Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير إستخدام خرائط المفاهيم المبرمجة على تعليم منهج ألعاب القوى لطالبات كلية التربية الرياضية /
المؤلف
محليس، شيماء عبد العليم.
هيئة الاعداد
باحث / شيماء عبد العليم عبد الرازق محليس
مشرف / بكر محمد أحمد سلام
مشرف / عزة محمد عبد الحميد العمري
مشرف / نبال أحمد حسن بدر
الموضوع
ألعاب القوي. ألعاب القوى - تدريب.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
222 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التدريب الرياضي
تاريخ الإجازة
31/12/2015
مكان الإجازة
جامعة مدينة السادات - كلية التربية الرياضية بالسادات - قسم ألعاب القوى.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 274

from 274

المستخلص

يعد التقدم العلمي والتكنولوجي سمة من سمات العصر الحديث، حيث شهد هذا العصر تقدما علميا وتكنولوجيا ملحوظا في مختلف المجالات، ويعتبر المجال الرياضي من المجالات التي ظهر فيها هذا التقدم بمظهر ملموس، حيث أصبح التنافس بين الدول يرتكز على القدرات والإمكانات العلمية والتكنولوجية من خلال التطور السريع للتكنولوجيا ، فقد أصبحت تكنولوجيا التعليم ضرورة واجبه للمتعلمين في جميع مراحل التعليم لرفع مستوى كفاءة وفاعلية العملية التربوية والتعليمية، وأيضا الوصول إلى الهدف الحقيقي من تطوير التعليم وهو تنمية الفكر والإبداع والفهم وربطهما بالتطبيق العلمي، كما أن التطور العلمي والتكنولوجي قد ساهم أيضا في إضافة طرق وأساليب جديدة من بينها خرائط المفاهيم وذلك لتطوير العملية التعليمية بحيث تصبح أكثر كفاءة وفاعلية، حيث تعتبر خرائط المفاهيم إحدى الأساليب الحديثة العهد بمجال التربية الرياضية نظرا لتناسبها مع طبيعة تدريس المهارات في التربية الرياضية بصفة عامة ورياضة ألعاب القوى بصفة خاصة وذلك لكَون رياضة ألعاب القوى من الأنشطة البدنية المتميزة نظرا لمسابقاتها المختلفة ، حيث تختلف كل مسابقة عن الأخرى طبقا للأداء الفنى لها وطبيعة المكان الذى تؤدى فيه هذه المسابقة ، كما تتناسب خرائط المفاهيم أيضا مع عقل المتعلم الذى يُعد بناء معرفي منظم ، يتكون من أبنية معرفية منظمة من المفاهيم والأفكار الكبرى تترتب في هذه الأبنية بشكل هرمي ، حيث تحتل الأفكار الكبرى والمفاهيم الرئيسية رأس الهرم ، وبالنزول إلي قاعدة الهرم تتدرج المفاهيم من الكبير إلي الصغير فالأصغر ، ويمثل كل بناء منها وحدة تصور معرفي تبرز ما لدي المتعلم من استعدادات وقابليات وخبرات وأفكار، ويتفاعل الفرد ويتعلم وينضج في ضوء هذه الإمكانات ، وتتأثر قدرة المتعلم على تعلم المفاهيم الجديدة بشكل كبير على المفاهيم التي تعلمها مسبقاً والتي تكون ذات علاقة بالمفهوم الجديد ، ويجب أن ترتبط المعرفة الجديدة بالسابقة ، وهذا يتطلب خلو المعرفة الجديدة والقديمة من المفاهيم الخاطئة التي إن وجدت فإنها ستشكل مانعاً للتعلم .
مشكلة البحث:
يُعد التعليم الركيزة الأولى للتقدم والأساس الذى لا غنى عنه لمسايرة التطور، حيث تشهد الفترة الحالية محاولات جادة لتطوير التعليم فى جميع مراحله ، وإحتلت العملية التعليمية مكانا بارزا ضمن أولويات هذا التطوير بإعتبارها عملية شاملة تتناول جميع جوانب شخصية المتعلم ، وقد ساهم هذا التطور فى إضافة العديد من الوسائل التعليمية الحديثة التى تعمل على تطوير العملية التعليمية بحيث تصبح أكثر كفاءة وفاعلية.
وتعتبر خرائط المفاهيم من الأساليب الحديثة للتعلم حيث تجعل المتعلم نشطاً وذلك من خلال قاعدة معرفية سهلة الفهم تساعده فى سرعة التحصيل المعرفى وكذلك مراجعة المحتوى التعليمى بشكل مركز مما يساعد المتعلم على تأدية المهارات المتنوعة بشكل أفضل ، كما أنها تعمل أيضا على تنمية المفاهيم المعرفية ذات العلاقات الهرمية والروابط ذات المعني بينهم ، لذلك هي تعد من أساليب التدريس الفعالة التي تجعل المتعلم في حالة تفكير مستمر وتحسن الاتجاه الإيجابى لدي المتعلمين.
كما أن خرائط المفاهيم تساعد المعلم في تدريس المادة العلمية من خلال جعل الخطة التنظيمية للدرس أوضح وجعل عملية التدريس عملية فعالة عن طريق تتابع الأفكار وتسلسلها في التدريس.
وتكمن أهمية خرائط المفاهيم فى المساعدة فى تلخيص المحتوى المعرفى والعمل على ربط المفاهيم الجديدة بالقديمة والتمييز بين المفاهيم المتشابهة وإدراك أوجه الشبه والإختلاف فيما بينها، والمساعدة على زيادة التحصيل المعرفى لدى المتعلم ، حيث أن المعرفة تعتبر جزء أساسى لتعليم المهارة والإحتفاظ بها وإرتفاع مستوى أداؤها حيث تعتبر المرحلة المعرفية من أولى مراحل التعلم الحركى وأكثرها أهمية حيث من خلالها يلم المتعلم بالمهارة وأبعادها مما يساعد على تحقيق الهدف منها.