ينقسم الباب الأول ” الدراسة الوصفية والتحليلية للشعوب البربرية” لأربعة فصول يتناول أهم الشعوب التي كانت مصدر تهديد دائم للإمبراطورية، وهم السرماطيون، البارثيون، الداكيون والجرمان وذلك من خلال كتابات المؤرخين والأدلة الأثرية ثم وصف وتحليل مجموعة مختارة من صور البرابرة .
والباب الثاني ” الدراسة الوصفية والتحليلية لتجسيد الولايات الرومانية” ينقسم لثلاث فصول يشمل تسع وعشرين ولاية كانت خاضعة للسيادة الرومانية تنوعت ما بين شرقية وغربية وولايات مصر وشمال أفريقيا.
ثم خاتمة تتضمن عرضاً لأهم نتائج الدراسة، وكتالوج الدراسة والخرائط والرسوم البيانية وقائمة للأشكال، وللمصادر والمراجع.