Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التَّرَاسُلُ فِي الشِّعْرِ العَبَّاسِي:
المؤلف
بخيت، مي أشرف إبراهيم.
هيئة الاعداد
باحث / مي أشرف إبراهيم بخيت
مشرف / عبد الناصر حسن محمد
مشرف / إسلام حسن الشرقاوي
مناقش / إسلام حسن الشرقاوي
الموضوع
الشعر العربى
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
286ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 286

from 286

المستخلص

الملخص
يرى بعض الباحثين أنه يمكننا الوصول إلى طبيعة النفس البشرية في عصر ما وفي بيئة ما من خلال دراسة الأدب, كما يمكننا الوصول إلى طبيعة الحياة الفكرية والشعورية من خلال فهمنا وتحليلنا للأعمال الفنية؛ ومن ثم فإن هذه الدراسة عُنيت بالفترة العباسية بوصفها واحدة من أغنى عصور الأدب والفكر.
وقد اخترت من الأدب العباسي الشعر على وجه الخصوص؛ إذ إن الشعر يحتاج إلى الموهبة القادرة على ترجمة ما يضطرم في النفس من أحاسيس ومشاعر, وقد تمتزج مشاعر الشعراء وأحاسيسهم فيبدعون صورًا خلابة, يعبرون فيها عما يرونه بقلوبهم, وما يسمعونه بأعينهم, وهذا ما يعبر عنه بالتراسل.
وقد قسم الباحث دراسته على النحو التالي:
مقدمة, ثم تمهيد تحدث الباحث فيه عن مصطـلح التـراسـل, وعن علاقــة الصورة الشعريـة بالحواس الخمس, ثم الصلة البلاغية بين تراسل الحواس والصورة الشعرية, لاسيما الاستعارة والتشبيه. ثم ولج الباحث بعد ذلك للمعجم الشعـري المشكـل للصورة التراسلية.
يأتي الفصل الأول بعنوان: التراسل في الغزل؛ وقد قُسِّم هذا الفصل إلى المباحث الآتية: ذكر صفة الألحـاظ المسموعـة, تضافر الغــزل مع الخمريـات, الأعين الجَارحـة, نعت الخدود المشمومات, حديث الدموع, أصوات المحبين المُتذوقـة, أحاديث الهـوى المشمومة, المحاكاة بين الأحاديث والمُبْصَرَات, تبادل المتذوقات مع الحواس الأخــرى, نعـت اللمــس ومدركاتـه, التراســــــل الوجدانـــــــــي فــــي الغــــزل.
أما الفصل الثاني فهو بعنوان: التراسل في الوصف, وقد تمثلت مباحثه في: وصف الخمر ومجالسه, وصف الطبيعة, وصف النبات والرياض والأزهار, مزج الغزل بوصف الطبيعة, وصف الحــــــــــرب, ووصف الحيوان.
وقد جاء التراسل في المدح ليعلن بدء الفصل الثالث الذي تمثلت مباحثه في: التراسل في ذكر الممدوح والثناء عليه, والتراسل في ذكر محامد الممـــــــدوح: (الشجــــــاعة, والكـرم, وحسن الخلقة).
أما الفصل الرابع والأخير فهو بعنوان: ”النماذج المختارة من شواهد التراسل في الشعر العباسي تبعًا للأغراض المختلفة” وقد تمثلت مباحثه في نماذج التراسل المختارة وفقًا للحاسة (وقد اقتصر التأويل على الأغراض التي قلت شواهدها ولم يفرد فصول لها) في: - الغـزل, والوصف, والمـدح, والرثــاء, والزهد, والتصوف, والفخـر, والهجاء.
وأخيرًا الخاتمة وثبت بالمصادر والمراجع التي استعان الباحث بها في دراسته