الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تعاني غالبية مدن وادي النيل من كونها محددة النمو، فهي محاطة بمحددات طبيعية أو تنموية تجعلها غير قادرة على التوسع الأفقي. ومع حظر البناء على الأراضي الزراعية بموجب قانون الحاكم العسكري؛ وانعدام إمكانية التوسع الأفقي، أصبحت غير قادرة على حل مشاكلها العمرانية الحالية، أو توفير الاحتياجات العمرانية المستقبلية لأعداد السكان المتزايدة. وترتفع معدلات النمو السكاني فيها ولا يقابلها زيادة في مساحة الرقعة العمرانية؛ فيؤدي إلى ارتفاع الكثافات وما يصاحبها من مشاكل. وعلى الرغم من ظهور بعض المدن الجديدة والتي كان من المخطط لها استيعاب جزء من الزيادة السكانية, إلا إنها لم تحقق الأهداف المرجوة منها, وبعضها غير جاذبة للسكان. وتسعى الدراسة إلى محاولة إيجاد سياسات للتغلب على المشكلات العمرانية القائمة ولتوفير الاحتياجات العمرانية المستقبلية للأعداد المتزايدة من السكان, حيث أن هناك نمو سكاني متزايد في مدن إقليم شمال الصعيد, وليس لها إمكانية التوسع أفقيا, والمدن الجديدة القريبة منها غير فعالة في الحد من مشكلة ارتفاع معدلات النمو السكاني وارتفاع الكثافات. |