الفهرس 
الاطار العام للبحث
مقدمه و مشكله البحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 143 |  |  |
| | | from | 143 | | |
المستخلص
أصبحت التربية البدنية والرياضية في العصر الحديث من المجالات التي توسعت بشكل كبير على جميع الفئات والمستويات الاجتماعية بازدياد الوعي بقيمتها الصحية والتربوية والترويحية , وإصابة إحدى مكونات الجهاز الحركي (عظمة أو عضلة أو رباط) يؤدى إلى ضعف بمكان الإصابة، مما يسبب اختلال التوازن بين أجزاء الجسم، وعدم الاتزان في الحركة نتيجة زيادة الجهد على العضو المقابل، ويسبب ذلك ضموراً في عضلات هذا الجزء من الجسم نتيجة قله حركته كما أن كثيراً من المصابين يخفقون في استعادة الوظيفة الكاملة للجزء المصاب مما يؤدى إلى حرمان المصاب من ممارسة النشاط اليومي بصفة مؤقتة وقد يكون بصفة نهائيه بسبب التأهيل المتبع بعد الإصابة
وتعتبر التمرينات التأهيلية هي المحور الأساسي في العلاج لأنها تهدف إلى إزالة حالات الخلل الوظيفي للجزء المصاب عن طريق العناية بمظاهر ضعف النمو في بعض العضلات والأربطة والمفاصل والاهتمام بميكانيكية حركات الجسم والقوام السليم من خلال أداء تمرينات تنمية وتطوير القوة العضلية والمرونة المفصلية ودرجة التوافق العضلي العصبي لإستعادة الحالة الطبيعية لإتزان الجسم والتنمية الكاملة لقدراته لمساعدة مختلف الأجهزة والأعضاء على أداء وظائفها بأعلى درجات الكفاءة
وتحدث كسور عظام الساق والمنشأ القصبي للرباط الصليبي الأمامي نتيجة كميات عالية من التوتر وضعت على الرباط الصليبي الأمامي، ونسبة حدوث هذه الكسور أعلى بين المراهقين بسبب عدم اكتمال نضج الهيكل العظمى، وفى مثل هذه الإصابات والصدمات المباشرة يحدث كسر في عظام الساق بينما يظل الرباط الصليبي الأمامي بحالة جيدة.
وتكمن مشكلة البحث في شدة إصابة فصل المنشأ القصبي للرباط الصليبي الأمامي وما يترتب عليها من آثار إذا لم يتم تأهيلها بصورة مقننة بعد التدخل الجراحي, ومن خلال قيام الباحث بعده زيارات لوحدة الروماتيزم والطب الطبيعي والتأهيل بمستشفى أسيوط الجامعي، فقد لاحظ أن هناك تكرار لحدوث إصابة فصل المنشأ القصبي للرباط الصليبي الأمامي، على حد علم الباحث ومن خلال ما أطلع عليه من الدراسات والبحوث المرتبطة فى مجال تأهيل مثل هذه الحالات من الإصابة بفصل المنشأ القصبي للرباط الصليبي الأمامي وجد أن هناك ندرة فى الأبحاث التى تناولت تأهيل هذه الإصابة.
هذا مما دفع الباحث إلى محاولة إجراء دراسة تطبيقية تعتمد على أسس ومبادىء علمية وتحت إشراف الطبيب المعالج تستهدف تصميم برنامج تأهيلي لإستعادة القدرات الوظيفية لمفصل الركبة والعضلات المحيطة به بعد هذه الإصابة.