Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Grammatikvermittlung in ausgewählten
modernen DaF-Lehrwerken
Eine kriteriengeleitete Lehrwerkanalyse /
المؤلف
Abouzaid,Sahar Mohamed Aly Awad.
هيئة الاعداد
باحث / Sahar Mohamed Aly Awad Abouzaid
مشرف / Nabil Kassem
مشرف / Silvia Demmig
مشرف / Helen Beshara
تاريخ النشر
2016
عدد الصفحات
169p.;
اللغة
الألمانية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - اللغة الالمانية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 169

from 169

Abstract

يعد عرض القواعد النحوية للغة عنصرأ هاماً في محاضرات تدريس اللغة الأجنبية، ولقد مر تدريس اللغة الألمانية كلغة أجنبية بمراحل مختلفة منذ نشأته، حيث حظي شرح القواعد النحوية بإهتمام كبير في مراحله الأولى وذلك عكس مراحله المتأخرة التي لم يحظى فيها بنفس الإهتمام. أما اليوم فنحاول أن نجد طريقاً وسطاً بين هذا وذاك.
عند تدريس اللغة الألمانية كلغة أجنبية تمثل القواعد النحوية مجالاً تظهر فيه مشاكل كبيرة سواء من ناحية المعلم أو المتلقي. لذلك يجد مدرسو اللغة الألمانية كلغة أجنبية أنه من المفيد وضع تقسيم Helbig (1995, 12) )طبقاً لـ (Rall 2001 نصب العين، فإنه يقسم القواعد النحوية إلى فئات (أ) و (ب) و (ج). طبقاً لفهم Helbig تشمل الفئة (أ) القواعد المتأصلة في اللغة، والفئة (ب) تشمل الشرح المتوفر لهذه القواعد في كتب و مراجع علم اللغة. أما الفئة (ج) فتشمل القواعد التي يكتسب الدارس على أساسها لغته، ويستخدم مصطلحي ”قواعد اللغة غير الموضوعية” و ”قواعد اللغة من منظور الدارس” كمرادفات للفئة (ج). ومن أهداف تدريس اللغة الألمانية كلغة أجنبية أن يقترب الدارس قدر الإمكان بمنظوره لقواعد اللغة - المتمثل في الفئة (ج) - من القواعد المتأصلة في اللغة - الممثلة في الفئة (أ).
أما بخصوص الكتب التعليمية فإنها تلعب دورأ كبيراً في محاضرات تدريس اللغة الأجنبية: ”الكتاب التعليمي يحدد أكثر من أي عامل آخر ما يجري في محاضرة اللغة الأجنبية” ((Neuner 1994, 8 طبقاً لـ) Krumm/ Ohms-Duszenko 2001, 1029).
وهنا تتضح أهمية تحليل الكتب التعليمية لإمداد المعلمين بالنصائح العملية لتطوير طريقة تعليم اللغة الألمانية كلغة أجنبية. وبذلك يمكن النظر إلى تحليل الكتب التعليمية على أنه مساهمة هامة في علم تعليم وتعلم اللغة. فإن التطور الحادث في مناهج وطرق التدريس ينعكس على كتب تعليم اللغة الألمانية كلغة أجنبية، وفي هذا السياق يقولKrumm (1216:2010) ”عادة ما تعكس الكتب التعليمية الحالة الراهنة التي وصلت إليها المناقشات في مجال تعليم اللغة الأجنبية وهي بذلك تشكل مظهراً لطرق التدريس السائدة في مرحلة ما”، فعلى سبيل المثال ظهر في خمسينيات القرن الماضي جيلاً من الكتب التعليمية التي كانت تولي قواعد اللغة إهتماماً خاصاً، حتى أنها شكلت محور هذه الكتب.
