Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
استخدام التعليم المدمج في تنمية مهارات تجويد القـرآن الكريـم لدى تلاميذ الصف الخامس الأساس /
المؤلف
أبو موسى، فتحي حماد موسى.
هيئة الاعداد
باحث / فتحي حماد موسى أبو موسى
مشرف / ثناء عبد المنعم رجب حسن
مشرف / ريم أحمد عبد العظيم
الموضوع
القرآن الكريم- تجويد.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
408 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التعليم
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - المناهج وطرق التدريس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 408

from 408

المستخلص

القرآن الكريم كتاب الله عز وجل أنزله على خير خلقه, وأفضل رسله محمدs, ذلك الكتاب الشامل لأعظم تشريع رباني تكفل الله لمن أخذ به أن يسعد في الدنيا والآخرة, وتوعد من أعرض عنه - فلم يأخذ به- شقاوة الدنيا والآخرة, وضمن الله سلامته من النقص والزيادة والتحريف.
للتربية دورٌ مهم في بناء شخصية الفرد وصقل قدراته, لخوض غمار الحياة وبناء المجتمع وذلك بالتأهيل والتدريب والتوجيه من خلال العملية التربوية, وكان الإسلام سباقاً في وضع برامج تربوية للإنسان تغطي جميع جوانب النفس الإنسانية (العقلية, والروحية, والجسمية, والنفسية), وقد اقترنت العملية التربوية بتعزيز الجوانب المعرفية والمهارية, حيث يوظفهما الإنسان في التكيف مع متطلبات الحياة اليومية.( سعيد أبو الجبين, 2008, 2)
لذلك كان الصحابة يتعلمون القرآن الكريم في المساجد, ولن يتأتى تعليم القرآن الكريم تعليماً جيداً إلا من خلال تعلم قواعد تجويده الصحيحة, لإجادة أحرف وألفاظ القرآن الكريم بشكل صحيح وسليم, لذلك
فإن تجويد القرآن الكريم يحتاج إلى آداب وقواعد؛ ويكون من خلال علم التجويد, فهو الفن الذي نتعلم
به صحة النطق بحروف وألفاظ القرآن الكريم, ومعرفة أحوال الوقوف على آياته.
واتسعت مناهج تعليم القرآن الكريم وأساليب تعلمه وتعليمه مع متطلبات الثقافة الإسلامية واتساعها, فرسم كل عصر من عصور الإسلام الزاهرة رؤى ونظرات لعلماء ذلك الزمان, عكس قمة ما توصلوا إليه من مناهج تعليمية وتربوية, وسار تعليم القرآن الكريم مع مسيرة التقدم والازدهار حتى وصل إلى زماننا هذا الذي تفجرت فيه ينابيع المعرفة التكنولوجية بالعديد من النظريات والإجراءات والممارسات التي تستجيب لطبيعة العصر وتتفق مع مستجداته وقضاياه.
والقرآن الكريم هو المحور الذي تدور حوله مناهج التربية الإسلامية؛ لأنها تشكل الأساس في بناء الشخصية الإسلامية, فهو كتاب عقيدة التوحيد والمصدر الأول للتشريع؛ وأساس التكوين اللغوي السليم لدى المتعلمين, وبالتالي فإن من أهداف التربية الإسلامية أن تركز على زيادة صلة الطلبة بالقرآن الكريم حفظاً, وتلاوةً, وتدبراً لمعانيه, ومراعاةً لقواعده؛ لأن تجويده يعد شرطاً لفهمه, والعمل به.(محمد الزيني, 2011, 56)
والتعليم في وقتنا المعاصر اصطبغ بصبغة الممارسة والكفاءة والإبداع, وغدا يتطلب مهارات وأداءات تتجاوز الإلمام المعرفي, وتشرب المعلومات التي يمكن توظيفها والاستفادة منها وتطويرها وتجديدها, كما أن هناك فرقاً جوهرياً بين امتلاك المعرفة وبين القدرة على إحياء المعرفة؛ وإيصالها للآخرين بأسلوب تعليمي فاعل, الأمر الذي يتطلب من المعلم ممارسة مهارات تدريسية واتصالية عالية الأداء دقيقة الإجراءات.(مازن الجلاد, 2007, 17)
ويعد العمل على تحسين مستوى التلاميذ في أداء تجويد القرآن الكريم من الأهداف الثابتة في حياتنا, لما له من أهمية في تحسين أدائهم في التجويد, وإتقان المفاهيم والقواعد التي يدرسونها لييسر عليهم حفظه وفهمه, والتعامل معه وبه في حياتهم, كما أن حفظة ومجودي القرآن الكريم يحققون أفضل المستويات في النجاح فضلاً عن مرضاه الله تبارك وتعالى, ويقوي الذاكرة ويزيد من النشاط اللغوي لدى المتعلمين.
