الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تعتبر كرة القدم أكثر الرياضات شعبية علي المستويات المحلية والعالمية والتي تساعد في إعداد النشئ إعدادا متكاملا سواء كان بدنيا أو مهاريا أو خططيا إذا أعدت لهم برامج تدريبية مناسبة وفقا لإمكانياتهم وقدراتهم وذلك علي أسس وقواعد علمية سليمة تمكنهم من إنجاز الواجبات الفردية والجماعية وحسن التصرف وسرعة إتخاذ القرار طوال زمن المباراة. ولقد تطور علم التدريب الرياضي بصورة سريعة وإتخذت نظرياته منحنى جديد لمواكبة الإتجاهات الحديثة في كرة القدم من طرق اللعب والأداء المهاري والفني والتحركات الخططية والقدرات البدنية، وفي ظل هذا التطور أصبح من الضروري إتباع ما هو جديد في علم التدريب الرياضي، ونظرا إلى أن الوصول بمستوى اللاعبين إلى درجة تمكنهم من تحقيق متطلبات اللعب الحديثة بعناصرها المختلفة، يستلزم ذلك تأسيس اللاعب منذ الصغر وفق برامج علمية مقننة بدنيا ومهاريا وفنيا وخططيا وذهنيا ونفسيا بالإضافة لمحتوى أكثر تطورا من التدريبات التي تتلائم مع قدرات وإمكانيات الناشئين والتي تضع الأساس الصحيح لبناء القاعدة من النشئ وبما يخلق جيلا من أصحاب المواهب والقدرات الخاصة. ويشير عمرو أبو المجد ، جمال إسماعيل النمكي(1997) أن كرة القدم هي محور إهتمام العاملين في مجال تدريب الناشئين، حيث أن الناشئ هو طريق النهوض الصحيح إذ ما أحسن تعليمه وتدريبه وتربيته، وما أصعب ذلك إذا لم يؤت عن علم وخبرة ودراية، فتدريب الناشئين في كرة القدم يحتاج إلي معرفة تامة بخصائصهم وسماتهم وإستعداداتهم وقدراتهم لتحديد بماذا يبدأ ومتي وكيف يستمر، وتكون الأهداف منظمة ودقيقة بحيث نسمح في النهاية بالوصول بالناشئ إلي أعلي مستوي إنجاز في المجال الرياضي التخصصي. |