الفهرس 
ReviewOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 184 |  |  |
| | | from | 184 | | |
Abstract
تعتبر صناعة الدواجن فى جمهورية مصر العربية من أهم الصناعات الغدائية والإنتاجية للحوم والتى تؤثر
تاثيرا كبيرا فى الأمن الغذائى لما لها من قيمة غذائية كبيرة وتكلفة أقل من اللحوم الحمراء، كما أن الدورة
الإنتاجية للدجاج اللاحم تعتبر أقل فترة زمنية مقارنة باللحوم الحمراء، ويقوم على هذه الصناعة عدد كبير من
الصناعات الأخرى المكملة، كما أن هذا القطاع الإنتاجى يعمل به عدد كبير من العاملين فى مجالات مختلفة .
من هذا المنطلق بنيت هذه الدراسة للمساهمة فى تطوير هذا القطاع باستخدام مادة البيتاهيدروكسي بيتا ميثيل
بيوتيريت الكالسيوم مقارنة بالكرياتين والخليط منهما معا لمعرفة تأثير كلا من هذه المكملات منفردا على
بعض الدلالات الكيميائية الحيوية فى دم وأنسجة الدجاج اللاحم .
البيتاهيدروكسى بيتا ميثيل بيوتريت الكالسيوم هو مركب يقوم الجسم بتكوينه من الحمض الاميني الليوسين الموجود فى البروتينات التى نأكلها مثل اللحوم
و لكن انتاجها يتم بكميات صغيره فنحتاج الى تعاطيها على صوره مكملات لدعم الانشطه الرياضيه و توجد
بكميات جيده فى الجريب فروت و سمك القط واللحوم .
كثير من الأبحاث اثبتت أن مادة البيتاهيدروكسى بيتا ميثيل بيوتريت الكالسيوم مادة آمنة فى الإستخدام على
الإنسان والحيوان ، وأن لها فوائد للإنسان من أهمها زيادة معدل البناء العضلي وتقليل الشحوم وتقوية الجهاز
المناعي والحماية من الإرهاق والهدم العضلي وحرق الدهن الزائد فوق العضل.
تعمل مادة البيتاهيدروكسى بيتا ميثيل بيوتريت الكالسيوم على ابطاء عمليه تكسير البروتين و تحسين سرعة
بنائه واصلاحه و تعمل على تحسين و دعم الخلايا العضليه مما يتيح للرياضيين أن يتدربوا بكفائه اكبر .
توجد البيتاهيدروكسى بيتا ميثيل بيوتريت الكالسيوم فى متاجر المكملات الغذائية فى صورة كبسولات وكذلك
فى صورة بودرة ، والكبسولات هى الأكثر انتشارا.
تعتبرمادة البيتاهيدروكسى بيتا ميثيل بيوتريت الكالسيوم والكرياتين من المكملات التى استخدمت كتجارب
على الانسان و كانت النتائج جيدة فى تقليل تلف العضلات و تقليل الالام الناتجه عنها وزيادة الحجم العضلى .
الكرياتين من المكملات الغذائيه الاساسيه التي لا غني عنها لدي العديد من لاعبي بناء الاجسام بسبب تحقيقه الكثير من
النتائج الايجابيه من ناحية الحصول علي القوه والطاقه اثناء اداء تمارين رفع الاثقال وكذلك زيادة الكتلةالعضلية. الكرياتين هو بروتين يتم تكوينه في الجسم بشكل طبيعي من ثلاثة أحماض امينية وهى )الجليسين
والارجينين والمثيونين(، ومن الممكن الحصول عليه من السمك ولحم البقر.
من جهة اخرى فان بروتين الكرياتين يتحد مع الفوسفات في الخلايا العضلية حتى يكونان معا الفوسفوكرياتين، والفوسفوكرياتين هو عبارة عن مركب منتج للطاقة يعمل على تجديد تريفوسفات ادينوسين
بشكل سريع جدا في اثناء الانشطة المكثفة (adenosine triphosphate - ATP)
وتتمثل الفكرة في الحصول على كميات اضافية من الكرياتين في زيادة ما يوجد في العضلات من فوسفوكرياتين. ومما هو معروف من الناحية النظرية انه كلما زادت كمية الفوسفوكرياتين الموجودة في
العضلات طالت الفترة التي يمكن للشخص من خلالها اداء تمرينات مكثفة
تم إجراء هذه الدراسة على مائتين وعشرين من الدجاج اللاحم سلالة كوب عمر يوم واحد حيث وزعت إلى
4 مجموعات ذات أربع معالجات )مكملات( غذائية مختلفة وهي:
* المجموعة ) 1( الضابطة ) 0 العلاج( تم تغذيتها على العليقة بدون إضافات.