ومع التحول من طريقة التدريس المهتمة بقواعد اللغة إلى طريقة التدريس التى ركزت على الجانبين السمعي والبصري ظهرت بعض الكتب التعليمية التي كانت تُحسب علي الطريقة الأخيرة وكانت قواعد اللغة فيها تُدرس بشكل استنتاجي. بداية من الطريقة الحوارية أوالتواصلية وما تلاها من طريقة بينثقافية قدمت الكتب التعليمية القواعد اللغوية في سياق حواري وتواصلي هدفه التعامل في الحياة اليومية، ولم يعد هدف هاتان الطريقتان إتقان قواعد اللغة بل أصبح يُنظر لهذه القواعد على أنها تؤدي دوراً تكميلياً إلى جانب الثروة اللغوية والصوتيات وعدة جوانب أخرى في محاضرة اللغة بهدف الوصول إلى تواصل لغوي ناجح.
تشكل طريقة تعليم قواعد اللغة مادة خلاف بين معلمي اللغة الألمانية كلغة أجنبية ومتخصصي تدريس اللغة وعلماء اللغة، وبالرغم من ذلك فهناك بعض النقاط المتوافق عليها في هذا الأمر. Moll (2001) ترى أن هناك حاجة مُلحة لمعالجة قواعد اللغة بشكل يراعي المتعلم وكذلك التدرج المنطقي لقواعد اللغة. يؤكد Fandrych (2010) على ضرورة عرض القواعد اللغوية بشكل يراعي مقدار استيعاب المتعلم، كما يؤكد على ضرورة التركيز على النهج العملي، والوضوح، والتوجه حسب نتائج الدراسات التربوية في مجال قواعد اللغة، وتعزيز الوعي اللغوي لدي الدارسين. في هذا الإطار يحظى سؤال بمناقشات جدلية واسعة، وهو ما إذا كان توجية الإنتباة اللغوي يجب أن يتم بشكل مباشر أم غير مباشر. كما أن شكل ومساحة عرض القواعد اللغوية في الكتب التعليمية تختلف من كتاب لآخر، ولكن هناك ثمة إتجاه يميل إلى تدريس القواعد اللغوية بشكل مباشر (ذات المرجع السابق).
بناءاً على ما سبق فإن هذه الرسالة تقوم على تحليل كتابين من الكتب التعليمية الحديثة لتدريس اللغة الألمانية كلغة أجنبية من ناحية طريقة عرض قواعد اللغة الألمانية، وهما كتاب studio [21] و كتاب Menschen. كلا الكتابين موجهين لدارسي اللغة الألمانية كلغة أجنبية من البالغين. وقد تم التركيز على المستوى الدراسي A1 ليكون موضع الرسالة نظراً إلى أن الدارس في هذا المستوي ليس لديه أية معرفة مسبقة باللغة الألمانية، ومن ثم يمكن تتبع التدرج في عرض القواعد اللغوية بشكل أفضل.
وقد إستند التحليل العلمي للكتب التعليمية على مجموعة مدروسة من المعايير. وتعتبر أول وأكبر قائمة معايير في مجال تدريس اللغة الألمانية كلغة أجنبية قائمة Mannheimer Gutachten (1977;1979). و بعد عدة سنوات ظهرت معايير Stockholmer في عام 1985، ثم معايير Neuner في عام 1998 ومعايير Brill فى عام 2005 وغيرهم. حددت كل من هذه المعاير أولويات مختلفة. وقد تبين أثناء العمل في هذه الرسالة أن تلك المعايير لا تصلح جميعها لتحليل طرق عرض القواعد اللغوية في الكتب التعليمية الحديثة، إلا أنه أمكن الاستفادة منها جزئياً أثناء تحليل طريقة عرض القواعد اللغوية بالكتابين وأثناء صياغة معايير جديدة لتحليلها. وقد نتج عن الرسالة صياغة قائمة معايير جديدة كأمر ضروري لعدم كفاية المعايير الموجودة لتحليل الكتب التعليمية الحديثة.
بتحليل كتاب studio [21] تبين أنه يقدم الكثير من الوسائل التعليمية المعتمدة على أساليب الميديا الحديثة، الأمر الذي يلبي احتياجات الكثير من المتعلمين في عصرنا الحالي و يعزز التعلم الذاتي لديهم.
أما كتاب Menschen فيعتمد علي نتائج أحدث الدراسات في مجال العمليات الذهنية التى تحدث أثناء التعلم مما يشير إلى أن طريقة عرض القواعد اللغوية مدروسة بشكل جيد، وتمتاز طرق العرض هذه بأنها طريقة عرض منظمة ومدعمة بالألوان وقواعد اللغة الموضحة باستخدام الاشكال المختلفة.