Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المقاومة الوطنية ضد الوجود الفرنسي
في جيبوتي(1945 – 1977م)/
المؤلف
عيسى, أخويرة رمضان عمر.
هيئة الاعداد
باحث / أخويرة رمضان عمر عيسى
مشرف / عايدة السيد سليمة
مشرف / سلوى إبراهيم العطار
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
206 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 206

from 206

المستخلص

تناولت هذه الدراسة موضوع المقاومة الوطنية ضد الوجود الفرنسي في جيبوتي من (1945-1977م)، وهي فترة مهمة في تاريخ جيبوتي، فقد احتلت فرنسا جيبوتي سنة 1862م، وخضعت للإدارة الفرنسية المباشرة على مدخل البحر الأحمر واستطاعت فرنسا أن تحكم هذا الإقليم حكماً مباشراً، والسيطرة على الموانئ التي تعد المصدر الوحيد للشعب الجيبوتي، وكانت السياسة الفرنسية سياسة عنصرية حيث عانى الشعب الجيبوتي من الحكم الفرنسي أشد أنواع الظلم والقهر والفقر، ولم يشعر بهذه الفترة إلا بعد الحرب العالمية الثانية نتيجة غياب الوعي السياسي، حيث قامت المقاومة الوطنية بالمطالبة ببعض الحقوق السياسية، وانطلق الكفاح الوطني متخذاً شكلاً منظماً بقيادة محمود حربي عام 1947م، والذي توفي في ظروف غامضة عام 1960م، إلا أن الشعب الجيبوتي لم يتوقف حتى بعد وفاة محمود حربي، بل استمرت المقاومة حتى تحصل الشعب على الاستقلال 1977م.
وقد جاءت هذه الدراسة بعد المقدمة في فصل تمهيدي، وخمسة فصول رئيسة، وخاتمة، وقائمة بالمصادر.
وتناول الفصل التمهيدي أوضاع منطقة جيبوتي السياسية حتى نهاية الحرب العالمية الثانية، والخطوات التي اتخذتها فرنسا لاحتلال جيبوتي.
وجاء الفصل الأول ليلقي الضوء على دور التنظيمات الثقافية والاجتماعية في المقاومة الوطنية في جيبوتي كالنوادي والجمعيات والنقابة العمالية والصحافة، بالإضافة لحزب وحدة الشباب الصومالي وعلاقته بالمقاومة الوطنية.
وبحث الفصل الثاني التطورات الدستورية والسياسية التي أدت إلى العمل الحزبي، وأثرت فيه، ومن بينها دستور ديجول، وتأسيس أول مجلس نيابي في الإقليم، في عام 1946م، وصدور القانون الإطاري (الكادر) في عام 1956م، ثم صدور دستور 1958م، وزيارة ديجول عام 1966م، واستفتاء عام 1967م ونتائجه.
وعالج الفصل الثالث الموقف الدولي من المقاومة الوطنية حتى صدور وعد من الحكومة الفرنسية بمنح الإقليم حقه في الاستقلال، وقد تناول سلسلة الضغوط الدولية على الحكومة الفرنسية مثل المنظمات والهيئات والمؤتمرات، لكي تمنح الإقليم حقه في الاستقلال، كما تابعت الدراسة موقف هيئة الأمم المتحدة (مجلس الأمن والجمعية العامة) في الستينيات، كما تناولت موقف منظمة الوحدة الإفريقية، وتأييدها المستمر في حق جيبوتي في الاستقلال، بالإضافة إلى موقف جامعة الدول العربية من هذه القضية، كما تعرضت الدراسة لموقف روسيا وأمريكا وموقف أثيوبيا والصومال من المطالبة بالحقوق التاريخية، والمزاعم المفندة في إقليم الصومال الفرنسي إلى حد الإعلان عن استقلال الإقليم، وتقرير المصير، وظروف هذا التغيير في سياسة كل من الصومال وأثيوبيا، وتناولت الدراسة أيضاً موقف الدول الأجنبية من الدعم المصري لجيبوتي.
وفي الفصل الرابع طرحت قضية الاستقلال، والترتيبات التي بذلت من جانب الإدارة الفرنسية على مستوى القوى الوطنية العاملة لإجراءات الإدارة الفرنسية وعلى مستوى القوى الوطنية العاملة لمنح الاستقلال لشعب جيبوتي.
واستخلصت الدراسة في الخاتمة مجموعة من النتائج حول موضوع المقاومة الوطنية ضد الوجود الفرنسي في جيبوتي.
وقد اعتمدت الدراسة على مجموعة من الوثائق العربية والأجنبية من جامعة الدول العربية، وتمثلت في قرارات جامعة الدول العربية بشأن الاستقلال، إلى جانب عدد من الدوريات والكتب التي صدرت في نفس المرحلة، والرسائل العلمية والتي أسهمت جميعها في خروج الدراسة بهذه الصورة التي عليها الآن.