Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
بعض مشكلات البيئة الطبيعية بمنطقة جنوب الجبل الأخضر - ليبيا /
المؤلف
عبدالصادق، مفتاح موسى سعد.
هيئة الاعداد
باحث / مفتاح موسى سعد عبدالصادق
مشرف / سهام محمد هاشم
مشرف / سعيد إدريس نوح
الموضوع
جنوب الجبل الأخضر- ليبيا.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
349 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الجغرافيا والتخطيط والتنمية
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - الجغرافيا
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 349

from 349

المستخلص

تقع منطقة الدراسة بين دائرتي عرض 49¯ 31° - 37¯ 32° شمالاً وخطي طول 30¯ 21° - 10¯ 22° شرقاً، على السفح الجنوبي للجبل الأخضر الواقع في الشمال الشرقي من ليبيا، وتتمثل الحدود الشمالية لمنطقة الدراسة في منطقة تقسيم المياه حول منطقة سيدي الحمري التي تمثل أعلى نقطة ارتفاع في الجبل الأخضر حوالي (832م) فوق مستوى سطح البحر، والتي تمتد من منطقة الفائدية وسلنطة وقندولة، وتنتهي المنطقة جنوباً إلى منطقة مصب الأودية التي تمثله البلايا (البلط) على ارتفاع حوالي (150م)، ويحدها وادي القرنة من ناحية الشرق ووادي سمالوس من ناحية الغرب، وتبلغ إجمالي مساحة المنطقة حوالي (4475 كم2) وتضم ثلاثة أحواض رئيسية هي وادي الثعبان ووادي تناملو ووادي الحمامة.
تتألف الدراسة من أربعة فصول تسبقهما مقدمة ويعقبهما خاتمة، وقد تناولت المقدمة كل من موقع منطقة الدراسة وأسباب اختيار الموضوع وهدف الدراسة والمصادر التي اعتمدت عليها، والمناهج والأساليب المتبعة بالدراسة، ثم عرض لأهم الدراسات السابقة التي تناولت الموضوع، أما عن فصول الدراسة، فقد شملت الجوانب التالية:
تناول الفصل الأول الخصائص البيئية الطبيعية لمنطقة الدراسة التي شملت أنواع التكوينات الجيولوجية السطحية بالمنطقة والتي ترجع في أغلبها إلى أواخر الزمن الجيولوجي الثاني (العصر الطباشيري العلوي) والزمنين الثالث والرابع، ودراسة البنية والتاريخ الجيولوجي للمنطقة، ثم دراسة الخصائص التضاريسية والمتمثلة في الارتفاع والانحدار وتقسيم المنطقة من الشمال إلى الجنوب إلى ثلاثة أقسام تضاريسية حسب التدرج في الارتفاع، ووصف لأهم الظواهر التضاريسية المتواجدة بالمنطقة، يليها دراسة الخصائص المناخية من خلال تحليل البيانات المناخية لمحطات الأرصاد القريبة من المنطقة، إذ وجد أن منطقة الدراسة تخضع للمناخ شبه الجاف الذي يتسم بارتفاع درجات الحرارة خلال الصيف وقلة الأمطار وسقوطها بشكل فجائي وتذبذبها من فصل لآخر ومن عام لآخر، والتي تؤثر على حدوث المشكلات البيئية بالمنطقة، ومن ثم دراسة أهم الخصائص الحيوية المتمثلة في التربة التي اتصفت باحتوائها على نسب ضئيلة من المواد العضوية والنتروجين وميلها إلى القلوية أو التعادل وبساطة تطور قطاعها بسبب حداثة تكوينها وتعرضها لعمليات التعرية والإرساب، ودراسة الغطاء النباتي الطبيعي بالمنطقة وتوزيعها الجغرافي بين شمال وجنوب المنطقة، ثم دراسة أهم الخصائص البشرية بالمنطقة والمتمثلة في دراسة السكان من خلال معدلات نموهم وتطورهم العددي ودراسة لأهم الأنشطة البشرية.
بينما جاء الفصل الثاني لدراسة مشكلة السيول كمشكلة رئيسية بالمنطقة من خلال دراسة العوامل المؤثرة في حدوث تلك الظاهرة والتي تتمثل في الخصائص المناخية للمنطقة والتضاريس والجيولوجية وخصائص التربة والغطاء النباتي، والخصائص المورفومترية للأحواض والتي تم فيها دراسة الخصائص الهيدرولوجية لأحواض المنطقة وتحديد درجات الخطورة لتلك الأودية، ودراسة السجل التاريخي للسيول، وأهم الآثار البيئية الناتجة عنها، وذكر أهم طرق مواجهة تلك الأخطار.
أما الفصل الثالث فقد تم فيه دراسة بعض مشكلات البيئة الطبيعية الثانوية المرتبطة بالسيول أهمها مشكلة إنجراف التربة ومشكلة تخوير أو نحت تربة المراوح الفيضية ومشكلة تملح التربة ،أضافة إلي المشكلات البيئية المرتبطة بالمناخ والتقلبات الجوية تمثلت في مشكلة العواصف الترابية والرملية ،والمشكلات المرتبطة بالرياح كعامل إرساب تم دراسة مشكلة تراكم الرواسب الرملية في مناطق المراعي الطبيعية ، وذلك من خلال دراسة أهم العوامل الطبيعية المسببة في حدوثها مثل الخصائص المناخية والتربة والغطاء النباتي والتضاريس، بالإضافة إلى العوامل البشرية مثل التوسع الزراعي والرعي والقطع والأحتطاب والحرائق والتوسع العمراني وشق الطرق والمحاجر ودورها في زيادة هذه المشكلات وتوزيعها الجغرافي والآثار البيئية الناتجة عنها وطرق مكافحتها والحد من آثارها .
فيما جاء الفصل الرابع لإبراز دور الدولة في مكافحة مشكلات البيئة الطبيعية بالمنطقة من أجل تقيم مدى كفاءتها وذلك من خلال دور الدولة في مكافحة مشكلة السيول وإنجراف التربة وتخوير ونحت تربة المراوح الفيضية وتملح التربة ومكافحة مشكلة العواصف الترابية والرملية وتراكم الرواسب الرملية في مناطق المراعي، تلي ذلك شرح لأهم الإجراءات الممكن أتباعها لتحسين تلك الجهود .
وخلصت الدراسة إلى الخاتمة التي حوت على أهم النتائج التي توصل إليها الطالب في موضوع الدراسة، وطرح بعض التوصيات التي قد تسهم في التقليل والحد من حدة تلك المشكلات البيئية.