Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المجتمع الريفى فى بلاد الشام عصر سلاطين المماليك (658-922هـ/1260-1516م) :
المؤلف
عبد الهادي، شريف عبد الحميد محمد.
هيئة الاعداد
باحث / شريف عبد الحميد محمد عبد الهادي
مشرف / عـادل عبـد الحـافظ عثمان حـمزة
الموضوع
الشام. المجتمعات الريفية. المماليك.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
354 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/8/2016
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الآداب - التـاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 398

from 398

المستخلص

قسمت البحث إلى أربعة فصول ومقدمة وخاتمة، تحدثت في الفصل الأول عن عناصر السكان وفئاتهم في المجتمع الريفي ببلاد الشام، وبينت تلك العناصر من العرب والتركمان والأكراد والأتراك وغيرهم كما أوضحت فئات السكان الدينية من مسلمين ونصارى ويهود، ومن ثم بينت ما كانت عليه أوضاع كل منها في المجتمع ونسبتها إلى باقي العناصر والفئات الأخرى التي شكلت المجتمع الريفي.
أما الفصل الثاني فقد أفردته للحديث عن الحياة الاجتماعية للمجتمع الريفي في بلاد الشام حيث تناولت بالدراسة العلاقة بين عناصر السكان ووضع ومكانة المرأة وما كانت عليه من سعي في طلب العلم بل والنبوغ في كثير من مجالاته، وبينت أثر ذلك على المجتمع الريفي، كما ذكرت مكانة الفلاح في هذا المجتمع، وكيف عانى الفلاح ظلم المماليك ونوابهم أحياناً ومن الكوارث التي تحل بالأرض والمحصول أحياناً أخرى، كما وضحت ما كانت عليه العلاقة مع الدولة ومع البدو الذين أذاقوا الفلاحين سوء العذاب، ثم ذكرت جانباً من عادات وتقاليد أهل الريف في الأعياد والاحتفالات وكذلك الطعام ثم تناولت بالذكر الملابس وتنوعها حسب الطبقات والعناصر السكانية، كذلك ذكرت وسائل التسلية والترفيه، ثم أوضحت طرفاً من المؤسسات الاجتماعية التي وجدت في الريف الشامي ودورها في خدمة المجتمع من بيمارستانات وحمامات وأسبلة.
وخصصت الفصل الثالث من الدراسة للنظم الإدارية والاقتصادية بالمجتمع الريفي؛ حيث بينت الدراسة النظم الإدارية والموظفين الذي كانت لهم مهمة إدارة الريف الشامي والإشراف عليه، من الولاة والقضاة وغيرهم، وعلاقتهم بالفلاحين والعامة في الريف الشامي، كما أوضحت الدراسة الأوضاع الاقتصادية؛ حيث عالجت الدراسة الزراعة وأنواع الأراضي ونظم الري وأدواته وكذلك أنواع المحاصيل الزراعية والثروة الحيوانية في الريف الشامي، كما أوضحت الدراسة أهم الصناعات الريفية التي اعتمدت على الإنتاج الزراعي والحيواني، وكذلك التجارة حيث عرضت لأحوال الأسواق التجارية وطرق تبادل السلع بين النيابات والمدن والقرى، وغيرها.
أما الفصل الرابع فقد عالج الحياة العلمية وتناول من خلال العرض ذكر المؤسسات التعليمية وأهم وأشهر علماء الريف الشامي في هذا العصر، كما أوضحت مكانة العلماء في المجتمع الشامي ودورهم في معالجة ما ظهر به من أمراض.
وخصصت الجزء الأخير من الدراسة لتناول الحياة الدينية ومؤسساتها، ثم تناولت بالذكر أهم المؤسسات الدينية من مساجد وجوامع وكذلك ما ظهر من خوانق وزوايا وربط في الريف الشامي.