وأجريت العديد من الدراسات في مجال تقويم أداء الطلبة في مهارات تجويد القرآن الكريم, منها: دراسة (محمد شاهين, 2013) هدفت التعرف على أسباب ضعف طلبة تخصص تعليم التربية الإسلامية في جامعة القدس المفتوحة في مهارات التلاوة والتجويد واقتراح برنامج لعلاجها, ودراسة (فتحي أبو موسى, 2011) هدفت الكشف عن مستوى إتقان مهارات تجويد القرآن الكريم لدى طلبة الصف العاشر الأساس وعلاقته باتجاهاتهم نحوها, ودراسة (عبد الرحمن الفقيه, 2010) هدفت معرفة واقع أداء طلبة العلوم والتكنولوجيا بجامعة صنعاء في تلاوة القرآن الكريم, وقد كشفت هذه الدراسات عن نتائج من أهمها: وجود ضعف عام في تلاوة القرآن الكريم لمجموعات الدراسات, كما أكدت أن مستوى إتقان أحكام ومهارات تجويد القرآن الكريم لدى الطلبة يقل عن(80%) كمستوى افتراضي وضع لإتقان مهارات تجويد القرآن الكريم.
ونظراً للتغيرات التي يتسم بها العالم المعاصر من خلال الثورة العلمية التكنولوجية والتقدم التقني الذي نشهده على جميع الأصعدة, كان لزاماً على التربية أن تستجيب لهذه الثورة العلمية التكنولوجية بحيث تعكس برامجها ومقرراتها وأنشطتها عناصر هذه الثورة بشكل يسمح للأجيال المعاصرة بالتكيف مع طبيعة العصر الذي يعيشونه, وأن يستفيد التعليم من تقنيات تلك الثورة التكنولوجية في تفعيل وتسهيل مهامه, وتحقيق أهدافه.( صلاح توفيق, 2003, 245)
ويشير (عبد الكريم محيسن,2016, 2) أن التقدم التكنولوجي أدى إلى ظهور أساليب ووسائط جديدة للتعلم المباشر وغير المباشر, تعتمد على توظيف مستحدثات تكنولوجية لتحقيق التعلم المطلوب, منها استخدام الكمبيوتر ومستحدثاته, والأقمار الصناعية والقنوات الفضائية, وشبكة المعلومات الدولية, بغرض إتاحة التعلم على مدار الساعة لمن يريده وفي المكان الذي يناسبه, وبواسطة أساليب وطرق متنوعة تدعمها التكنولوجيا بمكوناتها المختلفة مما يجعل التعلم شيقاً وممتعاً, ويتحقق بأعلى كفاءة, وبأقل مجهود, وفي أقل وقت.
وعلى الرغم من العديد من المزايا التي يقدمها التعلم الإلكتروني؛ فأنه لم يحقق كل ما هو متوقع تحقيقه, فيرى البعض أنه يوجد قصور في بعض الجوانب التي لم يستطع معالجتها. فيشير(أحمد سالم, 2000, 297) إلى أن من أهم جوانب قصور التعلم الإلكتروني التركيز الكبير على الجانب المعرفي أكثر من الاهتمام بالجانب الأدائي العملي, بالإضافة إلى أنه يقتصر تطبيق التعلم الإلكتروني حتى الآن على التخصصات النظرية, وعدم إمكانية التطبيق في التخصصات العملية.
ويرى (حسن سلامة, 2006, 51) بأن للتعلم الالكتروني جوانب قصور منها: ضعف الدور الإرشادي والتربوي للمعلم في مواقف التعلم الإلكتروني, والوسائط التكنولوجية مهما كانت مبهرة فإنها مع مرور الوقت تصيب الشخص بالملل من طول أوقات العمل أمامها, وكذلك التكلفة العالية لبرامج التعلم الإلكتروني, كما يتطلب بنية تحتية تكنولوجية متقدمة.
