![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تهدف الدراسة إلى التصدي لدراسة متغيري أساليب التواصل ورتب الهوية وهما من المتغيرات التي لها دور هام في تحقيق التوافق الشخصي والاجتماعي . تتمثل أهمية الدراسة الحالية في أهمية الجانب الذي تتصدي لدراسته , حيث تعد الأساليب التي يتبعا المراهق الأصم في عملية التواصل مع الآخرين السامعين وغير السامعين من أهم العوامل التي تحدد هويته وثقافته ومدي انتمائه للمجموعة التي يتواصل معها , وبناء علي ذلك تسعي الدراسة الحالية إلي التعرف علي العلاقة بين أساليب التواصل والهوية عند المراهقين الصم. واستخدمت الدراسة مقياس أساليب التواصل عند الصم .(إعداد: الباحثة) - مقياس أساليب مواجهة أزمة الهوية في مرحلة المراهقة والرشد. وتوصلت الدراسة إلى النتائج الآتية: 1- وجود علاقة ارتباطيه بين أساليب التواصل وتشتت الهوية وانجاز الهوية بينما كانت العلاقة غير دالة بالنسبة لتعليق وانغلاق الهوية . 2- إن رتبة الانجاز تعد الأكثر شيوعا بين المراهقين الصم في المرحلة العمرية (16-21) سنة . 3- وجود فرق دال إحصائيا علي أساليب التواصل لصالح الذكور . 4- وجود فرق دال إحصائيا علي الهوية لصالح الذكور . 5- قدرة بعض أساليب التواصل دون غيرها في التنبؤ بالدرجة الكلية للهوية وأبعادها فيما عدا بعد انغلاق الهوية . |