الفهرس 
الخصائص الطبيعيةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 441 |  |  |
| | | from | 441 | | |
المستخلص
ملخص:
الأوضاع السكانية لليهود في إسرائيل من 1948 – 2005
تأتي هذه الدراسة كونها الأولى من نوعها في مجال دراسة الأوضاع السكانية لليهود في إسرائيل على حد علم الباحث، وقد هدفت الدراسة إلى تحديد أهم الملامح السكانية لهؤلاء السكان من خلال تحليل الأوضاع السكانية، والديموغرافية، ومحاولة بيان الفروقات في الخصائص السكانية بين هؤلاء السكان والسكان العرب في إسرائيل كلما أمكن ذلك.
احتوت هذه الدراسة على مقدمة وسبع فصولٍ وخاتمةٍ، ففي المقدمة تم معالجة منهجية الدراسة، وأهميتها، وأهدافها، وعناصرها.
تناول الفصل الأول، الخصائص الطبيعية لدولة إسرائيل، وقد تم دراسة مظاهر السطح ، والأقاليم التضاريسية، بالإضافة إلى المناخ وعناصره، والأقاليم المناخية، والتربة والنبات الطبيعي وأنواعهما، وأقاليمهما، بينما تناول الفصل الثاني تطور ونمو السكان اليهود في فلسطين أبان عهد الانتداب البريطاني، وقد احتوى الفصل الثالث على حجم ونمو السكان اليهود في إسرائيل بعد قيام دولة إسرائيل 1948، واشتمل - أيضاً -على عناصر نمو السكان اليهود في إسرائيل منذ عام 1948، أما الفصل الرابع فقد تناول التوزيع الجغرافي لليهود في إسرائيل منذ عام 1948، أما الفصل الخامس فقد ركز على التركيب السكاني من حيث التركيب العمري والنوعي، والحالة الزواجية، والحالة التعليمية، بيما عالج الفصل السادس التركيب الاقتصادي لليهود في إسرائيل، وتحديد أوجه النشاط الاقتصادي، والتركيب المهني، والبطالة، وأخيراً فقد تم تقدير السكان اليهود وبعض احتياجاتهم المستقبلية وذلك في الفصل السابع.
واعتمد منهج الدراسة على الوصف والتحليل من خلال جمع البيانات من مصادرها الأصلية، وتصنيفها وتحليلها للوصول إلى النتائج.
ومن أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة، أن أعداد السكان اليهود في إسرائيل قد تضاعفت خلال الفترة من 1948 – 2005 أكثر من سبع مراتٍ ، وقد ارتبط نموهم السكاني بمعدلات الزيادة الطبيعية والتي بلغت في نهاية الفترة 11.5 في الألف، هذا بالإضافة إلى صافي الهجرة اليهودية، ومن خلال التوزيع الجغرافي، اتضح أن السكان اليهود يتركزون في لواء الوسط بنسبة 29.8%، وفي لواء تل أبيب بنسبة 21.9% ولواء الجنوب بنسبة 15.2% من جملة السكان اليهود في إسرائيل، وقد شكل اليهود أغلبية سكانية في جميع الأقضية الإسرائيلية فيما عدا قضائي عكا والخضيرة، وتميز السكان اليهود في إسرائيل بأنهم من متوسطي الأعمار، وذلك لضيق قاعدة الهرم السكاني والتي تعبر عن نسبة صغار السن، في مقابل ارتفاع نسبة متوسطي الأعمار، وكانت نسبة النوع تميل لصالح الإناث، والتي بلغت 96.9 ذكراً لكل مئة أنثى، وترتفع معدلات الطلاق للذكور والإناث، وتنخفض أيضاً معدلات الزواج عند اليهود لكلا الجنسين، كما تميز هؤلاء السكان باهتمامهم بالتعليم وخاصة في مراحله العليا، أما بالنسبة للتركيب الاقتصادي للسكان اليهود، فإن معدل النشاط الاقتصادي يصل 46.9% وكان معدلات مشاركة الذكور في النشاط الاقتصادي أعلى قليلاً من مشاركة الإناث، ومن أهم سمات البنية الاقتصادية لهؤلاء السكان هيمنة قطاع الخدمات الذي يستوعب المزيد من الأيدي العاملة الماهرة، والتي ارتفعت نسبتهم في الآونة الأخيرة، وأما بالنسبة لتقدير السكان اليهود فإنه أمكن تقديرهم ومعرفة حجمهم في الأقضية الإسرائيلية خلال الخمس وعشرين سنة القادمة، وكذلك أمكن تقدير بعض احتياجاتهم لمواجهة أزمة البطالة والسكن والتعليم في المستقبل.