فمجال التعلم الإلكتروني وأساليبه لن يكون ناجحاً إذا افتقر لعوامل أساسية متوفرة أصلاً في التعليم التقليدي الذي يتميز بصورة فاعلة نتيجة تلاقي الطلبة في العملية التربوية وجهاً لوجه وحضورهم الجماعي الذي يغرس قيماً تربوية، ويعزز أهمية العمل المشترك كفريق واحد, ولكل فرد دور محدد في العملية التعليمية. (عبد الرازق الفاضل، 2004, 67)
وانبثق مفهوم التعليم المدمج لتلافي عيوب التعلم الإلكتروني؛ فهو نوع من التعليم يتمازج ويتكامل والاتصالات الحديثة, لكي تستفيد منها كافة القطاعات والمؤسسات, بما فيها المؤسسة التعليمية الأكثر حاجة لها, لذا ينبغي اتخاذ الإجراءات اللازمة لتوظيفها, والانتفاع بما تحويها من أدوات ووسائط في استراتيجيات تعليمية جديدة تتماشى مع ما تنادي به الاتجاهات الحديثة في التربية.
وبذلك يقدم التعليم المدمج العديد من الفوائد التربوية, ومنها إتاحة الفرصة للطالب الحصول علي المحتوى في أي وقت وفي أي مكان, وبالتالي يوفر المرونة الكافية للطالب, ويركز على دور الطالب النشط في الحصول على التعلم من خلال الدمج بين الأنشطة الفردية, والتعاونية بدلاً من الدور السلبي للطالب المتمثل في استقبال المعلومات, بالإضافة إلى تدعيم التعلم من خلال العمل والتدريب, والذي يتيح الفرصة للطالب التعلم حسب سرعته الخاصة, وبالتالي يراعى الفروق الفردية بين الطلبة.(Aycok,A.,et.al,2002)
وأجريت العديد من الدراسات التي استخدمت التعليم المدمج في تنمية التحصيل والمهارات المختلفة مثل: دراسة (عروبة الشهوان, 2014) هدفت التعرف على فاعلية التعليم المدمج في التحصيل المباشر والتفكير التأملي لطالبات الصف الأول الثانوي في مادة نظم المعلومات الإدارية, أثر استخدام التعليم المدمج في تدريس اللغة الإنجليزية على التحصيل المباشر والمؤجل لدى طلاب الصف الخامس الأساس, ودراسة (إلهام أبو الريش, 2013) والتي هدفت التعرف على فاعلية برنامج قائم على التعليم المدمج في تحصيل طالبات الصف العاشر في النحو والاتجاه نحوه في غزة.
ويمكن القول من خلال ما كشفت الدراسات عنه, وجود فاعلية كبيرة للتعليم المدمج في استيعاب المفاهيم, وتنمية أنماط التفكير, وتنمية التحصيل في المواد الدراسية, وتنمية الاتجاهات والميول نحو المادة التعليمية, وتنمية المهارات العملية والأدائية, وأكدت الدراسات على تفوق المجموعات التي دُرست بالتعليم المدمج في الجانب المعرفي والأدائي على المجموعات التي درست بالتعليم التقليدي.
ونظراً لأن فلسفة التعليم المدمج والبيئة التي يتطلبها تقوم على مجموعة متنوعة من الأساليب والأنشطة والخبرات التعليمية للتعلم الفردي والجماعي, وهذا ما يتفق مع طبيعة تدريس القرآن الكريم بصفة عامة مثل: التفسير وأسباب النزول وإعجاز القرآن الكريم والتجويد, ولابد من التركيز على تعلم التجويد الذي يرتكز على العلم النظري والأداء الشفهي, لما له من أهمية كبيرة في حياة الأمة الإسلامية.
