الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص قسمت هذه الدراسة إلى ستة فصول تسبقها مقدمة وتعقبها خاتمة ، وقد احتوت المقدمة على أهمية موضوع الدراسة وتساؤلاتها ، وأسباب اختيار الموضوع ، وكذلك أهداف الدراسة ومناهجها ، والدراسات السابقة ومصادرها وخطة الدراسة . أما الفصل الأول فقد اهتم بدراسة التطور التاريخي لنشأة الموانئ البحرية الليبية وتطورها عبر العصور ، وقد اتضح منها قيمة الموضع في الماضي وأهميته في نشأة الموانئ ، وكذلك التعرف على الظروف السياسية والاقتصادية التي مرت على الموانئ خلال الفترات التاريخية المختلفة ، ومدى تأثيرها حتى وصلت إلى وضعها الحالي . وتناول الفصل الثاني التوزيع الجغرافي للمرافئ والموانئ الليبية ، وفق بعض الأسس والمعايير أهمها : التصنيف حسب النشأة والتكوين ، فاتضح منه أن أغلب الموانئ موانئ اصطناعية ، باستثناء ميناء طبرق وبعض مراسي الصيد الصغيرة قليلة الأهمية ، كما صنفت حسب الموقع والتباعد ، أما التصنيف حسب الوظيفة فقد قسمت الموانئ إلى موانئ متعددة الموانئ والمتخصصة . أما الفصل الثالث فقد اهتم بأبرز العوامل الجغرافية التي تؤثر في نشأة الموانئ ونموها ، وذلك في مبحثين : تناول المبحث الأول العوامل الطبيعية التي تؤثر في نشأة الموانئ ، وكانت خصائص الموقع والموضع والملامح المورفولوجية على رأس هذه العوامل ، ثم درست الظروف البحرية المتمثلة في طبيعة خط الساحل والتيارات البحرية والأمواج والمد والجزر ، ثم درست الظروف المناخية المتمثلة في الرياح ودرجة الحرارة والأمطار ، أما المبحث الثاني فقد خصص لدراسة العوامل البشرية التي تؤثر على نشأة الموانئ أهمها السكان وتوزيعهم ، والنشاط الاقتصادي ، وكذلك تناول الفصل طرق النقل ، حيث اتضح سهولة الاتصال بين الموانئ والظهير بفضل شبكة الطرق المعبدة . أما الفصل الرابع فقد خصص مبحثه الأول لدراسة ميناء طبرق دراسة تطبيقية تناولت نشأت الميناء والتجهيزات الأرضية والبحرية ، كما تطرق لدراسة تطور حركة السفن بالميناء ، وتطور حجم البضائع العامة المتداولة بالميناء ، أما المبحث الثاني فتناول دراسة لميناء زوارة من حيث النشأة وتجهيزاته الأرضية والبحرية ، كما تناول حجم وحركة السفن بالميناء ، وكذلك حركة البضائع العامة بالميناء ، فيما تطرق المبحث الثالث إلى مركز مينائى طبرق وزوارة بين الموانئ الليبية . أما الفصل الخامس فقد خصص لدراسة المجالان الأرضي والبحري لمينائى طبرق وزوارة ، وذلك للتعرف على مناطق نفوذ الموانئ . أما الفصل السادس فقد تناول أهم المشكلات التي تواجهها الموانئ الليبية وخاصة مينائى طبرق وزوارة ، وتؤثر سلباَ على كفاءة تشغيله ، وهي مشكلة الثلويث البحري ومشكلات التخزين ، والمشكلات المتعلقة بالآلات والمعدات وصيانتها والمشكلات الادارية والاختناقات المرورية . وانتهت الدراسة بخاتمة تضمنت أهم النتائج ، وعدد من التوصيات التي يمكن أن تخفف من حدة المشكلات التي تواجهها الموانئ الليبية وتعمل عل تحسين كفاءتها .. |