* المجموعة ) 2( تم تغذيتهاعلى عليقة مضاف إليها 0.1 ٪ بيتاهيدروكسي بيتا ميثيل بيوتيريت الكالسيوم
*المجموعة ) 3( تم تغذيتهاعلى عليقة مضاف إليها 0.1 ٪ كرياتين .
*المجموعة ) 4( تم تغذتها على عليقة مضاف إليها المزيج من 0.05 ٪ كرياتين و 0.05 ٪ من بيتاهيدروكسي
بيتا ميثيل بيوتيريت الكالسيوم.
احتوت كل مجموعة على 55 كتكوت، حيث تم إيواء جميع الفئات في 4 غرف منفصلة جيدة التهوية والحفاظ
على برنامج ثابت للضوء على مدار 24 ساعة، وقد تم ضبط درجة الحرارة في عنابر الدواجن وقد تم تغذية
الطيور على نظام غذائي متوازن حتى نهاية الدراسة )يوم 42 من العمر(، وقدم العلف والماء إلى حد الشبع
في كافة مراحل التجربة.
العينات :
*عينات الدم
تم جمع عينات الدم من الوريد الوداجى بعد 21 و 42 يوم من بدء التجربة. تم سحب العينات في أنابيب معقمة
تركت في درجة حرارة الغرفة حتى تتجلط وتم فصلها وتم جمع المصل في أنابيب جافة ومعقمة واستخدم
مباشرة لقياس تركيز كلا من الألانين أمينو ترانس فيراز و الأسبارتات أمينو ترانس فيراز واختبارات
وظائف الكلى )الكرياتينين واليوريا( ، وصورة الدهون )الكولسترول الكلى والدهون الثلاثية والبروتين
الدهني منخفض الكثافة والبروتين الدهني عالى الكثافة ومجموع البروتينات وحمض البوليك. ثم تم حفظ
المصل في الديب فريزر عند 20 - درجة مئوية تحت الصفر وذلك لأجراء التحاليل الأتية : هرمون تنشيط
والأحماض (T وهرمون الأيودوثيروكسين الثلاثي ( 3 (T وهرمون الثيروكسين ) 4 (TSH) الغدة الدرقية
الدهنية الحرة والسيتوكينات الموالية للالتهابات )انترلوكين 2 و انترلوكين 6 وعامل تنكرز الورم الفا
(TNF-α)
*عينات الأنسجة
تم أخذ عينات من انسجة الكبد والكلى وأنسجة الصدر فى اليوم ال 42 من عمر الطيور.
تم تسجيل أداء النمو متمثلاً في استهلاك العلف والزيادة في وزن الجسم ونسبة التحويل الغذائي ووزن الجسم
على أساس أسبوعي لكل كتكوت حتى نهاية التجربة.
وقد اظهرت النتائج الآتى :
فى المجموعة الثانية عند عمر 21 و 42 يوم
- وجود فروق ذات دلالة إحصائية في نتيجة انزيم الكبد الألانين أمينو ترانس فيراز بين المجموعة الضابطة
والمجموعة 2 ) المعالجة ببيتاهيدروكسي بيتا ميثيل بيوتيريت الكالسيوم( في اليوم الحادي والعشرين، حيث
كانت نتائج انزيم الكبد الألانين أمينو ترانس فيراز )المتوسط الحسابى( أقل معنويا في المجموعة الثانية مما
كانت عليه في المجموعة الضابطة عند القيمة ص = 0.031 ثم مرة أخرى أصبحت الفروق المعنوية التى
سجلت في اليوم الحادي والعشرين )الألانين أمينو ترانس فيراز( بين المجموعة الضابطة والمجموعة الثانية
0.05 ˂ في اليوم الثاني والأربعين غير معنوية عند قيمة ص
- باستثناء الألانين أمينو ترانس فيراز)عند اليوم 21 ( لايجود أى تأثير بيوكيميائى لمادة البيتاهيدروكسي بيتا
ميثيل بيوتيريت الكالسيوم على وظائف الكبد والبروتين الكلى ووظائف الكلى وصورة الدهون وهرمون
تنشيط الغدة الدرقية وهرمون الثيروكسين وهرمون الأيودوثيروكسين الثلاثي والأحماض الدهنية الحرة
وحمض البوليك، والسيتوكينات الموالية للالتهابات للدجاج اللاحم