وللتعليم المدمج دور مؤثر في استيعاب مفاهيم وقواعد التجويد؛ لما يتضمنه من استراتيجيات ووسائل متعددة ما جعله جامعاً لأساليب التدريس المختلفة داخل الصف(وجهاً لوجه) وتحقيق تواصل بين المعلم والمتعلمين, لتلقين المتعلمين مهارات التجويد؛ حيث إن هذه المهارات لا تؤخذ إلا عن طريق التلقين والمشافهة, إلى جانب ممارسات وفاعليات التعلم الإلكتروني, لما يوفره من مصادر معلومات متنوعة ومختلفة مثل: المقررات والكتب والمعامل والمواقع العلمية التعليمية على شبكة الإنترنت, وهذا ما يعطي تنوعاً كبيراً في طرائق تدريس مفاهيم وقواعد التجويد, مما يساعد المتعلمين على زيادة استيعاب مفاهيم وقواعد التجويد, كل هذا ما دعا إلى أهمية تطبيقه في تعليم التجويد, نظراً لما يتميز به من خصائص تمكنه من المساهمة في تطوير التعليم والرقي بمستواه.
 الشعور بمشكلة البحث
لقد تم الشعور بمشكلة البحث من خلال المصادر التالية:
أولاً- الخبرة الشخصية للباحث: خبرة الباحث من الميدان, حيث إنه يعمل مشرفاً تربوياً في جامعة الأقصى, فقد لاحظ أثناء إشرافه كثرة الأخطاء التي يقع بها التلاميذ أثناء حصص تجويد القرآن الكريم, أو عند الاستدلال بآية قرآنية كريمة أثناء الشرح في مجالات التربية الاسلامية الأخرى, ويصل الأمر إلى أن الأخطاء التي يقع فيها التلاميذ النطق غير الصحيح لبعض الحروف, أو إبدال حركة بحركة, أو تشديد الحرف المخفف, أو تخفيف الحرف المشدد, أو زيادة حرف أو إسقاطه, والتي يعدها علماء التجويد لحناً جلياً(فاحشاً), وكذلك عدم القدرة على الأداء الشفهي الصحيح لمهارات التجويد مثل: الإدغام بغنة, والإدغام بغير غنة, والإخفاء والإقلاب, والمدود, مما يعده علماء التجويد لحناً خفياً.
ثانياً- نتائج البحوث والدراسات السابقة منها: دراسة(محمد شاهين, 2013), ودراسة (فتحي أبو موسى,2011), ودراسة (فهد سماوي, وجوهرة المحيلاني, 2008), ودراسة (سيد سنجي, 2006) ودراسة (محمد فروانه, 2005), وجميعها قومت أداء الطلبة في مهارات تجويد القرآن الكريم وأكدت على وجود ضعف كبير في مهارات تجويد القرآن الكريم لدى الطلبة سواءً في مفاهيم وقواعد التجويد, أو في الأداء الشفهي لمهارات تجويد القرآن الكريم.
ثالثاً- الدراسة الاستطلاعية تضمنت ما يلي:
• تطبيق اختبار في مفاهيم وقواعد التجويد على (32) تلميذاً من تلاميذ الصف الخامس الأساس بمدرسة رودلف فالتر الأساسية للبنين في العام الدراسي 24/10/2012 من الفصل الدراسي الأول, وبعد رصد نتائج الاختبار تبين أن نسبة متوسط درجات التلاميذ في الاختبار (31%), مما يؤكد وجود ضعف لدى تلاميذ الصف الخامس الأساس في مفاهيم وقواعد التجويد, مما يستدعي الحاجة إلى تنميتها لديهم.
• تطبيق بطاقة ملاحظة للأداء الشفهي لمهارات التجويد على (21) تلميذاً من تلاميذ الصف الخامس الأساس بمدرسة رودلف فالتر الأساسية للبنين في العام الدراسي 25/10/2012 من الفصل الدراسي الأول, وبعد رصد نتائج البطاقة تبين أن نسبة متوسط درجات التلاميذ في البطاقة (35%), مما يؤكد وجود ضعف لدى تلاميذ الصف الخامس الأساس في مهارات التجويد, مما يستدعي الحاجة إلى تنميتها لديهم.
