الفهرس 
Physiology of hearingOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 81 |  |  |
| | | from | 81 | | |
Abstract
إن الهدف الاساسى لكل جراح هو القضاء على المرض الأساسي وتوفير أعلى حد أدنى من السمع للمريض بقدر الإمكان. ولا يزال السؤال قائما على ابتكار طريقة لإعطاء أقصى قدر للسمع بعد الجراحة باستخدام الحد الأدنى من الأدوات.
ففى عمليات ترقيع الطبلة يتم إعادة بناء الغشاء الطبلى عن طريق تطعيم الأنسجة الجديدة في منطقة الثقب، ومع ذلك فإن تكلفة هذه الجراحة والرعاية الطبية والإجازات المرضية المطلوبة بعد الجراحة تشكل عبئا كبيرا على كل من المرضى و نظام الرعاية الصحية. لذلك يجري البحث في استراتيجيات علاجية أبسط لتحديد المواد التي قد تساهم في الشفاء من ثقوب الغشاء الطبلى دون جراحة.
إن الاتجاه نحو الإجراءات الطبية ذات أقل تدخل جراحى مع أقصر مدة اقامة في المستشفى قد أدى إلى الحاجة الى مواد لتحل محل الطعوم الذاتية. وتشمل المزايا لذلك, القضاء على الأمراض المتعلقة بحصاد الطعم وزيادة القدرة على الإلتئام بلا ندوب مرئية مع أقل ألم وأقل عرضة للعدوى، بالإضافة إلى إجراء أسرع وخروج المريض بعد فترة بسيطة.
وبالنظر إلى وجود خلايا طلائية وليفية في الغشاء الطبلى فان تطبيق الاستروجين الموضعي قد يؤثر على إصلاح ثقوب الغشاء الطبلى حيث يؤثر هرمون الاستروجين على مختلف مراحل إلتئام الجروح في الترميم الجلدي. ففي المرحلة الالتهابية الخلايا المتعادلة هي أولى الخلايا وصولا إلى مكان الجرح بأعداد كبيرة. وقد وجد ان هرمون الاستروجين يعزز فعالية الخلايا المتعادلة فى الإنسان فى موقع الجرح في طور تكاثر الخلايا. كما يؤدي هرمون الاستروجين إلى زيادة تسلل الخلايا الليفية، وبالتالي إنتاج الكولاجين والأوعية الدموية وتغيرات في الشعيرات الدموية التى تعزز الاحتقان .
وقد أجريت هذه الدراسة في مستشفى جامعة بنها بقسم الأنف والأذن والحنجرة كمحاولة لدراسة أثر تطبيق الاستروجين موضعيا على الشفاء من ثقوب الغشاء الطبلي والحد الادنى السمع.
وكانت سلسلة من 30 مريضا تم اختيارهم من المرضى الذين تم تجهيزهم لعملية ترقيع الطبلة ويتم اختيارهم بمعايير معينة منها : وجود ثقب بالطبلة من جانب واحد فقط ,عدم وجود افرازات من الأذن, حجم ثقب أقل من 40٪ من المساحة الإجمالية للغشاء الطبلى المقدرة في وقت الإصلاح ,عدم وجود اى أمراض أو تشوهات بالسمع وأيضا وجود قناة استاكيوس سليمة وذلك لاستبعاد أى عوامل أخرى تتدخل في ميكانيكية السمع غير الثقب بالغشاء الطبلى محل الدراسة.
تم تقسيم المرضى إلى مجموعتين المجموعة التى يتم دراستها والمجموعة الضابطة. وقد قام جراح واحد كفؤ بعمل جميع الحالات بنفس الخطوات والاجراءات القياسية وقد سجلت النتائج لكلاالمجموعتين.
لم يكن هناك اختلاف كبير فيما يتعلق العمر، الجنس أو مدة الأعراض.
أظهر مقياس السمع بعد الاجراء الجراحي في معظم مجموعة الدراسة تحسن واضح في السمع كما تم العثور على العلاقة بين الفجوة بين التوصيل عن طريق الهواء والتوصيل عن طريق عظام الاذن ما بعد الاجراء والشفاء من ثقوب الغشاء الطبلي لتكون ذات دلالة إحصائية. تم العثور على الفرق بين الفجوة فى التوصيل السمعى((ABGقبل الاجراء الجراحى وبعده لتكون ذات دلالة احصائية
كان هناك تأثير كبير في شفاء الغشاء الطبلي في شكل تخفيض حجم الثقب في مجموعة الدراسة في حين لا تأثير يذكر في المجموعة الضابطة.
ففي مجموعة الدراسة أظهرت 13 حالة من أصل 15 الشفاء التام بنسبة 86.7٪. وأظهرت حالتين فقط فشل بنسبة 13.3٪. بينما في المجموعة الضابطة وأظهرت حالة واحدة فقط الشفاء التام بنسبة 6.7٪، في حين أظهرت 14 حالة الفشل بنسبة 93.3٪.
وهذا يعني نتيجة هامة وواعدة لترميم وإصلاح ثقوب الغشاء الطبلى.