الفهرس 
AcknowledgementOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 112 |  |  |
| | | from | 112 | | |
Abstract
تعد الأمراض التى تصيب الكبد من أكثر الأمراض إنتشاراً فى مصر، ويعتبر الإلتهاب الكبدى الفيروسى (سى) من أخطر هذه المشاكل الصحية التى تواجهها مصر والعالم فى العصر الحديث ويرجع ذلك إلى الأعداد المتزايدة من المرضى على مستوى العالم، حيث أن أكثر من 200 مليون شخص فى العالم يعانون من هذا المرض وحوالى 20% من طبقات المجتمع المصرى المختلفة يواجهون تداعيات هذا المرض.
تكمن خطورة الإلتهاب الكبدى الفيروسى (سى) فى تداعياته التى تتمثل فى تليف الكبد (20% من المرضى بعد من 10-20 عاماً من الإصابة بالمرض) وسرطان الكبد (5% من المصابين بالتليف بعد 20-30 عام) والفشل الكبدى وما يترتب عليه من دوالى المرئ والإستسقاء بالبطن والغيبوبة الكبدية، لذلك أصبح من الضرورى إيجاد سبل للسيطرة على هذا المرض وعلاجه وتحسين أسلوب الحياة للمرضى الذين يعانون منه.
أثبتت الدراسات أن الإنترفيرون هو العلاج الوحيد الفعال حتى الآن للإلتهاب الكبدى الوبائى (سى)، وقد شهد العقد الماضى تطوراً ملحوظاً فى أساليب علاج الإلتهاب الكبدى الفيروسى (سى)، فى الوقت الحالى يعد العلاج الجامع الإنترفيرون والريبافيرين الإختيار الأمثل للأطباء للسيطرة على هذا المرض وعلاجه، على الرغم من الصعوبات التى يواجهها هذا العلاج من إرتفاع تكلفته، وآثاره الجانبية التى يعانى منها المريض فى أثناء فترة العلاج، وعدم تماثل كل المرضى الذين يخضعون لهذا العلاج للشفاء.
ومازلنا فى حاجة إلى إجراء العديد من الدراسات فى هذا الصدد على أعداد أكبر من المرضى لتقييم معدلات الشفاء والعوامل المؤثرة على الإستجابة، ومن ثم إختيار المرضى الذين يناسبهم هذا العلاج بشكل إنتقائى.
الهدف من الدراسة :
دراسة تأثير السن وكمية الفيروس المتواجدة بالدم، ودرجة تليف الكبد على الاستجابة للعلاج بالإنترفيرون + الريبافيرين فى مرضى الالتهاب الكبدى الفيروسى (سى) فى محافظة بنى سويف.
• ولقد تم إجراء الدراسة على مجموعتين من المرضى، المجموعة الأولى تمثل 300 مريض من مرضى الالتهاب الكبدى الفيروسى (سى).
• ولقد تم تشخيصهم وعلاجهم فى مستشفى بنى سويف العام لكنهم لم يستجيبوا للعلاج، والمجموعة الثانية وتشمل 30 مريض من مرضى الالتهاب الكبدى الفيروسى (سى) ولقد تم تشخيصهم وعلاجهم فى مستشفى بنى سويف العام لكنهم استجابوا للعلاج.
ومن نتائج هذه الدراسة أوضحت أن :
فى المجموعة الأولى والتى تشمل 300 مريض لم يستجيبوا للعلاج كان متوسط أعمارهم حوالى 43.5 ± 10.65، متوسط كمية الفيروس المتواجدة بالدم كانت 240000.000 ± 243100000 ، أما رجة تليف الكبد للحالات كانت 46.4% من الحالات كانت الدرجة الأولى من تليف الكبد، 38.7% من الحالات كانت الدرجة الثانية من تليف الكبد، 13.9% من الحالات كانت الدرجة الثالثة من تليف الكبد، 0.6% من الحالات كانت الدرجة الرابعة من تليف الكبد، 0.3% من الحالات ليس بها تليف بالكبد.
وأوضحت هذه الدراسة أيضاً أن نسبة الحالات غير المستجيبة للعلاج بعد الحقنة
(12) كانت 51.3% من الحالات، أما نسبة الحالات غير المستجيبة للعلاج بعد الحقنة (24) كانت 41.3% من الحالات، أما نسبة الحالات غير المستجيبة للعلاج بعد الحقنة (48) كانت 7.3% من الحالات.
وأوضحت هذه الدراسة أيضاً أن بالنسبة للمجموعتين معاً حوالى 330 مريض بالالتهاب الكبدى الفيروسى (سى) كان متوسط أعمار الحالات من الـ 330 مريض كان 43.5 ± 10.689 .
وكان متوسط كمية الفيروس المتواجدة بالدم 21900000 ± 231900000 .
والنسبة لدرجة تليف الكبد للمجموعتين من الحالات كانت 50% من الحالات تحمل الدرجة الأولى من تليف الكبد، و36.4% من الحالات تحمل الدرجة الثانية من تليف الكبد، 17.7% من الحالات تحمل الدرجة الثالثة من تليف الكبد، 0.6% من الحالات تحمل الدرجة الرابعة من تليف الكبد، 0.3% من الحالات لا يوجد بها تليف للكبد.