![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يهدف البحث الحالي إلي: 1ـ الكشف عن العلاقة بين متغيرات البحث اضطراب ما بعد الصدمة، الصلابة النفسية، والمساندة الاجتماعية لدى والدي وفيات الحوادث. 2ـ الكشف عن مدى إسهام كل من الصلابة النفسية والمساندة الاجتماعية في درجة اضطراب ما بعد الصدمة لدى الوالدين. 3ـ معرفه تأثير بعض المتغيرات الديموغرافية (الجنس والعمر الزمني ومده الفقد ومستوى التعليم وسن الابن عند الوفاة) في درجة اضطراب ما بعد الصدمة لدى الوالدين . 4ـ الكشف عن دينامية شخصية الوالد فاقد الابن. أهمية البحث : أ ) الأهمية نظرية: تبدو أهميه البحث الحالي في أن خبرات الحزن والاضطراب التالي لصدمة فقد الابن في حادث والذي يعاني منه الوالدين من المحتمل أن يعطل التوازن القائم داخل الأسرة، ، فقد أشارت بض الدراسات إلي أن وفاة الابن أكثر صدمة من فقدان الزوج أو أي شخص أخر، كما أشارت إلي انهيار العلاقات الزوجية بشكل دائم أو مؤقت لدى البعض بينما عززت لدى البعض الآخر ،كما أن العلاقات الاجتماعية تتدهور أحياناً والعديد منها تنهار تماماً(برين لورين2011: 104)، كما أشارت النتائج إلي أن معدلات الاكتئاب تتضاعف ثلاث مرات تقريباً لدى مجموعة الفاقدين ،فضلاً عن الزيادة في اضطراب القلق ، وزيادة في الاضطرابات الجسدية وخاصة السرطان وارتفاع ضغط الدم في سنتين بعد الوفاة ، وارتفاع حالات الطلاق وانهيار العلاقات الزوجية (177 Yager , Joel 2014:)، وبناءً علي ذلك يسعي البحث الحالي إلي معرفه العوامل الأكثر إسهاماً في التخفيف من اضطرابات ما بعد الصدمة لدى الوالدين تتحدد مشكلة البحث في التساؤلات التالية: 1ـ هل يمكن التنبؤ باضطراب ما بعد الصدمة من أبعاد الصلابة النفسية .؟ 2ـ هل يمكن التنبؤ باضطراب ما بعد الصدمة من أبعاد المساندة الاجتماعية .؟ 3ـ هل تؤثر بعض المتغيرات الديموغرافية (لجنس والعمر الزمني ومده الفقد ومستوى التعليم وسن الابن عند الوفاة) في درجة اضطراب ما بعد الصدمة لدى الوالدين ؟ 4ـ هل تختلف دينامية شخصية الوالد فاقد الابن باختلاف درجةباضطراب ما بعد الصدمة . |