Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعليـة استخدام استراتيجية الاستقصاء التعاونى فـى تدريس علم الاجتماع لتنمية بعض القيم الاجتماعية لدى طلاب الصف الثانى الثانوى /
المؤلف
عبدالسلام، هبة عصمت السيد.
هيئة الاعداد
باحث / هبة عصمت السيد عبدالسلام
مشرف / سعيد السيد محمد حمزة،
مشرف / محمد عادل عفيفى،
مشرف / ابراهيم محمد سعيد جعفرى
الموضوع
الاجتماع التربوى، علم. المدرسة والمجتمع.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
261 ص :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
تكنولوجيا التعليم
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - كـليـــة التـــربيـــة - قسم المناهج وطرق التدريس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 294

from 294

المستخلص

يهدف البحث الى ان الإنسان عبر تاريخه الطويل مراحل عديدة من التطور ولكل مرحلة منها خصائص تميزها عن غيرها ولعل أبرزها المرحلة التي نعيشها الآن والتي تسمى عصر الثورة العلمية والتقنية ، ومصر كدولة نامية في أمس الحاجة إلى إعداد جيل من المفكرين والمبدعين قادر على مواجهة ومسايرة هذا التطور والتقدم العلمي السريع ، وشهدت هذه المرحلة تطورات هائلة وسريعة في المعرفة العلمية وتطبيقاتها بشكل لم يسبق له مثيل في تاريخ الإنسان حتى أصبح يطلق عليه عصر الانفجار المعرفي لذلك أصبحت ]دراسةعلم الاجتماع وفهم التغيرات التى تحدث فى المجتمع ضرورة من ضروريات الحياة.وتعد مادة علم الاجتماع إحدى المواد التى لا تتحقق أهدافها باستخدام طرق وأساليب تدريس تقليدية لا تتناسب مع طبيعة العصر الذى نعيشه.
وموضوع القيم الاجتماعية من الموضوعات التي تقع في بؤرة اهتمام المواد الإنسانية والتربوية وعلى درجة كبيرة من الأهمية فإذا كان موضوع القيم - كجانب بالغ الأهمية في سلوك البشر – ولا يزال مجالاً خصباً للدراسات الإنسانية التي تقوم على التأمل والتجريب فالتربية قوامها القيم ،بل إن القيم هى جوهر عملية التربية في كل عصر وزمان ولذلك أكد علماء التربية منذ زمن بعيد أن الاهتمام بتنمية الجانب القيمى يمثل وظيفة أساسية للتربية.
وعملية بناء النظام القيمى ليست مسئولية مؤسسة اجتماعية بعينها أو منهج دراسي بعينه ولكنها مسئولية كل من له علاقة بعملية التربية سواء في الأسرة أو في المدرسة أو في أي مؤسسة أخرى. وتعد القيم الاجتماعية موجها أساسيا لسلوكيات الفرد باعتبارها تمثل معتقداته وعلى هذا تعد من المفاهيم الاساسية فى التعامل مع مواقف الحياة المختلفة لكونها تمس العلاقات الإنسانية بكافة صورها المختلفة لانها ضرورة اجتماعية.
ومادة علم الاجتماع لها دور مهم في عملية بناء النظام القيمى إذ أنها تعنى بالمكان وتفاعل الإنسان معه ونواتج هذا التفاعل ،وبالتالي فهي تعنى بدراسة القيم طالما أن هناك بشر ومكان،وفى ضوء ذلك فإن الدور الحقيقي لمعلم مادة الاجتماع هو تشجيع الطلاب على التأمل والتفكير لاكتساب مجموعة من القيم، أي أنه محرك للفكر ومنحى للقيم وليس ناقلا للمعرفة الاجتماعية.
وبالنظر إلى مادة علم الاجتماع وما تشتمل عليه من موضوعات فإنها تهتم بالفرد والجماعة التي ينتمي إليها حيث يؤثر كل منهما فى الأخروفق الظروف المحيطة بها، ورغم صفة الاجتماعية التي تتصف بها هذه المادة والتي اكتسبتها نتيجة التصاقها بالمجتمع وتركيز محتواها على العلاقات الاجتماعية أكثر من غيرها من المواد الدراسية الأخرى... وبحكم ما يختار فيها من موضوعات وما يتبع في تدريسها من طرق وأساليب تدريس أبعدتها بل افتقدتها هذه الصفة فهي تقدم للطلاب في صورة معلومات وحقائق جزئية لا قيمة لها لأنهم لا يشعرون بأهميتها وفائدتها ويستخدم في تدريسها أساليب تقليدية قد لا تناسب طبيعتها الاجتماعية.
المشكلة: تدنّى مستوى الطلاب فى القيم الاجتماعية والتحصيل لمادة علم الاجتماع وقد يرجع ذلك إلى قصور الاستراتيجية والأسلوب المستخدم فى تدريسها بالإضافة إلى طبيعة المادة نفسها بوصفها مادة جافة ،الأمر الذى يتطلب معه البحث عن مدى إمكانية استخدام إحدى استراتيجيات التدريس المناسبة التى يمكن أن تسهم فى تنمية القيم الاجتماعية والتحصيل لدى طلاب الصف الثانى الثانوى.
لذلك تبنى الباحث تجريب استراتيجية الاستقصاء التعاونى فى تنمية القيم الاجتماعية والتحصيل لدى طلاب الصف الثانى الثانوى.
ومن ثم تحددت مشكلة البحث فى التعرف على فاعلية استخدام استراتيجية الاستقصاء التعاونى لتنمية بعض القيم الاجتماعية والتحصيل بمادة علم الاجتماع لدى طلاب الصف الثانى الثانوى.