الفهرس 
الباب الاوليوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 307 |  |  |
| | | from | 307 | | |
المستخلص
عنوان البحث:
أساليب الجملة الإفصاحية في القرآن الكريم دراسة في ضوء السياق.
مجال هذا البحث ومادته:
يُعد هذا البحث أول دراسة تطبيقية لأساليب الجملة الإفصاحية في ضوء سياق النصّ القرآني, ويعتمد هذا البحث في التطبيق على نصوص القرآن الكريم, الواردة في المصحف الشريف, المكتوب والمضبوط على ما يوافق رواية حفص بن سليمان بن المغيرة الأسدي الكوفي, لقراءة عاصم بن أبي النجود الكوفي التابعي, عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن جيب السُّلَمي, عن عثمان بن عفّان وعلي بن أبي طالب وزيد بن ثابت وأُبَيّ بن كعب, عن النبي -صلى الله عليه وسلّم-, مع ذكر ما ورد في كل أسلوب إفصاحي من قراءات متواترة وغير متواترة, لأهميتها في فهم النصّ القرآني.
منهج هذا البحث:
تقوم هذه الدراسة على المنهج الوصفي في ضوء نظرية السياق, مع الاستعانة في التحليل بالمنهج الإحصائي, بما يفيد الدلالة اللغوية أو البلاغية من وراء كل إحصاء.
أهداف هذا البحث
يهدف هذا البحث إلى:
1- تعريف الأساليب الإفصاحية وحصرها, وبيان أهميتها في فَهم النصّ القرآني.
2- بيان نظر اللغويين القدامى والمحدثين في الأساليب الإفصاحية.
3- توضيح ما يطرأ على تلك الأساليب من تغيرات صوتية أو صرفية أو نحوية, ومدى تأثيرها على فَهم النص القرآني في بعض القراءات القرآنية.
4- إبراز أهمية مراعاة سياق النص القرآني في تناول دراسة تلك الأساليب بحيث لا يمكن استخدام غيرها مكانها في المواضع التي تُذكر فيها.
5- إبراز ما لتلك الأساليب من إعجاز بلاغي, ولغوي.
6- توضيح ما تفرّد به النص القرآني في استعمال الأساليب الإفصاحية, وكيفية ورودها فيه.
7- مراعاة القرائن اللفظية, والقرائن الحالية في توضيح معاني الأساليب الإفصاحية في القرآن.
8- الوصول إلى أقرب التأويلات فهما لمعنى تلك الأساليب, وترجيحها بالأدلة السياقية الداخلية والخارجية للنص القرآني.
9- بيان الفرق بين استخدام الأسلوب الإفصاحي في مقام, واستخدام أسلوب خبري مكانه في المقام نفسه, وتوضيح مدى تأثير ذلك على المعنى.
10- توضيح كيفية تناول النحاة والمفسرين لكل أسلوب من تلك الأساليب في صورته التقعيدية, وكيفية تناولهم إيّاه في إطاره السياقي.
11- إحصاء كل أسلوب إفصاحي على مستوى سوَر القرآن الكريم بنوعيها, المكيّ والمدنيّ ثمّ ذكر ما يمتاز به كل نوع منهما عن الآخر فيما يتعلق بالأساليب الإفصاحية.
مكونات هذا البحث:
مقدمة: تضم سبب اختيار هذا البحث, والإشارة إلى ما سبقه من أبحاث مشابهة, وأهداف هذا البحث, والمنهج المتَّبَع فيه, وأهم المراجع والمصادر التي اعتمد عليها.
(تمهيد): يشمل توضيح مصطلح أساليب الجملة الإفصاحية باعتبارها فكرة لغوية حديثة, وكيفية تناولها في ضوء السياق القرآني.
(الباب الأول): الخوالف, وينقصم إلى ثلاثة فصول: الأول: (خوالف أسماء الأفعال والأصوات في القرآن, والثاني: خوالف المدح والذمّ في القرآن, والثالث: خوالف التعجُّب في القرآن.
(الباب الثاني): الجمل الإفصاحية, وينقسم إلى ثلاثة فصول: الأول: أسلوب التحذير والإغراء في القرآن, والثاني: أسلوب النداء في القرآن, والثالث: أسلوب القَسَم في القرآن.
وينقسم كل فصل منها إلى مبحثين؛ أولهما, يشمل الحديث عن تأصيل كل مصطلح يتناوله هذا الفصل, من حيث تعريفه, وطبيعته, وأركانه, وإعرابه, وأغراضه, وعلاقته بالإفصاح. والمبحث الثاني من كل فصل يشمل الحديث عن الدراسة التطبيقية لهذا الأسلوب في القرآن الكريم, وفق نظرية السياق.
(خاتمة): تحوي أهم نتائج وتوصيات هذا البحث.
(ثبت المراجع): ويُذكر فيه المصادر والمراجع التي اعتمد عليها البحث.