 تحديد مشكلة البحث وأسئلته
تحددت مشكلة البحث في ضعف مستوى تلاميذ الصف الخامس الأساس في مفاهيم وقواعد التجويد ومهاراته, وذلك في غياب الطريقة المناسبة للتدريس, والأنشطة ومصادر التعلم المناسبة, وفي محاولة للتصدي لهذه المشكلة ينطلق البحث من سؤال رئيس مؤداه:
كيف يمكن استخدام التعليم المدمج في تنمية مهارات تجويد القرآن الكريم لدى تلاميذ الصف الخامس الأساس بفلسطين؟
وينبثق من السؤال الرئيس الأسئلة الفرعية التالية:
س1. ما مهارات تجويد القرآن الكريم اللازمة والمناسبة لدى تلاميذ الصف الخامس الأساس؟
س2. ما أسس بناء برنامج قائم على التعليم المدمج في تنمية مهارات تجويد القرآن الكريم لدى تلاميذ الصف الخامس الأساس ؟
س3. ما التصور المقترح للبرنامج القائم على التعليم المدمج في تنمية مهارات تجويد القرآن الكريم في ضوء قائمة المهارات؟
س4. ما فاعلية البرنامج القائم على التعليم المدمج في تنمية مفاهيم وقواعد تجويد القرآن الكريم لدى تلاميذ الصف الخامس الأساس؟
س5. ما فاعلية البرنامج القائم على التعليم المدمج في تنمية مهارات تجويد القرآن الكريم لدى تلاميذ الصف الخامس الأساس؟
س6. هل توجد علاقة ارتباطية بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية على اختبار مفاهيم وقواعد تجويد القرآن الكريم, وبطاقة الأداء الشفهي لتجويد القرآن الكريم بعد التطبيق؟
 فروض البحث
ف1. يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوى(0.05) بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية وتلاميذ المجموعة الضابطة, في القياس البعدي لاختبار التحصيل في مفاهيم وقواعد التجويد لصالح المجموعة التجريبية.
ف2. يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوى(0.05) بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي لاختبار التحصيل في مفاهيم وقواعد التجويد لصالح التطبيق البعدي.
ف3. توجد فاعلية للبرنامج القائم على التعليم المدمج في تنمية مفاهيم وقواعد تجويد القرآن الكريم لدى تلاميذ الصف الخامس الأساس.
ف4. يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوى(0.05) بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية وتلاميذ المجموعة الضابطة, في القياس البعدي لبطاقة الأداء الشفهي للتجويد لصالح المجموعة التجريبية.
ف5. يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوى(0.05) بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي لبطاقة الأداء الشفهي للتجويد لصالح التطبيق البعدي.
ف6. توجد فاعلية للبرنامج القائم على التعليم المدمج في تنمية مهارات تجويد القرآن الكريم لدى تلاميذ الصف الخامس الأساس.
ف7. توجد علاقة ارتباطية بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية على اختبار مفاهيم وقواعد تجويد القرآن الكريم, وبطاقة الأداء الشفهي لتجويد القرآن الكريم بعد التطبيق.
 حدود البحث
اقتصر البحث على الحدود التالية:
1. الحد الموضوعي: استخدام التعليم المدمج في تنمية مهارات تجويد القرآن الكريم.
2. الحد البشري: مجموعة من تلاميذ الصف الخامس في المرحلة الأساسية, وبرر الباحث اختياره لهذه المجموعة البحث لعدة أسباب منها: أن الصف الخامس الأساس أفرد له منهج خاص بالتلاوة والتجويد منفصل عن التربية الإسلامية, وهو أول صف يقرر عليه منهج التلاوة والتجويد, وبما أن الدراسات السابقة قومت مجموعات متنوعة من الطلبة, فأراد الباحث في ينتهز فرصة رفع مستوى هذا الضعف من البداية حتى يصل التلاميذ إلى مراحل عليا في التعليم وقد تلاشى الضعف لدى التلاميذ تماماً في مهارات التجويد.
3. الحد المكاني: مدرسة العائشية الأساسية المشتركة التابعة لوزارة التربية والتعليم بدير البلح في محافظة الوسطى, غزة(فلسطين).
4. الحد الزماني: طبق هذا البحث في الفصل الدراسي الثاني في العام الدراسي 2013/2014م.
 خطوات البحث وإجراءاته
وقد مر البحث بالخطوات التالية:
- إعداد قائمة مهارات تجويد القرآن الكريم اللازمة والمناسبة لدى تلاميذ الصف الخامس الأساس, وضبطها ووضعها في صورتها النهائية.
- تحديد أسس بناء البرنامج القائم على التعليم المدمج في تنمية مهارات تجويد القرآن الكريم لدى تلاميذ الصف الخامس الأساس بما يمكنهم من إتقان مهارات تجويد القرآن الكريم.