فى المجموعتين الثالثة والرابعة عند عمر 21 و 42 يوم
- كانت هناك فروق ذات دلالة إحصائية عالية في البروتين الدهني منخفض الكثافة في اليوم الحادي
والعشرين بين المجموعة الضابطة والمجموعة 4 )المعالجة بالمزيج من بيتاهيدروكسي بيتا ميثيل بيوتيريت
الكالسيوم والكرياتين( وكانت نتائج البروتين الدهني منخفض الكثافة )المتوسط الحسابي( أقل بكثير في
مجموعة 4 مقارنةً مع المجموعة الضابطة، ثم مرة أخرى أصبحت الفروق المعنوية التى سجلت في اليوم
الحادي والعشرين )البروتين الدهني منخفض الكثافة( بين المجموعة الضابطة والمجموعة الرابعة في اليوم
0.05 ˂ الثاني والأربعين غير معنوية عند قيمة ص
- مرة أخرى كانت هناك اختلافات ذات دلالة إحصائية عالية في نتائج حمض اليوريك والدهون الثلاثية في
اليوم ال 42 بين المجموعة الضابطة و المجموعتين الرابعة والثالثة )الكرياتين( على التوالي. وكانت النتيجة
معنوية من حيث ارتفاع الدهون الثلاثية بشكل ملحوظ في المجموعة الثالثة )الكرياتين( عن المجموعة
الضابطة ونتيجة حمض اليوريك كانت أقل بكثير معنويا في المجموعة الرابعة عنه في المجموعة الضابطة.
بين المجموعة )T - كانت هناك فروق ذات دلالة إحصائية في نتائج هرمون الأيودوثيروكسين الثلاثي) 3
الضابطة في اليوم ال 42 على حد سواء وبين كلا من المجموعة الثالثة )الكرياتين( والمجموعة الرابعة على
التوالي.
في اليوم ال 42 بين المجموعة )T - كانت هناك فروق ذات دلالة إحصائية في نتيجة هرمون الثيروكسين ) 4
الضابطة والمجموعة الثالثة عند قيمة ص = 0.023
- كانت هناك فروق ذات دلالة إحصائية في نتائج انترلوكين 6 في اليوم ال 42 بين المجموعة الضابطة
والمجموعة الرابعة عند قيمة ص = 0.010 وقد سجل المتوسط الحسابى للانترلوكين 6 انخفاضا معنويا ملحوظا في المجموعة الرابعة إذا ما قورن بالمجموعة الضابطة.
عوامل أداء النمو
- أظهرت النتائج الإحصائية وجود تغيرات في وزن الجسم بين المجموعة الضابطة وكذلك باقى المجموعات
المعالجة في كافة مراحل التجربة، حيث سجلت فروقات فى متوسط الاوزان الكلية بصورة معنويةأعلى بكثير في المجموعات المعالجة عنه في المجموعة الضابطة، ومرة أخرى، لوحظت فروق طفيفة ذات دلالةإحصائية معنوية في متوسط الوزن الكلى بين المجموعة الثانية والمجموعة الثالثة )الكرياتين( والمجموعة
الرابعة )المزيج بين اتش ام بي والكرياتين(.
- سجل أعلى وزن جسم كلى في الأسبوع السادس بالمجموعة الرابعة ) 2.654 كجم( يليها المجموعة الثانية
بمتوسط وزن جسم كلي ) 2.555 كجم( ثم المجموعة الثالثة بمتوسط وزن جسم كلي ) 2.550 ( كجم، في حين
سجلت المجموعة الضابطة أقل وزن جسم كلى بالمقارنة بالمجموعات أخرى ) 2.199 كجم(، وقد لوحظ أن
أفضل أداء للنمو )معنوي( من حيث نسبة التحويل الغذائي الكلي والزيادة في وزن الجسم الكلي ووزن الجسم
الكلي واستهلاك العلف الكلي فى المجموعات المعالجة وهي المجموعة 2 والمجموعة 3 والمجموعة 4 على
التوالي خصيصا إذا ما قورنت مع المجموعة الضابطة )المجموعة 1( من حيث نسبة تحويل غذائي كلي
وزيادة في وزن الجسم الكلي ووزن الجسم الكلي واستهلاك العلف الكلي في نهاية التجربة.
