الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract كان الهدف من هذه الدراسة هو التقييم الشعاعي والسريري لعلاج الجيوب تحت العظمية باستخدام عظم البيوجين بالمقارنة مع اسخدام عظم البيوجين بالإضافة إلى غشاء الفيبرين الغنى بالصفيحات الدموية في المرضى الذين يعانون من إلتهاب الأنسجة الداعم الإجتياحي . وقد أجريت هذة الدراسة على عشرة مرضى ممن يعانون من إلتهاب الأنسجة الداعم الإجتياحي, حيث خضع كل مريض من هؤلاء المرضى إلى طريقتين من العلاج إستناداً إلى نظام قسم الفم إلى نصفين على النحو التالي: (المجموعة الدراسية الأولى) والتي اشتملت على عشرة جيوب تحت عظمية في جهة معينة من كل فم عولجت باستخدام عظم البيوجين دون أي إضافات , أما الجهة المقابلة من كل فم (المجموعة الدراسية الثانية ) والتي إحتوت أيضا على عشرة جيوب تحت عظمية عولجت باستخدام عظم البيوجين بالإضافة إلى غشاء الفيبرين الغني بالصفائح الدموية. تم تقليح وتسوية الجذور قبل القيام بإجراء أي عمل جراحي لجميع المرضى، وتم إعطائهم التعليمات المناسبة لتفريش الأسنان واستخدام المضامض الفموية الكلورهكسيدين. ولقد تم فحص جميع المرضى وتقييمهم سريريا قبل إجراء أي عمل جراحي وبعد مرور ثلاثة شهور كذلك الأمر بعد مرور ستة شهور من إجراء العمل الجراحي لمعرفة المدى الذي وصل التهاب الأنسجة الداعم الإجتياحي لديهم بالإستعانة بالمؤشرات الإكلينيكية الدالة على كل من : مؤشر اللويحة (PI) , المؤشر اللثوي (GI) , مؤشر النزيف اللثوي (PBI) , مؤشر عمق الجيب (PPD) , وفقد الإرتباط اللثوي (CAL)بالإضافة إلى تقييم مستوى العظم باستخدام مخروط الشعاع. نتائج الدراسة: أظهرت النتائج السريرية انه لم يكن هناك فروق ذات دلالة احصائية فى قياس جميع المؤشرات السريرية المتخذة بعد مرور ثلاث وستة شهور استنادا إلى القياسات المتخذة قبل العمل الجراحي بين مجموعتين الدراسة. نستنتج من هذا البحث أن: استخدام عظم البيوجين بالإضافة إلى غشاء الفيبرين الغني بالصفائح الدموية له تأثير إجابي فى تحسن الجيوب تحت العظمية, كما ان استخدام عظم البيوجين دون أي إضافات كان لها تأثير إجابي فى تحسن مستوى العظم والحد من عمق الجيب . |