- بناء البرنامج القائم على التعليم المدمج في تنمية بعض مهارات تجويد القرآن الكريم لدى تلاميذ الصف الخامس الأساس, وذلك من خلال تحديد مكوناته والتي تمثلت في: (تحديد أسس بناء البرنامج, تحديد أهداف البرنامج, تحديد محتوى البرنامج, تحديد الاستراتيجية لتدريس محتوى البرنامج, تحديد الأنشطة التعليمية المستخدمة عند تدريس البرنامج, تحديد أساليب التقويم, إعداد دليل المعلم , إعداد كتاب التلميذ), والتأكد من صدقها.
- إعداد اختبار لمفاهيم وقواعد تجويد القرآن الكريم لقياس درجة اكتسابها لدى تلاميذ الصف الخامس الأساس, والتأكد من صدقه وثباته.
- إعداد بطاقة ملاحظة للأداء الشفهي لمهارات تجويد القرآن الكريم لقياس درجة إتقانها لدى تلاميذ الصف الخامس الأساس والتأكد من صدقها وثباتها.
- اختيار مجموعة البحث من تلاميذ الصف الخامس, وتقسيمها إلى مجموعتين؛ تجريبية وضابطة.
- تطبيق اختبار مفاهيم وقواعد تجويد القرآن الكريم, وبطاقة الملاحظة للأداء الشفهي لتجويد القرآن الكريم على المجموعتين (التجريبية , الضابطة) قبلياً.
- تطبيق برنامج التعليم المدمج في تنمية مهارات تجويد القرآن الكريم على تلاميذ المجموعة التجريبية, بينما درس تلاميذ المجموعة الضابطة بالطريقة التقليدية.
- ثم أعيد تطبيق اختبار مفاهيم وقواعد تجويد القرآن الكريم, وبطاقة الملاحظة للأداء الشفهي لتجويد القرآن الكريم على المجموعتين (التجريبية , الضابطة) بعدياً.
- رصد النتائج وتحليلها وتفسيرها في ضوء أسئلة البحث وفروضه.
- تقديم التوصيات والمقترحات.
نتائج البحث
توصل البحث إلى النتائج التالية:
- فاعلية البرنامج القائم على التعليم المدمج في تنمية مفاهيم وقواعد التجويد (ككل) وقد اتضح ذلك من وجود فرق دال إحصائياً بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعتين التجريبية والضابطة, في القياس البعدي لاختبار مفاهيم وقواعد التجويد ككل, ومستوياته (التذكر, الفهم, التذكر), لصالح المجموعة التجريبية.
- فاعلية البرنامج القائم على التعليم المدمج في تنمية مفاهيم وقواعد التجويد (ككل) وقد اتضح ذلك من وجود فرق دال إحصائياً بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي لاختبار مفاهيم وقواعد التجويد ككل, ومستوياته (التذكر, الفهم, التذكر), لصالح التطبيق البعدي.
- فاعلية البرنامج القائم على التعليم المدمج في تنمية الأداء الشفهي للتجويد (ككل) وقد اتضح ذلك من وجود فرق دال إحصائياً بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعتين التجريبية والضابطة, في القياس البعدي لبطاقة الملاحظة للأداء الشفهي للتجويد ككل, ومستوياته (حكما الاستعاذة والبسملة, مهارتا النون والميم المشددتين, مهارات النون الساكنة والتنوين) لصالح المجموعة التجريبية.
- فاعلية البرنامج القائم على التعليم المدمج في تنمية الأداء الشفهي للتجويد (ككل) وقد اتضح ذلك من وجود فرق دال إحصائياً بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي لبطاقة الملاحظة للأداء الشفهي للتجويد ككل, ومستوياته (حكما الاستعاذة والبسملة, مهارتا النون والميم المشددتين, مهارات النون الساكنة والتنوين) لصالح التطبيق البعدي.
- وجود أثر كبير للبرنامج القائم على التعليم المدمج في تنمية مفاهيم وقواعد تجويد القرآن الكريم لدى تلاميذ الصف الخامس الأساس.
- وجود أثر كبير للبرنامج القائم على التعليم المدمج في تنمية مهارات تجويد القرآن الكريم لدى تلاميذ الصف الخامس الأساس.
- وجود علاقة ارتباطية موجبة بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية في اختبار مفاهيم وقواعد تجويد القرآن الكريم, وبطاقة الأداء الشفهي لتجويد القرآن الكريم في التطبيق البعدي.