-أظهرت عوامل أداء النمو أن المجموعة الرابعة كانت ذات أداء أفضل من حيث نسبة التحويل الغذائي الكلي
والزيادة في وزن الجسم الكلي ووزن الجسم الكلي واستهلاك العلف الكلي تليها المجموعة الثانية ثم المجموعة
الثالثة وقد سجلت كل المجموعات المعالجة أداء افضل للنمو من حيث نسبة التحويل الغذائي الكلي والزيادة
في وزن الجسم الكلي ووزن الجسم الكلي واستهلاك العلف الكلي إذا ماقورنت بالمجموعة الضابطة.
الفحص الهيستوباثولوجى :
وقد تم اجراء تقييم دقيق للتأثيرات الضارة المحتملة الناتجة عن هذه المكملات على عملية التمثيل الغذائي
والشكل الظاهري للكبد ووظائف الكلى، وقد كشف الفحص الهيستوباثولوجى الأتى :
المجموعة المعالجة بمكمل البيتاهيدروكسي بيتا ميثيل بيوتيريت الكالسيوم
أظهرت التغيرات التشريحية المرضية أن المجموعة المعالجة بمكمل أتش ام بي هى الأكثر أمانا حيث أن
التغيرات النسيجية المرضية كانت قريبة من المجموعة الضابطة.
فى المجموعة المعالجة بالكرياتين
وجود فجوة ملحوظة وتنكس مائي في خلايا الكبدالتي تتميز بظهور تجاويف في السيتوبلازم الشاحب،
وتضخم النسيج الطلائي للقناة الصفراوية مع التليف حول القنيات مخترقة من قبل الخلايا الالتهابية، بالإضافة
إلى وجود تنكرزتجلطي بالخلايا الطلائية الانبوبية للكلى مع الحبيبات السيتوبلازمية المصبوغة بطريقة
مفرطة بالأيوزين ونواة تغلظية منكمشة ونزيف متعدد البؤر بالمجموعة المعالجة بالكرياتين.
فى المجموعة المعالجة بالمزيج من البيتاهيدروكسي بيتا ميثيل بيوتيريت الكالسيوم والكرياتين
أظهرت التغيرات التشريحية المرضية للمجموعة المعالجة بالمزيج من الاتش ام بي والكرياتين نتائج مشابهة
للمجموعة المعالجة بالكرياتين فى نفس التأثير الضار على الكلى والكبد في شكل فجوي ملحوظة وتنكس
مائي في خلايا الكبد وكذلك تضخم الكبيبات مع غياب الفضاء تحت المحفظة والتصاقات القزحية بين الكبيبات
وكرية بومان وتنكرز تجلطي فى الخلايا الطلائية الأنبوبية مع نوى تغلظية منكمشة )الكلى(، تلك النتيجة
تحول دون صلاحية استخدام الكرياتين والمزيج من مكملات الأتش ام بي والكرياتين للدجاج اللاحم بغض
النظر من تأثيرهم الجيد على تضخم العضلات وأداء النمو.
الخلاصة والتوصيات
نستخلص من هذه الدراسة أن استخدام مادة البيتاهيدروكسي بيتا ميثيل بيوتيريت الكالسيوم ليس لها تأثير
كيميائى حيوى على وظائف الكبد والبروتين الكلى ووظائف الكلى وصورة الدهون الكلية وهرمون تنشيط الغدة الدرقية وهرمون الثيروكسين وهرمون الأيودوثيروكسين الثلاثي والأحماض الدهنية وحمض البوليك،والسيتوكينات الموالية للالتهابات للدجاج اللاحم ، كما أنها أدت إلى متوسط زيادة فى وزن الدجاج اللاحم
مقارنة بالمجموعة الضابطة بما يعادل تقريبا 360 جرام لكل طائر, وتوفير فى العلف المستخدم بما يعادل
400 جرام لكل طائر)حيث يمثل العلف أكثر من ثلثى تكلفة الوحدة في صناعة الدواجن ( وكانت الوحيدة الآمنة للدجاج اللاحم، حيث كانت التغيرات النسيجية المرضية تقريبا قريبة من المجموعة الضابطة,كما أنها
تؤدى إلى زيادة الربح المادى المتوقع بما يعود على مربى ومنتجى الدواجن بعائد اقتصاد ،ولذلك توصى الدراسة باستخدام هذه المادة كمكمل غذائى للدجاج اللاحم