Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أثر التحليل البيئي في تحقيق الميزة التنافسية :
المؤلف
المخلافي، مازن محمد سرحان.
هيئة الاعداد
باحث / مازن محمد سرحان المخلافي
مناقش / سيد محمد جاد الرب
مناقش / محسن علي عبده الكتبي
مشرف / نجلاء حسن جمعه
الموضوع
إدارة الاعمال - اليمن.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
204 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأعمال والإدارة والمحاسبة (المتنوعة)
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة قناة السويس - كلية التجارة - ادارة الاعمال
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 208

from 208

المستخلص

يهدف البحث إلى معرفة أثر أبعاد البيئة الخارجية والمتمثلة بـ ( العوامل التكنولوجية، والمنافسة، والعملاء)، وأبعاد البيئة الداخلية والمتمثلة بـ( الموارد البشرية، ثقافة المنظمة، نظم المعلومات)، كمتغيرات مستقلة على الميزة التنافسية والمتمثلة بـ(الجودة، التميز، التكلفة، الإبداع والابتكار) كمتغير تابع.
استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي، واستخدم الاستبانة كأداة لجمع المعلومات التي تكونت في صورتها النهائية من (69) عبارة وزعت على فئتي المدراء ورؤساء الأقسام، والعاملين بالمنظمات الصناعية اليمنية محل التطبيق.
وبلغ مجتمع البحث (313) مديراً ورئيس قسم و(3787) عاملاً موزعون على (5) منظمات صناعية، وتم اختيار عينة طبقية عشوائية من العاملين في المنظمات الصناعية اليمنية عددها (350) عاملاً الصالحة منها (244) مفردة.
وتم استخدام برنامج التحليل الإحصائي (spss) لإدخال ومعالجة وتحليل البيانات.
وقد خلص البحث إلى مجموعة من النتائج أهمها:
1. أظهرت نتائج الجزء الأول من الاستبانة الذي يعكس مدى توجه المنظمة نحو تبني أبعاد التحليل البيئي، إلى اتجاه فئات البحث (مدراء الإدارات ورؤساء الأقسام، والعاملين) إلى الموافقة على أبعاد التحليل البيئي (الخارجي، الداخلي) بدرجة مرتفعة حيث بلغت الأهمية النسبية للبعدين لكل فئة (85.60% ، 85.20%)، على التوالي.
2. أظهرت نتائج الجزء الثاني من الاستبانة الذي يعكس مدى توجه المنظمة نحو تبني أبعاد الميزة التنافسية، موافقة فئات البحث (مدراء الإدارات ورؤساء الأقسام، والعاملين) على محاور الميزة التنافسية (محور الابداع والابتكار، التكلفة، الجودة، التميز) بدرجة مرتفعة حيث بلغت الأهمية النسبية لتلك الأبعاد مجتمعة، لكل فئة (85.20% ، 84%)، على التوالي.ومن أهم توصيات البحث يوصي البحث المنظمات بأن تولي اهتماما أكبر بالبحث والتطوير، وأن تشجع المبتكرين وأصحاب الأفكار الجديدة والمبدعين، خاصة أن اليمن في طور فتح أسواقها للمنافسة الخارجية، فإذا كانت رؤية هذه المنظمات الاستراتيجية وأهدافها هي البقاء والاستمرار في خضم هذه المنافسة فعليها تغيير فلسفتها البحثية والاتجاه نحو البحث والتطوير الحقيقي والفعال، بدل استيراد المنتجات شبه الجاهزة والاكتفاء فقط بتركيبه.
2. تأهيل القادة الاداريين للقيام بعمليات التحليل البيئي الداخلي والخارجي عن طريق الاستعانة بمنظمة أو مركز متخصص بإدارة الامدادات للمنظمات الصناعية، وذلك في حالة عدم امتلاكهم الامكانات اللازمة لتوجيه وتنفيذ هذا التحليل بشكل كفوء، إذ يعمل المركز المتخصص على تطوير قدرات القادة الإداريين في مجال رعاية وتبني كل الجهود التي ترتبط بتصميم أليات التحليل البيئي الذي تناسب البيئة الداخلية والخارجية لكل منظمة وتنسجم مع معطيات امداداتها من الموارد والقدرات الجوهرية، وكذلك يضمن المركز تعليمهم كيفية بناء نقاط القوة والفرص داخل وخارج منظماتهم للحصول على الميزة التنافسية.